الأمم المتحدة: مراقبة إستفتاء السودان ليس من مسؤوليتنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت بعثة الامم المتحدة بالسودان أن مراقبة استفتاء تقرير مصير جنوب السودان ليس من مسوؤلياتها.
الخرطوم: قالت بعثة الامم المتحدة بالسودان أن مراقبة استفتاء تقرير مصير جنوب السودان ليس من مسوؤلياتها وان دورها ينحصر في تقديم الدعم الفني واللوجستي لكافة مراحل عملية الاستفتاء المقرر في يناير المقبل.
وابان مدير قسم الاستفتاء والانتخابات الموحد للبعثة دينيس كاديما في مؤتمر صحافي عقده هنا اليوم ان الأمم المتحدة حين تقدم الدعم الفني لأية مؤسسة قومية بشأن التصويت فانها ومن حيث المبدأ لا تشارك في مراقبة ذلك التصويت موضحا ان المراقبه ستتم من قبل منظمات محلية ودولية مدعوة من قبل مفوضية الاستفتاء السودانية كالاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومركز كارتر والمعهد الانتخابي لاستدامة الديمقراطية في أفريقيا.
واضاف ولكن وبصفة استثنائية سيستفيد هذا الاستفتاءمن وجود لجنة مراقبة الاستفتاء التابعة للأمين العام للأمم المتحدة والتي تلقت دعوة من الأطراف الموقعة على اتفاق السلام الشامل لدعم عملية الاستفتاء والتي ستشارك السلطات الوطنية وسلطات الاستفتاء في معالجة الأمور السياسية والأمنية وغيرها من الأمور التي تؤثر على مصداقية العملية للعمل على معالجتها في وقتها.
وكشف كاديميا عن توفير البعثة لي 120 طنا من مواد تسجيل الناخبين واعداد 70 مكتبا لدعم اىستفتاء في المناطق النائية بالجنوب مبينا أن "الوقت الذي ستصل فيه المساعدات متروك للجهات المختصة بالاستفتاء".
واكد استعداد البعثة لنقل تلك "المساعدات" معربا عن أمله في "كبح جماح النزاعات القبلية أثناء وعقب الاستفتاء" مقرا بالتحديات التي ستواجه استفتاء الجنوب.
وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عين في وقت سابق اليوم هيئة للاشراف على الاستفتاء برائاسة رئيس تنزانيا السابق بنجامين ماكابا وعضوية وزير الخارجية البرتغالي السابق انطونيو مانتيرو ورئيس هيئة الانتخابات السابق في النيبال بوهجراج بوكهاريل.
ومن المقرر ان يجري الاستفتاء في التاسع من يناير المقبل بموجب اتفاق السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 بعد 21 عاما من الحرب الاهلية الطاحنة.