العراق: مستعدون لاستقبال القادة العرب فى مارس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن بلاده قادرة على استضافة القمة العربية القادمة في بغداد.
المنامة: اكد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني ان العراق على اتم الاستعداد لاستقبال القادة العرب من خلال القمة العربية المقرر عقدها في العراق اواخر مارس المقبل مشيرا الى ان اجهزة الامن قادرة على تأمين الامن في العراق خلال انعقاد القمة العربية.
وقال البولاني فى تصريح لصحيفة / الايام / البحرينية اليوم بعد ختام الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق الذى عقد فى البحرين ان تشكيل الحكومة العراقية قريبا وهو مطلب مهم اقليميا ودوليا، معتبرا الاجواء التي سادت اجتماع المنامة ايجابية ذلك ان التحديات التي تواجه العراق ودول المنطقة واحدة الا وهي تحدي الارهاب وانتشار ثقافة العنف التي تحاول خلق الفتنة المدمرة للنسيج الاجتماعي داخل البلد الواحد.
وشدد البولاني على ان تكون الاجهزة الامنية حذرة ويقظة في المنطقة مشيرا الى ان الاجهزة الامنية العراقية بسبب يقضتها استطاعت ان تفوت الفرصة على الارهابيين داخل العراق وذلك بالتعاون والاتصالات المستمرة مع الدول التي لديها حدود مع العراق ،مؤكدا ان تحسن الوضع الامني بسبب ضبط هذه الحدود.
واكد البولاني ان الحدود العراقية الكويتية اصبحت امنة وان هناك تعاونا تاما بين البلدين لضبط الحدود ومنع المتسللين الذين يقومون بعمليات ارهابية في العراق.
وحول الوضع الحدودي مع ايران قال البولاني ان مشكلة الامن بين حدود شمال العراق وكلا من وايران وتركيا، هي مشكلة قديمة متجددة وتحتاج الى تفهم طبيعة التحديات من اجل ايجاد الحلول، مؤكدا تطور العلاقات السعودية العراقية والموقف الواضح الذي عبر عنه وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود خصوصا فيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية لان تأخيرها يضر كل الاطراف اضافة الى تاثيرها على القطاع الامني والتنموي في العراق.
ولفت البولاني الى ان الانسحاب الاميركي من العراق كان مبرمجا والتوقيت كان مدروسا وانه لن يكون هناك فراغ امني لان قوات الامن العراقي لديها احترافية بعد ان ادارت الملف الامني بالكامل. وعن نشاطات تنظيم القاعدة قال البولاني ان الاجهزة الامنية العراقية لديها قواعد بيانات عن هذا التنظيم الذي لم يعد تنظيما واحدا بل له مسميات عديدة وان تعاطي الاجهزة الامنية مع هذا الملف بات جيدا.