أخبار

المستوطنون يعدّون الساعات لثورة بناء في الضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيليون معارضون للإستيطان يتظاهرون في الضفة الغربية

أكدت مسؤولة طاقم متابعة البناء في المستوطنات، في حركة السلام الآن، حجيت عفران، أن المستوطنيين قد يستلغون الساعات القادمة لإقرار مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، فيما انتهت اليوم فترة تجميد البناء الاستيطاني التي أقرت الحكومة الإسرائيلية سابق.

في الوقت الذي دعا فيه ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قادة المستوطنين، وأعضاء الكنيست من الليكود، إلى عدم المبالغة في الطقوس الرمزية التي سيقيمونها في مستوطنة "رففا" اليوم الأحد لإعلان انتهاء مدة تجميد البناء في المستوطنات. أكدت مسؤولة طاقم متابعة البناء في المستوطنات، في حركة السلام الآن، حجيت عفران، في حديث خاص مع "إيلاف"، إن الحركة تتخوف بالأساس من قيام المستوطنين، باستغلال ثغرة ساعات محدودة ينتهي فيها سريان أمر التجميد، وقبيل تمديده في حال تم ذلك، لإقرار خرائط بناء لآلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية.

وقال عفران، إنه ابتداء من منتصف الليل، فإن لجان التنظيم والبناء في المستوطنات، وفق ما أعلنه مجلس المستوطنات، ستلتئم في مكاتبها من أجل المصادقة على خرائط البناء، إذ أن هناك خطط جاهزة تقريبا لبناء 13 ألف وحدة سكنية، يكفي أن توافق لجان التنظيم والبناء في المستوطنات على إصدار تصاريح بناء نهائية للآلاف منها حتى يكون بمقدور أصحابها التعلل بأن بناء هذه الوحدات السكنية قانونيا. وأشارت عفران إلى أن هذا السيناريو المعلن عنه هو كابوس حقيقي فعدة ساعات من غياب قرار بتمديد التجميد تكفي لإقرار بناء آلاف الوحدات السكنية التي كان العمل بها لم يبدأ بعد لأنها لم تكن استوفت الإجراءات التنظيمية البيروقراطية والتي يعتزم مجلس المستوطنات إتمام أكبر عدد ممكن منها الليلة.

ولفتت عفران إلى أن بمقدور المتعهدين في المستوطنات الإسرائيلية مباشرة البناء في 2000 وحدة سكنية بمجرد انتهاء فترة التجميد دون حاجة للحصول على تصريح بذلك، فيما لا تزال نحو 11 ألف وحدة سكنية بحاجة للحصول على المصادقة الأخيرة، وهي الوحدات التي تخشى الحركة من قيام لجان التنظيم والبناء في المستوطنات إصدار تصاريح بناء نهائية لها.

مصادر سياسية: نتنياهو لن يعلن تمديد التجميد

في غضون ذلك نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد، عن مصادر سياسية مقربة من نتنياهو ورافقته في واشنطن قولها إن نتنياهو لا يميل إطلاقا إلى إعلان تمديد تجميد البناء، لكنه في المقابل سيعتمد إلى سياسة بناء "ذكية" تعتمد عدم إشهار أعمال البناء في المستوطنات النائية، ومحاولة إقناع المعارضين له في اليمين بضرورة تخفبف حدة التصريحات السياسية في هذا المضمار. وفي هذا السياق رد الناطق بلسان نتنياهو لوسائل الإعلام العربية، أوفير غندلمان على توجه لإيلاف بالاتصال معه غدا.

وفي هذا السياق قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن ديوان نتنياهو أوعز إلى الوزراء في حكومته إلى عدم الإدلاء بأي تصريحات حول موضوع تجميد الاستيطان، مع خلق أجواء بانتظار ما يحمله معه براك مع وصوله إسرائيل قادما من نيويورك. ونقل المراسل السياسي ليديعوت أحرونوت، شمعون شيفر عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى كانت مطلعة على الاتصالات الحثيثة مع الإدارة الأميركية بشأن مواصلة تجميد الاستيطان، قولها إن نتنياهو لا يعتزم الاستجابة لمناشدة الرئيس الأميركي له، براك أوباما، بتمديد فترة تجميد البناء في المستوطنات.

