إيران تلمح لإمكانية الإفراج عن الأميركيين المحتجزين

أشار الرئيس الإيراني إلى إمكانية الإفراج عن الأميركيين الاثنين المعتقلين في طهران بعد الإفراج عن سارة شورد.

واشنطن: تطرق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" إلى إمكانية الافراج عن الاميركيين اللذين لا يزالان معتقلين في طهران، معلنا في الوقت نفسه ان مصيرهما بين يدي قاض.

واعلن الرئيس الإيراني ان الافراج الاسبوع الماضي عن ساره شورد كان مبادرة "رأفة وتعاطف ومبادرة انسانية".

واضاف "في ما يتعلق بالاثنين الاخرين، نعم هناك امكانية. لكن القاضي سيهتم بقضيتهما"، مضيفا "لا املك اي تاثير" في هذه القضية.

وافرجت إيران الاسبوع الماضي عن ساره شورد (32 عاما) التي اعتقلت برفقة خطيبها شين باور وصديقهما جوش فتال في 31 تموز/يوليو 2009 بعد اجتيازهما الحدود مع العراق.

ولا يزال جوش فتال وشين باور محتجزين في طهران. والرئيس الإيراني موجود في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة.

ودعا الاحد الولايات المتحدة الى الافراج عن ثمانية إيرانيين هم برايه "محتجزون بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة". لكنه لم يكشف عن هوياتهم. وتقول وسائل الاعلام الاميركية ان الولايات المتحدة تحتجز نحو عشرة إيرانيين بعضهم مسجون في دول ثالثة بناء على طلب واشنطن.

والاثنين رفضت الولايات المتحدة فكرة تبادل معتقلين مع إيران. واعلن المتحدث باسم البيت الابيض مارك تونر "ان ما يمكننا قوله هو انه لا توجد مقارنة ممكنة بين افراد اتهموا او حكم عليهم في اطار محاكمة وبين متنزهين عبروا الحدود غير الواضحة ولم توجه اليهم تهم حتى الان".