جنبلاط: ليت المحكمة الدولية لم تكن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعتبر النائب اللبناني وليد جنبلاط اليوم الأحد أنه ربما كان من الأفضل لو لم تشكل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وشدد على أن "كشف حقيقة شهود الزور" في القضية "أفضل طريقة للعدل".
وقال جنبلاط في دارته في المختارة (جنوب شرق بيروت) خلال حفل تكريم للسفير الروسي في لبنان "قال لنا السفير سيرغي بوكين تريدون المحكمة ستنالون المحكمة، ولكن أقول لك اليوم نلنا المحكمة، ليتها لم تكن".
وذكر الزعيم الدرزي في كلمته أنه عندما فشلت أهداف نزاع العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل "رأت الدول صاحبة الشأن بالقرار 1559 بأن خير وسيلة لتعميم الفتنة في لبنان هو في اللجوء إلى استخدام المحكمة الدولية عبر قرار ظني" يصدر منها.
وحذر من أنه "إذا ما صدر هذا القرار كما يروجون، فسيضرب مكتسبات الطائف والسلم الأهلي والعلاقات المميزة مع سوريا والهدنة، فقط الهدنة مع إسرائيل ورفض التوطين، ويدخل المقاومة وطلاب العدالة في الأزقة والزواريب والعبث والفوضى".
ونص القرار 1559 الذي صدر من مجلس الأمن الدولي في 2004، وكان جنبلاط من أشد المدافعين عنه، على انسحاب القوات السورية من لبنان ونزع أسلحة "الميليشيات" فيه. ويشهد لبنان تبادل حملات إعلامية عنيفة بين قوى 14 آذار، وأبرز أركانها رئيس الحكومة سعد الحريري، وقوى 8 آذار، وأبرز مكوناتها حزب الله، على خلفية المحكمة الخاصة بلبنان.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن في آذار/مارس أن المدعي العام في المحكمة استدعى أعضاء في الحزب للاستماع إليهم بصفة شهود في قضية اغتيال رفيق الحريري، كما أعلن نائبه الشيخ نعيم قاسم الجمعة أن المحكمة الدولية استمعت إلى أشخاص "قد يكونوا قريبين من حزب الله بشكل أو بآخر". وفي تموز/يوليو 2010، توقّع نصر الله أن يتضمن القرار الظني المنتظر صدوره عن المدعي العام اتهامًا إلى حزب الله.
ومنذ ذلك الحين، يشنّ الحزب حملة على المحكمة تصاعدت خلال الأيام الأخيرة، متهمًا إياها بأنها "مسيسة" وأداة "إسرائيلية وأميركية" لاستهدافه، فيما يتهم فريق رئيس الحكومة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، حزب الله بمحاولة تعطيل المحكمة.
في المقابل، يقول الحزب إن شهود زور أدلوا بإفادات كاذبة أمام لجنة التحقيق، وساهموا في توجيه أصابع الاتهام إلى سوريا وحزب الله، ويطالب القضاء اللبناني بمقاضاتهم. وكان جنبلاط قال في 16 أيلول/سبتمبر إن "السلم الأهلي أهم من العدالة".
وشدد اليوم على أنَّ "أفضل طريقة للعدل تجاه رفيق الحريري وغيره من الشهداء هو في موقف واحد مشترك يكشف حقيقة شهود الزور ويدحض استخدام المحكمة من قبل بعض الدول الكبرى في لعبة الأمم خدمة لمصالحها، لا خدمة للعدالة".
وقتل رفيق الحريري رئيس الوزراء السابق في 14 شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير في وسط بيروت. وأقر مجلس الأمن الدولي قيام تحقيق دولي في العملية.