وحمّلت هذه المصادر الإسرائيلية، الرئيس الأميركي، براك أوباما، مسئولية تشدد الجانب الفلسطيني في اللحظة الأخيرة، وإفشال خيار التوصل إلى تسوية بهذا الخصوص. وقالت هذه المصادر ليديعوت أحرونوت: "إن نتنياهو كان على استعداد في الأيام الأخيرة للقبول بتسوية تنص على مواصلة قيام الحكومة الإسرائيلية بضبط البناء في الكتل الاستيطانية الكبيرة وعدم السماح بالبناء في المستوطنات النائية والمنعزلة. وكان شرط هذه التسوية ألا يكون "هذا التجميد الصغير" مرهونا بإعلان إسرائيلي رسمي". وألمحت هذه المصادر إلى أن الفلسطينيين كانوا على استعداد للقبول بمعادلة كهذه لكنهم عادوا واتخذوا مواقف متشددة على أثر تصريحات الرئيس أوباما.

معارضو نتنياهو يهددون بإسقاط حكومته
إلى ذلك أعلن عدد من أعضاء الكنيست من الليكود نفسه، وفي مقدمتهم زئيف إلكن أنه في حال أقدم نتنياهو على تمديد فترة تجميد الاستيطان، فإن ذلك سيعني نهاية ائتلافه الحكومي، لكن مراقبين سياسيين يعتقدون أن هذه التهديدات لا تعدو كونها نوع من استعراض العضلات داخل الليكود وداخل الائتلاف خصوصا وأنه وفي ظل وجود حزب العمل داخل الائتلاف الحكومي، فإنه يكفي أن يصوت أعضاء حزب كديما وأعضاء الكنيست العرب وميرتس إلى جانب الحكومة لإفشال أي محاولة لإسقاط حكومة نتنياهو، خصوصا وأن اليمين الإسرائيلي لن يجازف بإسقاط حكومة يمين متشدد وإجراء انتخابات جديدة قد تعيد كديما إلى الحكم، مثلما حدث عم 1992 عندما قاد انشقاق ليمين الإسرائيلي على خلفية مؤتمر مدريد إلى سقوط الليكود بقيادة شامير وصعود حكومة رابين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نترقب موقف نتانياهو
احمد الحيح -

بعد قليل يصدر موقف حكومة نتانياهو من التجميدومستقبل المفاوضات المباشرة مرهون بمصطلح التجميد ===================================عقد، نتنياهو الليلة الماضية، سلسلة مشاورات مع موظفي مكتبه لبحث قضية مواصلة تجميد البناء في المستوطنات. وتنتهي اليوم، فترة تجميد الاستيطان المزعزمة، ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف حكومته من هذا الموضوع صباح اليوم.ولانقاذ المحادثات، طلبت الاسرة الدولية وعلى رأسها الرئيس باراك اوباما، من نتانياهو بشكل واضح تمديد العمل بالقرار. وعبرت اسرائيل عن ;استعدادها للتوصل الى تسوية متفق عليها بين كل الاطراف;، لكنها اكدت ان البناء في المستوطنات ;لن يتوقف بشكل كامل;.إنتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مساء الاحد يضع المفاوضات المباشرة في مواجهة اختبار صعب ’والتي بدأت في الثاني من أيلول/سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة،.وتواصلت الجهود حتى الساعة الاخيرة بمبادرة من واشنطن، في محاولة لانتزاع تسوية بين الجانبين.وعززت الإدارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية مع الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين السبت سعيا للتوصل لتسوية قبل انتهاء مهلة تجميد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الأحد. والتقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل مساء السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك. في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالات مكثفة مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك والمفاوضين الموجودين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الذين عقدوا سلسلة من الاجتماعات الجمعة مع المسئولين الأمريكيين والفلسطينيين. الا ان الرئيس الفلسطيني غادر في ساعة متأخرة الى باريس فهو على موعد هناك مع الرئيس الفرنسي ومنها الى موسكو للقاء القادة الروس أيضا . ومن المقرر أن يجتمع يوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي.وكان قد أكد في خطابه الهام في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين، أن على ''إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان''. وان ''المطالبة بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطاً مسبقة غريبة عن مسيرة العملية السلمية، بل هي تنفيذ لالتزامات

