أخبار

نائب من كتلة الحريري يتهم حزب الله بالتهويل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم النائب اللبناني عمار حوري حزب الله بالتهويل ضد الحقيقة والعدالة.

بيروت: اتهم النائب اللبناني المنتمي الى كتلة "المستقبل" البرلمانية عمار حوري حزب الله، السبت ب"التهويل ضد الحقيقة والعدالة" على خلفية السجال بشان المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري.

وقال حوري في تصريحات لتلفزيون "المستقبل" ردا على تصريحات كان ادلى بها نواف الموسوي النائب المنتمي الى حزب الله، "ما نسمعه من بعض الفريق الآخر (...) هو تهويل يائس ضد الحقيقة والعدالة، والذين يملكون منطق الاقناع وتقديم الحجة لا يلجأون الى التهديد والوعيد".

وكان الموسوي قال الجمعة "نؤكد ان اي مجموعة في لبنان قد تلتزم بالقرار الظني، سيتم التعاطي معها على انها واحدة من ادوات الغزو الاميركي الاسرائيلي، وسوف تلقى ما يلقاه الغازي".

واضاف النائب المنتمي الى حزب الله بحسب الوكالة الوطنية للاعلام "على هؤلاء الا يقلقوا فقط، بل عليهم ان يكونوا مذعورين".

وكان الموسوي يشير الى القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان والذي توقع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في تموز/يوليو 2010 ان يتضمن اتهاما الى الحزب.

واضاف حوري "وصلوا الى ذروة الوقاحه بالمطالبة بنسيان رفيق الحريري (...) نحن ببساطة نقول لا نقبل باي تسوية على المحكمة وليكن هذا الكلام واضحا".

وتابع النائب المنتمي الى الكتلة البرلمانية التي يقودها رئيس الحكومة سعد الحريري "دفعنا اثمانا باهظة وكان قمة ما دفع هو حياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واية اثمان اخرى ستكون زهيدة إذا ما قورنت بحياة الرئيس الشهيد".

وقتل الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير في وسط بيروت اودت كذلك بحياة 22 شخصا آخرين. واقر مجلس الامن الدولي قيام تحقيق دولي في العملية.

الحريري يزور سوريا الأسبوع المقبل
على صعيد آخر، أعلن مصدر مقرب من رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن الأخير سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا الأسبوع المقبل للبحث مع كبار المسؤولين السوريين سبل تطوير العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن زيارة الحريري إلى سوريا قد تتم يوم الثلاثاء المقبل، وتستمر يومًا واحدًا "حيث يستكمل مع كبار المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد البحث في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأشار إلى أن الزيارة ستكون مناسبة "لمناقشة التشنج الحاصل في لبنان" على خلفية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتداعيات القرار الظني الذي يمكن أن يصدر عنها وقضية شهود الزور.

ويشهد لبنان انقسامًا حادًا حول المحكمة الدولية بين متمسك ومؤيد لها، ويمثل هذا التوجه (تيار المستقبل) وحلفاؤه، في حين هناك توجه آخر يعتبر أن المحكمة الدولية "مسيسة"، وأن القرار الظني المتوقع صدوره عنها سيؤدي إلى ضرب الاستقرار في لبنان، كما يرى حزب الله وحلفاؤه.

وكان النائب اللبناني سليمان فرنجية حذّر قبل يومين من أن لبنان سيشهد "حربًا بقرار دولي" إذا صدر من المحكمة الدولية قرار ظني يوجه الاتهام إلى حزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لغة التخوين
شوقي ابوزعني -