التعليقات
جنبلاط
ayman -جنبلاط متل شباطما على كلامه رباط
وأنت
waheeb -وليتك ايضا انت لم تكن .اصبحت تتحرك على المكشوف
محكمة التأديب
محمد دياب شرقطلي -مسكين المرحوم رفيق الحريري قُتِلَ ولم يَخلُص من مؤامراتهم وشراكهم التي نصبوها للبنان خاصةً والعربِ عامةً, اغتالوه في وطنه بأيديهم الملطخة بدم الكونت برنادوت ودماء الأطفال التي كانت تُذبَحُ كالشاه ويُمزَجُ دمَ الضحية بالطحين لصُنعِ خُبزهم الفَطير في عيد البوريم ( إلههم يهوا ) وعيد فصحهم اليهودي, ودماء شهداء فلسطين وأحمد ياسين وقانا لبنان وعماد مغنيه ومحمود المبحوح قافلةُ من الشهداء ويد الغدر لمحترفي القتل من بني صهيون لن تتوقف إذا لم تقطع من جذورها.إسرائيل ومن ورائها من الغرب الذين حاكوا المؤامرة على لبنان باغتيال المرحوم رفق الحريري ورئيس وزراء ليزرعوا الفتنة والشقاق بين الأهل والأشقاء والوقيعة بين الجوار, إنه لمخطط خبيث ودنيء وأجرامُ بحق دولة.لبنان الذي نقل حقه وصلاحياته في قضائه إلي أيديٍ غربية ودولية مجهولة الأهداف والنوايا وأسم المحكمة الدولية, من الأولى للبنان وقيادته أن يبحث عن حقه بنفسه ويُحَصِنَ نفسَهُ بشعبه ويَردَئَ الفتنة التي يرغب في إشعالها البعض في لبنان ممن عُرِفَ عنهم تواطئهم مع إسرائيل ضد وطنهم لبنان.لقد أتت المحكمة الدولية للبحث عن قتلة المرحوم رفيق الحريري, وبدل أن تبحث بحقل الجريمة ومخططيها ومنفذيها والتي تحتاج إلي درايةٍ كبيرةٍ وخبرةٍ واسعةٍ في هذا المضمار لتنفيذها, نفذت ما رسمه لها مخططيِ الجريمة الأسرائليون ومن والاهم من الغرب, بلصق الاتهامات جزافاً تارةًً سوريا وتارةً جهات لبنانية بشهود زورٍ وشخصيات مزيفة لزرع الشقاق والعداء بين الأهل.مما طُرِحَ ونشر عن المحكمة الدولية ومحققيها, لم يقوموا بواجب القضاء الحقيقي ولو في حادثةٍ عابرةٍ فما بالك بجريمة دوليةٍ بهذا الحجم والخطورةِ, وكان تركيز محققيها على شهود مُصَنعينَ أصلا ومُجهزين قبل تنفيذ العملية ونتائجها, حتى أن المحكمة لم تضع إسرائيل في ملف الشبهة والتحقيق مع مسئوليها كونها محكمةُ دولية.المحكمة الدولية ومن أوجدها, واضح الأهداف والمواقف بسلخ لبنان عن حسن الجوار مع سوريا, إدراج كل أصدقاء سوريا في لبنان بقائمة الشكِ والاتهام, بناءً لرغبات بعض القوى في لبنان.المحكمة الدولية امتثلت لتوجيهاتٍ دوليةٍ بشهودِ زورٍ وساقت بها عبر محققيها وللأسف ليس لكشف الحقيقة وقتلة المرحوم رفيق الحريري, بل لتميع القضية وتذويبها في بحر الزمن الذي يسبح به القتلة من ميناء حيفا وعكا إلي سان جورج بيروت.لقد نبه وأوحى ال
انهاء حزب الله
مفكر -ان بداية نهاية ايران تكمن في نهاية حزب الله و بمحكمة او بدونها فان اللبنانيين سيضطرون لمواجهة حزب الله بالسلاح عاجلا ام اجلا...و ستكتشف المحكمة الحقيقة في النهاية و الحقيقة ان الكتائب اللبنانية هي من قتل الحريري فهم اكثر الناس استفادة من قتل الحريري و لهم مصلحة مباشرة بطرد سوريا لتعود فرنسا الى لبنان...فعلى فريق 14 اذار ان ينهي حزب الله قبل اكتشاف الحقيقة