نترقب موقف نتانياهو
احمد الحيح -

بعد قليل يصدر موقف حكومة نتانياهو من التجميدومستقبل المفاوضات المباشرة مرهون بمصطلح التجميد ===================================عقد، نتنياهو الليلة الماضية، سلسلة مشاورات مع موظفي مكتبه لبحث قضية مواصلة تجميد البناء في المستوطنات. وتنتهي اليوم، فترة تجميد الاستيطان المزعزمة، ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف حكومته من هذا الموضوع صباح اليوم.ولانقاذ المحادثات، طلبت الاسرة الدولية وعلى رأسها الرئيس باراك اوباما، من نتانياهو بشكل واضح تمديد العمل بالقرار. وعبرت اسرائيل عن ;استعدادها للتوصل الى تسوية متفق عليها بين كل الاطراف;، لكنها اكدت ان البناء في المستوطنات ;لن يتوقف بشكل كامل;.إنتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مساء الاحد يضع المفاوضات المباشرة في مواجهة اختبار صعب ’والتي بدأت في الثاني من أيلول/سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة،.وتواصلت الجهود حتى الساعة الاخيرة بمبادرة من واشنطن، في محاولة لانتزاع تسوية بين الجانبين.وعززت الإدارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية مع الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين السبت سعيا للتوصل لتسوية قبل انتهاء مهلة تجميد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الأحد. والتقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل مساء السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك. في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالات مكثفة مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك والمفاوضين الموجودين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الذين عقدوا سلسلة من الاجتماعات الجمعة مع المسئولين الأمريكيين والفلسطينيين. الا ان الرئيس الفلسطيني غادر في ساعة متأخرة الى باريس فهو على موعد هناك مع الرئيس الفرنسي ومنها الى موسكو للقاء القادة الروس أيضا . ومن المقرر أن يجتمع يوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي.وكان قد أكد في خطابه الهام في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين، أن على ''إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان''. وان ''المطالبة بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطاً مسبقة غريبة عن مسيرة العملية السلمية، بل هي تنفيذ لالتزامات

نترقب موقف نتانياهو
احمد الحيح -

بعد قليل يصدر موقف حكومة نتانياهو من التجميدومستقبل المفاوضات المباشرة مرهون بمصطلح التجميد ===================================عقد، نتنياهو الليلة الماضية، سلسلة مشاورات مع موظفي مكتبه لبحث قضية مواصلة تجميد البناء في المستوطنات. وتنتهي اليوم، فترة تجميد الاستيطان المزعزمة، ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف حكومته من هذا الموضوع صباح اليوم.ولانقاذ المحادثات، طلبت الاسرة الدولية وعلى رأسها الرئيس باراك اوباما، من نتانياهو بشكل واضح تمديد العمل بالقرار. وعبرت اسرائيل عن ;استعدادها للتوصل الى تسوية متفق عليها بين كل الاطراف;، لكنها اكدت ان البناء في المستوطنات ;لن يتوقف بشكل كامل;.إنتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مساء الاحد يضع المفاوضات المباشرة في مواجهة اختبار صعب ’والتي بدأت في الثاني من أيلول/سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة،.وتواصلت الجهود حتى الساعة الاخيرة بمبادرة من واشنطن، في محاولة لانتزاع تسوية بين الجانبين.وعززت الإدارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية مع الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين السبت سعيا للتوصل لتسوية قبل انتهاء مهلة تجميد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الأحد. والتقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل مساء السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك. في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالات مكثفة مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك والمفاوضين الموجودين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الذين عقدوا سلسلة من الاجتماعات الجمعة مع المسئولين الأمريكيين والفلسطينيين. الا ان الرئيس الفلسطيني غادر في ساعة متأخرة الى باريس فهو على موعد هناك مع الرئيس الفرنسي ومنها الى موسكو للقاء القادة الروس أيضا . ومن المقرر أن يجتمع يوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي.وكان قد أكد في خطابه الهام في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين، أن على ''إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان''. وان ''المطالبة بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطاً مسبقة غريبة عن مسيرة العملية السلمية، بل هي تنفيذ لالتزامات