دائما وابدا يشن نواب حزب الله الايراني في لبنان هجومهم بلغة التهديد والوعيد التي اعتادوا عليها وينسوا دائما بانهم يتعاملون مع ابناء بلدهم وشركاءهم في الوطن الذي لا يستقيم الا بالانصهار الكامل بين مسلميه ومسيحيه وبين السنة والشيعة لأن لا احد يقدر على الغاء الاخر .فلماذا التهديد والوعيد ان الموسوي وسواه من قيادات هذا الحزب يشعلون نار الفتنة في لبنان في هجومهم على المحكمة الدولية .وهم من مكث العهد وتبراء من المحكمة رغم ان طاولة الحوار تبنته بحضور وموافقة حسن نصرالله انذاك .ما الذي تبدل وتغير .بعد استدعاء المحققين الدوليين بعض من عناصرهم .ولماذا لم يعترضوا من قبل على عمل المحكمة .على ما يبدو ان التحقيق الدولي اكتشف خيوط جديد في التحقيق نحو الحقيقة الكاملة في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .لهذا بداو في الحملة الشعواء ضد المحكمة الدولية .مهددين السلم والحياة الديمقراطية في لبنان بسلاحهم الذي انكشف على حقيقتة وعرفت الغاية من وراءه بعد استعمل في اكثر من حادثة في الداخل اللبناني .وعرف لأي اجندة خارجية يعمل ويتحرك .ان لغة التهديد والتخوين لم تعد تنفع في لبنان ليعتمدوا اسلوب اخر في التعامل السياسي بعيدا عن التكبر والغرور .لن الشعب اللبناني لم يعد ينفع معه التهديد لأن من يهدد سوف يهدد ويحرق سوف يحرق والعين بالعين والسن في السن والبادي اظلم ...والمحكمة الدولي انشئت للنيل من المجرمين القتلة ولوقف الاغتيال السياسي في لبنان .ولم تنفع كل المحاولات لتغيير سير التحقيق الدولي ..لنعمل سياسة من اجل بناء مجتمع مقاوم ومن اجل ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال اتفاق الطائف .ونتخلى عن منطق المليشيات والمافيات التي ستطيح بالبنان وتحوله الى بركة دم وعراق آخر .لأن التطرف سيولد تطرف والقتل سيولد الثأٍر .والنار التي يودون اشعالها سوف تحرقهم قبل غيرهم .لنتهيء للدقاع عن لبنان العظيم من المخاطر الاسرائيلية ونأخذ تهديدات اسرأئيل على محمل الجد ونوحد صفوفنا الداخلية لنقوى على اعدائنا ...وهذا الحزب الذي يحمل اسم الجلالة يجب ان يخاف الله ويتقوا الله من شرور انفسهم .دون استكبار وغرور

لغة التخوين
شوقي ابوزعني -

دائما وابدا يشن نواب حزب الله الايراني في لبنان هجومهم بلغة التهديد والوعيد التي اعتادوا عليها وينسوا دائما بانهم يتعاملون مع ابناء بلدهم وشركاءهم في الوطن الذي لا يستقيم الا بالانصهار الكامل بين مسلميه ومسيحيه وبين السنة والشيعة لأن لا احد يقدر على الغاء الاخر .فلماذا التهديد والوعيد ان الموسوي وسواه من قيادات هذا الحزب يشعلون نار الفتنة في لبنان في هجومهم على المحكمة الدولية .وهم من مكث العهد وتبراء من المحكمة رغم ان طاولة الحوار تبنته بحضور وموافقة حسن نصرالله انذاك .ما الذي تبدل وتغير .بعد استدعاء المحققين الدوليين بعض من عناصرهم .ولماذا لم يعترضوا من قبل على عمل المحكمة .على ما يبدو ان التحقيق الدولي اكتشف خيوط جديد في التحقيق نحو الحقيقة الكاملة في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .لهذا بداو في الحملة الشعواء ضد المحكمة الدولية .مهددين السلم والحياة الديمقراطية في لبنان بسلاحهم الذي انكشف على حقيقتة وعرفت الغاية من وراءه بعد استعمل في اكثر من حادثة في الداخل اللبناني .وعرف لأي اجندة خارجية يعمل ويتحرك .ان لغة التهديد والتخوين لم تعد تنفع في لبنان ليعتمدوا اسلوب اخر في التعامل السياسي بعيدا عن التكبر والغرور .لن الشعب اللبناني لم يعد ينفع معه التهديد لأن من يهدد سوف يهدد ويحرق سوف يحرق والعين بالعين والسن في السن والبادي اظلم ...والمحكمة الدولي انشئت للنيل من المجرمين القتلة ولوقف الاغتيال السياسي في لبنان .ولم تنفع كل المحاولات لتغيير سير التحقيق الدولي ..لنعمل سياسة من اجل بناء مجتمع مقاوم ومن اجل ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال اتفاق الطائف .ونتخلى عن منطق المليشيات والمافيات التي ستطيح بالبنان وتحوله الى بركة دم وعراق آخر .لأن التطرف سيولد تطرف والقتل سيولد الثأٍر .والنار التي يودون اشعالها سوف تحرقهم قبل غيرهم .لنتهيء للدقاع عن لبنان العظيم من المخاطر الاسرائيلية ونأخذ تهديدات اسرأئيل على محمل الجد ونوحد صفوفنا الداخلية لنقوى على اعدائنا ...وهذا الحزب الذي يحمل اسم الجلالة يجب ان يخاف الله ويتقوا الله من شرور انفسهم .دون استكبار وغرور