السفيرة الاميركية في موريتانيا تريد تعزيز التصدي للقاعدة

واشنطن: اعلنت السفيرة الاميركية التي عينها الرئيس باراك اوباما في موريتانيا جو الين باول الاربعاء في مجلس الشيوخ انها ترغب في تعزيز التعاون الاميركي مع نواكشوط من اجل التصدي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقالت باول امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي تدرس تثبيت تعيينها ان "التهديد الاقليمي الذي تطرحه القاعدة في المغرب الاسلامي حقيقي". واضافت "اني مصممة على النهوض بقوة بالتعاون في مكافحة الإرهاب"، مشيرة الى ان موريتانيا "اثبتت مرات عدة تصميمها على محاربة القاعدة في المغرب الاسلامي، لكنها بحاجة الى الدعم لتعزيز قدراتها".

وردا على سؤال بعد ذلك حول الوسائل التي يمكن ان تستخدمها، قالت باول انها تامل في المساعدة على تعزيز قدرات الشرطة والأمن او المساعدة ايضا في تدريب القضاة المكلفين ملاحقة المشبوهين بالارهاب.
كما اكدت باول انها "ستعمل مع الحكومة الموريتانية من أجل تعزيز قدراتها في محاربة تهريب البشر".

وكان الرئيس اوباما قد عين جو الين باول في 15 تموز/يوليو الماضي سفيرة لبلاده في نواكشوط بعد انتهاء مهمة السفير السابق مارك بولوير. وباول هي دبلوماسية أميركية سبق ان عملت في المانيا وفرنسا وايطاليا والأردن ولبنان. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الثلاثاء خطف خمسة فرنسيين الاسبوع الماضي في النيجر بالاضافة الى توغولي وملغاشي.