نترقب موقف نتانياهو
احمد الحيح -

بعد قليل يصدر موقف حكومة نتانياهو من التجميدومستقبل المفاوضات المباشرة مرهون بمصطلح التجميد ===================================عقد، نتنياهو الليلة الماضية، سلسلة مشاورات مع موظفي مكتبه لبحث قضية مواصلة تجميد البناء في المستوطنات. وتنتهي اليوم، فترة تجميد الاستيطان المزعزمة، ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف حكومته من هذا الموضوع صباح اليوم.ولانقاذ المحادثات، طلبت الاسرة الدولية وعلى رأسها الرئيس باراك اوباما، من نتانياهو بشكل واضح تمديد العمل بالقرار. وعبرت اسرائيل عن ;استعدادها للتوصل الى تسوية متفق عليها بين كل الاطراف;، لكنها اكدت ان البناء في المستوطنات ;لن يتوقف بشكل كامل;.إنتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مساء الاحد يضع المفاوضات المباشرة في مواجهة اختبار صعب ’والتي بدأت في الثاني من أيلول/سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة،.وتواصلت الجهود حتى الساعة الاخيرة بمبادرة من واشنطن، في محاولة لانتزاع تسوية بين الجانبين.وعززت الإدارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية مع الممثلين الإسرائيليين والفلسطينيين السبت سعيا للتوصل لتسوية قبل انتهاء مهلة تجميد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الأحد. والتقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل مساء السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك. في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالات مكثفة مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك والمفاوضين الموجودين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الذين عقدوا سلسلة من الاجتماعات الجمعة مع المسئولين الأمريكيين والفلسطينيين. الا ان الرئيس الفلسطيني غادر في ساعة متأخرة الى باريس فهو على موعد هناك مع الرئيس الفرنسي ومنها الى موسكو للقاء القادة الروس أيضا . ومن المقرر أن يجتمع يوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي.وكان قد أكد في خطابه الهام في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين، أن على ''إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان''. وان ''المطالبة بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطاً مسبقة غريبة عن مسيرة العملية السلمية، بل هي تنفيذ لالتزامات

