أخبار

الجزائر تدعو للتنسيق بين الدول لمحاربة القاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عملية انتحارية في جنوب شرق الجزائر طالب مسؤول عسكري جزائري دول الساحل بالعمل بشكل منسق بين جيوشها في إطار محاربة تنظيم القاعدة.

الجزائر: دعا مسؤول عسكري جزائري اليوم دول النيجر ومالي وموريتانيا الى احترام التزاماتها بشأن التنسيق المشترك لمحاربة الارهاب واشكال الجريمة المنظمة واستبعاد أي تدخل اجنبي في المنطقة والشروع في عمليات عسكرية مشتركة ضد القاعدة.

وقال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في كلمة ألقاها في افتتاح اعمال الاجتماع الطارىء لمجلس رؤساء أركان جيوش البلدان الأعضاء في غرفة أركان العمليات المشتركة التي تضم الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر المنعقد بمدينة (تمنراست) جنوبي الجزائر أنه " يتعين على الدول الأربع ترجمة التزاماتها على أحسن وجه عن طريق عمليات مكافحة ارهاب محضرة جيدا ومنسقة بين قواتها المسلحة وبما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على صعيد تعزيز السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة".

وأضاف "أنه بالنظر الى التطورات التي عرفتها المنطقة منذ اجتماعنا الأخير هنا يومي 12 و 13 أغسطس 2009 فاننا نعتقد أنه حان الوقت للشروع في العمل الميداني لمحاربة الارهاب".

وأكد الفريق صالح ان "باستطاعة دول منطقة الساحل الاضطلاع بالمسؤوليات وتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها اذا ما توصلنا في اجتماعنا هذا الى اضفاء حيوية وفعالية أكثر على تعاوننا من خلال ترجمة التزاماتنا على أحسن وجه عن طريق عمليات مكافحة ارهاب محضرة جيدا ومنسقة بين قواتنا المسلحة".

وقال ان الجزائر تقدمت بطلب تنظيم هذا الاجتماع من أجل "بحث مجالات تعاوننا بهدف الارتقاء بها الى مستوى أكثر نضجا وكذا توضيح كل الملابسات التي لا تزال قائمة بما يكفل تعبيد درب العمل الفعال والمتشاور حوله وبالتالي بلوغ الأهداف المسطرة في استراتيجيتنا لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة".

وأضاف أن "الهدف المحوري من اجتماعنا هذا هو مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة ويمثل بالنسبة لنا فرصة لتبادل الاراء حول كل ما استطعنا تحقيقه وتقييم النتائج المسجلة في سبيل تحقيق الأهداف الرامية الى استرجاع السلم والطمأنينة الى منطقتنا".
وشدد رئيس أركان الجيش الجزائري على ضرورة ان تبادر الدول المشاركة في هذا الاجتماع الى تعزيز التعاون وتقوية أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار بينها بغية اعطاء نفس جديد لهدفها المتمثل في مطاردة الارهاب والقضاء عليه. (النهاية) ف ت / ع ع كونا261820 جمت سبت 10

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف