أخبار

حماس لا تستبعد التوقيع على ورقة المصالحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أعلن قيادي في حركة (حماس) أن زيارة وفد من حركة (فتح) بقيادة عضو لجنتها المركزية عزام الاحمد لدمشق بغية لقاء قادة (حماس) تأتي ثمرة للقاء رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بمدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في السعودية أواخر شهر رمضان.

ونقل المركز الفلسطيني للأعلام المحسوب على حماس، عن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق قوله إن "مشعل طالب الوزير سليمان بأن يحث حركة فتح و(رئيس السلطة) محمود عباس على عقد لقاء مشترك لانجاز تفاهمات فلسطينية-فلسطينية"، واضاف ملفتا إلى أنه "بالفعل تحدث سليمان مع عباس خلال وجود الأخير بالقاهرة في هذا الشأن، حيث أوفد عزام الأحمد وقيادات أخرى لدمشق" والتي من المتوقع أن تلتقي قيادة حماس غدا الجمعة

ونوه الرشق إلى "نفي الوزير سليمان أن تكون مصر ترفض التوصل إلى تفاهمات فلسطينية-فلسطينية، وأنها لا تمانع من عقد لقاء بين حماس وفتح لانجاز هذه التفاهمات، لكنها ما زالت تشترط التوقيع على الورقة المصرية دون إجراء تعديلات عليها"، حسبما نسب إليه المركز الفلسطيني للاعلام

ولم يستبعد القيادي في حماس توقيع الحركة على ورقة المصالحة المصرية مشترطا أولاً "انجاز التفاهمات الفلسطينية-الفلسطينية، وليس قبلها"، على حد تعبيره

وبدوره، اكد الاحمد انه وعضو اللجنة المركزيىة صخر بسيسو سيلتقيان في العاصمة السورية قيادة حركة حماس في مسعى لانهاء الانقسام الفلسطيني

وقال الأحمد في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "نذهب بناء على طلب من قيادة حماس، ونأمل ان يكون لديهم ما هو جديد من اجل طي صفحة الانقسام الفلسطيني الى غير رجعة وترسيخ الوحدة الوطنية" الفلسطينية

وأشار الأحمد إلى أنه سبق توجهه الى دمشق اتصال هاتفي مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق

وتأتي هذه اللقاءات بعد اجتماعات سابقة عقدها رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري مع حركة حماس في غزة دون ان تؤدي الى انهاء الانقسام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف