الامارات تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للسياحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أكد محمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار حرص الإمارات على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام ..مشيرا الى انه تم اختيار ان يكون الاحتفال للسياحة في العالم هذا العام ضمن السنة الدولية للتنوع البيولوجي في "الصين" والتي يسلط الضوء فيها على ما للسياحة من أهمية وما تلعبه من دور هام في الحفاظ على التنوع البيولوجي .
وأشار المهيري الى ان القائمين على السياحة في العالم يحرصون على ابراز قيمة التنوع الحيوي من خلال السياحة وتعزيز الوعي المجتمعي بما للسياحة من قيمة اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية والدفع بالقطاع الخاص إلى المشاركة والتأكيد على أهمية السياحة ..وقال انه تم اختيار هذا التاريخ لأنه يوافق حدثاً تاريخياً مهما في السياحة العالمية هو تاريخ اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية 27 سبتمبر 1970 .
وأضاف أن توقيت اليوم العالمي للسياحة يأتي مناسباً للسياح ولقطاع التشغيل حيث يأتي في نهاية موسم نصف الكرة الأرضية الشمالي وبداية موسم النصف الجنوبي والذي تكون فيه السياحة الشغل الشاغل لمئات الآلاف من البشر في كل بقاع الأرض.
وقد اختير ان يكون الاحتفال للسياحة هذا العام ضمن السنة الدولية للتنوع البيولوجي بهدف لفت أنظار الحكومات والمجتمعات والأفراد إلى أهمية المحافظة على التنوع البيولوجي ورفع مستوى الوعي البيئي بالقضايا ذات الصلة بهذا التنوع الذي شهد في السنوات الماضية تدهوراً ملحوظاً نتيجة للعديد من العوامل والمؤثرات .
وقال المهيري " لقد حبا الله دولة الامارات ظواهر طبيعية تتنوع فيها الحياة الفطرية تنوعاً فريداً فهي تزخر بصنوف من الكائنات والنباتات في نظم برية وبحرية تجعل من بيئتنا الطبيعية مستودعاً لكنوز من الثروات الحية التي لا تقدر بثمن فإذا كان التراث ماضياً نعتز به ونفتخر بكل مكوناته فإنه كذلك يمثل مستقبلا ينبغي حمايته والمحافظة عليه وتنميته لضمان استدامة الحياة ".
وأوضح أن الحكومة الرشيدة أولت اهتماما خاصا بتطوير المناطق السياحة البيولوجية في الإمارات تمثلت في حماية المناطق ذات التنوع البيولوجي الغني وتنميتها حيث اهتمت الدولة اهتماماً بالغاً بإنشاء المناطق المحمية كمدخل للمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي وتنميته وشهدت السنوات الماضية إقامة مجموعة كبيرة من المناطق المحمية البرية و البحرية في مختلف أنحاء الدولة وتبلغ مساحة المحميات المعلنة رسمياً فقط 5033 كيلومترا مربعا وتشمل المحميات البرية والبحرية.