الزهار: لقاء بين قادة حماس وعزام الأحمد بدمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف القيادي فيحماس محمود الزهار أن لقاء سيعقد غداً بين قادة حماس في دمشق وعزام الأحمد لبحث ملف المصالحة.
غزة: كشف القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الدكتور محمود الزهار ان لقاء سيعقد غدا بين قيادة حركة (حماس) المتواجدة في العاصمة السورية
دمشق والقيادي في حركة (فتح) عزام الاحمد لبحث التقدم للامام بملف المصالحة الفلسطينية.
وقال الزهار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا الليلة ان لقاء الاحمد بقيادة (حماس) في دمشق هو افرازات اللقاء الذي جرى بين رئيس المكتب السياسي ل(حماس) خالد مشعل بمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان في السعودية بداية سبتمبر الجاري.
واضاف انه "سيتم خلال اللقاء بحث حل الاشكاليات العالقة في اطار الاتفاق الاول لتصبح جزءا من الاتفاق".
وكشفت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن يوم الاحد الماضي ان مدير المخابرات العامة المصرية اجتمع هذا الشهر مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في السعودية في محاولة لدفع المصالحة الفلسطينية في لقاء هو الاول منذ رفض (حماس) التوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري رفيع قوله ان "المصالحة كانت على رأس المواضيع التي تناولها اللقاء مضيفا ان سليمان اكد لمشعل ضرورة التوقيع على ورقة المصالحة التي اعدتها مصر ووقعتها حركة (فتح) بينما لم توقعها حركة (حماس) بسبب بعض التحفظات.
واشار الزهار الى ان زيارة الاحمد لدمشق تعتبر حراكا بملف المصالحة مبينا ان "اللقاءات التي تجري هنا لم نسمع بأي شيء جديد" في اشارة الى الفلسطينية الداخلية لاتمام المصالحة.
واجتمع رئيس وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة للمصالحة الفلسطينية منيب المصري اليوم برئيس الحكومة المقالة بغزة اسماعيل هنية وبحث معه "الكثير من الافكار حول ملف المصالحة" على حد قول المصري.
واكد الزهار وجود تقدم بالموقف المصري من المصالحة الفلسطينية نافيا ان تكون هذه اللقاءات "هي تراجع في الموقف المصري".
ورفضت حركة (حماس) التوقيع على ورقة المصالحة التي وضعتها مصر في اكتوبر من العام والتي وقعت عليها حركة (فتح) بسبب وجود ملاحظات عليها.
وطالبت (حماس) بان يتم التوصل الى اتفاق حول ورقة تفاهمات يتم الحاقها بالورقة المصرية الامر الذي رفضته مصر وحركة (فتح).
واوضح الزهار انه تم خلال اللقاء بين مشعل وسليمان "استعراض المواقف وتبيان النوايا والتاكدي ان (حماس) معنية للوصول الى مصالحة وانها وضعت اليات للوصول الى اتفاق ولكن عدم لقاء (فتح) مع (حماس) سواء كان في غزة او دمشق هو الذي عطل هذا الامر".
وقلل الاحمد من التفاؤل ازاء التوصل الى اتفاق وشيك للمصالحة مع حركة (حماس) ينهي الانقسام.
واضاف الاحمد هنا الليلة انه سيلتقي في دمشق بقيادة حركة (حماس) ليسمع منها ما ستطرحه الا انه ابدى عدم تفاؤل بحدوث تغيير على موقف (حماس).
واتهم الاحمد (حماس) "باتباع اسلوب الاثارة الاعلامية بين الحين والآخر للتغطية على موقفها" مضيفا "لو انها حريصة لوقعت على الورقة المصرية في اكتوبر من العام الماضي".
وتقول حركة (فتح) انها وقعت على ورقة المصالحة المصرية لانهاء الانقسام الفلسطيني رغم وجود ملاحظات عليها وانها وضعت المصلحة الوطنية فوق مصلحتها لتحقيق الوحدة الفلسطينية".