وبدأ الاستيطان مجددا
احمد الحيح -

الجرافات الاسرائيلية بدأت عملها في المستوطنات والبحث عن ;صيغة ضبابية; منعا لانهيار المفاوضات لازال مستمرافي ظل جهود كبيرة تقوم بها الادارة الامريكية في محاولة للابقاء على دوران عجلة السلام بين السلطة واسرائيل. بدأت الجرافات الاسرائيلية علانية وبشكل طبيعي ’عملها في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية بعد انقطاع ;صوري; لفترة من الوقت سمح بانطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وقالت مصادر سياسية مطلعة أن المفاوضات لن تتوقف بل ستستمر في محاولة للخروج بتسوية متفق عليها بين الاطراف ذات العلاقة تتغلب على هذه العقبة الاستيطانية، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين وزيرة الخارجية الامريكية ورئيس السلطة محمود عباس خلال لقائها مؤخرا من أجل التوصل الى صيغة تسوية بأسرع وقت ممكن، لكنه لن يتم الحديث عن هذه التسوية مهما كان شكلها بصورة تفصيلية، وسيعلن عنها الجانب الامريكية بصورة ضبابية، وستطلب واشنطن من السلطة واسرائيل عدم الحديث والتطرق الى هذه الصيغة والمضي قدما في التفاوض.وذكرت المصادر ان رئيس السلطة شدد خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية على ضرورة التركيز على موضوع ترسيم الحدود خلال الاشهر المقبلة في حال تم التوصل الى صيغة تسوية للبناء في المستوطنات. علمت مصادرنا في مركز تحليل المعلومات, أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلف وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بالاشراف شخصيا على سير المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل حتى نهاية العام الجاري، وهذا يعني تراجعا لدور المبعوث الامريكي جورج ميتشل الذي سينشط في التحرك على المسارين السوري واللبناني، واشارت هذه المصادر الى أن هيلاري كلينتون ليست مقتنعة بالموقف الفلسطيني القائل بأن عدم تجميد المستوطنات يعني انهيار المفاوضات. وكشفت المصادر أن تكليف وزيرة الخارجية الامريكية بالاشراف على المفاوضات أتخذ لمنح الرئيس اوباما وقتا كافيا للعمل على فوز حزبه في الانتخابات النصفية للكونجرس التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني القادم.وكشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات بين الادارة الامريكية ودول معسكر الاعتدال العربي لحث هذه الدول على القيام ببوادر حسن نية اتجاه اسرائيل في حال وافقت الاخيرة على الافكار الامريكية لمنع انهيار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وقالت المصادر أن الدول العربية المعنية أعربت عن تفهمها للطلب

وبدأ الاستيطان مجددا
احمد الحيح -

الجرافات الاسرائيلية بدأت عملها في المستوطنات والبحث عن ;صيغة ضبابية; منعا لانهيار المفاوضات لازال مستمرافي ظل جهود كبيرة تقوم بها الادارة الامريكية في محاولة للابقاء على دوران عجلة السلام بين السلطة واسرائيل. بدأت الجرافات الاسرائيلية علانية وبشكل طبيعي ’عملها في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية بعد انقطاع ;صوري; لفترة من الوقت سمح بانطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وقالت مصادر سياسية مطلعة أن المفاوضات لن تتوقف بل ستستمر في محاولة للخروج بتسوية متفق عليها بين الاطراف ذات العلاقة تتغلب على هذه العقبة الاستيطانية، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين وزيرة الخارجية الامريكية ورئيس السلطة محمود عباس خلال لقائها مؤخرا من أجل التوصل الى صيغة تسوية بأسرع وقت ممكن، لكنه لن يتم الحديث عن هذه التسوية مهما كان شكلها بصورة تفصيلية، وسيعلن عنها الجانب الامريكية بصورة ضبابية، وستطلب واشنطن من السلطة واسرائيل عدم الحديث والتطرق الى هذه الصيغة والمضي قدما في التفاوض.وذكرت المصادر ان رئيس السلطة شدد خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية على ضرورة التركيز على موضوع ترسيم الحدود خلال الاشهر المقبلة في حال تم التوصل الى صيغة تسوية للبناء في المستوطنات. علمت مصادرنا في مركز تحليل المعلومات, أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلف وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بالاشراف شخصيا على سير المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل حتى نهاية العام الجاري، وهذا يعني تراجعا لدور المبعوث الامريكي جورج ميتشل الذي سينشط في التحرك على المسارين السوري واللبناني، واشارت هذه المصادر الى أن هيلاري كلينتون ليست مقتنعة بالموقف الفلسطيني القائل بأن عدم تجميد المستوطنات يعني انهيار المفاوضات. وكشفت المصادر أن تكليف وزيرة الخارجية الامريكية بالاشراف على المفاوضات أتخذ لمنح الرئيس اوباما وقتا كافيا للعمل على فوز حزبه في الانتخابات النصفية للكونجرس التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني القادم.وكشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات بين الادارة الامريكية ودول معسكر الاعتدال العربي لحث هذه الدول على القيام ببوادر حسن نية اتجاه اسرائيل في حال وافقت الاخيرة على الافكار الامريكية لمنع انهيار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وقالت المصادر أن الدول العربية المعنية أعربت عن تفهمها للطلب

وبدأ الاستيطان مجددا
احمد الحيح -

الجرافات الاسرائيلية بدأت عملها في المستوطنات والبحث عن ;صيغة ضبابية; منعا لانهيار المفاوضات لازال مستمرافي ظل جهود كبيرة تقوم بها الادارة الامريكية في محاولة للابقاء على دوران عجلة السلام بين السلطة واسرائيل. بدأت الجرافات الاسرائيلية علانية وبشكل طبيعي ’عملها في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية بعد انقطاع ;صوري; لفترة من الوقت سمح بانطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وقالت مصادر سياسية مطلعة أن المفاوضات لن تتوقف بل ستستمر في محاولة للخروج بتسوية متفق عليها بين الاطراف ذات العلاقة تتغلب على هذه العقبة الاستيطانية، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين وزيرة الخارجية الامريكية ورئيس السلطة محمود عباس خلال لقائها مؤخرا من أجل التوصل الى صيغة تسوية بأسرع وقت ممكن، لكنه لن يتم الحديث عن هذه التسوية مهما كان شكلها بصورة تفصيلية، وسيعلن عنها الجانب الامريكية بصورة ضبابية، وستطلب واشنطن من السلطة واسرائيل عدم الحديث والتطرق الى هذه الصيغة والمضي قدما في التفاوض.وذكرت المصادر ان رئيس السلطة شدد خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية على ضرورة التركيز على موضوع ترسيم الحدود خلال الاشهر المقبلة في حال تم التوصل الى صيغة تسوية للبناء في المستوطنات. علمت مصادرنا في مركز تحليل المعلومات, أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلف وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بالاشراف شخصيا على سير المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل حتى نهاية العام الجاري، وهذا يعني تراجعا لدور المبعوث الامريكي جورج ميتشل الذي سينشط في التحرك على المسارين السوري واللبناني، واشارت هذه المصادر الى أن هيلاري كلينتون ليست مقتنعة بالموقف الفلسطيني القائل بأن عدم تجميد المستوطنات يعني انهيار المفاوضات. وكشفت المصادر أن تكليف وزيرة الخارجية الامريكية بالاشراف على المفاوضات أتخذ لمنح الرئيس اوباما وقتا كافيا للعمل على فوز حزبه في الانتخابات النصفية للكونجرس التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني القادم.وكشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات بين الادارة الامريكية ودول معسكر الاعتدال العربي لحث هذه الدول على القيام ببوادر حسن نية اتجاه اسرائيل في حال وافقت الاخيرة على الافكار الامريكية لمنع انهيار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وقالت المصادر أن الدول العربية المعنية أعربت عن تفهمها للطلب

وبدأ الاستيطان مجددا
احمد الحيح -

الجرافات الاسرائيلية بدأت عملها في المستوطنات والبحث عن ;صيغة ضبابية; منعا لانهيار المفاوضات لازال مستمرافي ظل جهود كبيرة تقوم بها الادارة الامريكية في محاولة للابقاء على دوران عجلة السلام بين السلطة واسرائيل. بدأت الجرافات الاسرائيلية علانية وبشكل طبيعي ’عملها في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية بعد انقطاع ;صوري; لفترة من الوقت سمح بانطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وقالت مصادر سياسية مطلعة أن المفاوضات لن تتوقف بل ستستمر في محاولة للخروج بتسوية متفق عليها بين الاطراف ذات العلاقة تتغلب على هذه العقبة الاستيطانية، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين وزيرة الخارجية الامريكية ورئيس السلطة محمود عباس خلال لقائها مؤخرا من أجل التوصل الى صيغة تسوية بأسرع وقت ممكن، لكنه لن يتم الحديث عن هذه التسوية مهما كان شكلها بصورة تفصيلية، وسيعلن عنها الجانب الامريكية بصورة ضبابية، وستطلب واشنطن من السلطة واسرائيل عدم الحديث والتطرق الى هذه الصيغة والمضي قدما في التفاوض.وذكرت المصادر ان رئيس السلطة شدد خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية على ضرورة التركيز على موضوع ترسيم الحدود خلال الاشهر المقبلة في حال تم التوصل الى صيغة تسوية للبناء في المستوطنات. علمت مصادرنا في مركز تحليل المعلومات, أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلف وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بالاشراف شخصيا على سير المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل حتى نهاية العام الجاري، وهذا يعني تراجعا لدور المبعوث الامريكي جورج ميتشل الذي سينشط في التحرك على المسارين السوري واللبناني، واشارت هذه المصادر الى أن هيلاري كلينتون ليست مقتنعة بالموقف الفلسطيني القائل بأن عدم تجميد المستوطنات يعني انهيار المفاوضات. وكشفت المصادر أن تكليف وزيرة الخارجية الامريكية بالاشراف على المفاوضات أتخذ لمنح الرئيس اوباما وقتا كافيا للعمل على فوز حزبه في الانتخابات النصفية للكونجرس التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني القادم.وكشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات بين الادارة الامريكية ودول معسكر الاعتدال العربي لحث هذه الدول على القيام ببوادر حسن نية اتجاه اسرائيل في حال وافقت الاخيرة على الافكار الامريكية لمنع انهيار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وقالت المصادر أن الدول العربية المعنية أعربت عن تفهمها للطلب

امام العالم
المهلب بن عبدالملك -

امام ومسمع العالم ان اسرائيل تقول قربت انتهاء تجميد الاستيطان يعني نصب واغتصاب الارض امام الناس والحكومات والملوك والرؤساء وغيرهم من في هذه الارض سرقة ارض بدون اي اتهام او محاكمه او غيرها اليس هذه مهزله ووقاحه للشخصيات او الدول العضمى التي أسست الامم المتحدة وحقوق الانسان والمنظمات الانسانيه الا يستحون امام العالم ايرضون هذا لأرضهم .

امام العالم
المهلب بن عبدالملك -

امام ومسمع العالم ان اسرائيل تقول قربت انتهاء تجميد الاستيطان يعني نصب واغتصاب الارض امام الناس والحكومات والملوك والرؤساء وغيرهم من في هذه الارض سرقة ارض بدون اي اتهام او محاكمه او غيرها اليس هذه مهزله ووقاحه للشخصيات او الدول العضمى التي أسست الامم المتحدة وحقوق الانسان والمنظمات الانسانيه الا يستحون امام العالم ايرضون هذا لأرضهم .

امام العالم
المهلب بن عبدالملك -

امام ومسمع العالم ان اسرائيل تقول قربت انتهاء تجميد الاستيطان يعني نصب واغتصاب الارض امام الناس والحكومات والملوك والرؤساء وغيرهم من في هذه الارض سرقة ارض بدون اي اتهام او محاكمه او غيرها اليس هذه مهزله ووقاحه للشخصيات او الدول العضمى التي أسست الامم المتحدة وحقوق الانسان والمنظمات الانسانيه الا يستحون امام العالم ايرضون هذا لأرضهم .

امام العالم
المهلب بن عبدالملك -

امام ومسمع العالم ان اسرائيل تقول قربت انتهاء تجميد الاستيطان يعني نصب واغتصاب الارض امام الناس والحكومات والملوك والرؤساء وغيرهم من في هذه الارض سرقة ارض بدون اي اتهام او محاكمه او غيرها اليس هذه مهزله ووقاحه للشخصيات او الدول العضمى التي أسست الامم المتحدة وحقوق الانسان والمنظمات الانسانيه الا يستحون امام العالم ايرضون هذا لأرضهم .