متطوعو "ساند" يباشرون العمل الانساني في باكستان

أبوظبي: باشر متطوعو البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة لحالات الطوارئ "ساند" العمل الإنساني في إقليم بختون خوا شمالي غرب باكستان، وذلك بالتعاون مع فريق هيئة الهلال الأحمر، وبناء على توجيهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات في الامارات ومتابعة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي.

وتحرك متطوعو برنامج "ساند" البرنامج المشترك بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارىء والأزمات وبرنامج "تكاتف" للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي إلى مخيم عثمان زو لمنكوبي الفيضانات في شارصدة إحدى مدن الاقليم التي غمرتها مياه الفيضانات، حيث قام المتطوعون تحت إشراف هيئة الهلال الاحمر بتوزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية وغيرها على 300 أسرة تقيم في المخيم.

و قال محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات إن تواجد متطوعي ساند في باكستان يأتي استجابة إنسانية لإغاثة الشعب الباكستاني والذي تضرر بسبب الفياضات وفي إطار تفعيل الشراكة بين الهيئة الوطنية لأدارة الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني التطوع الاجتماعي " تكاتف " بهدف تمكين مواطني الدولة من المشاركة بفاعلية في جهود العمل التطوعي وخاصة في مجال الأزمات والطوارئ ولإكسابهم المهارات والمعارف التي تساهم في صقل قدراتهم وتنمية الحس الانساني والوطني لديهم .

من جانبها قالت ميثاء الحبسي، المدير التنفيذي لبرنامج "تكاتف" للتطوّع الاجتماعي "تعتبر هذه هي المشاركة الأولى لمتطوعي "ساند" خارج الدولة لتقديم المساعدة للمتضررين .. مشيرة الى أنه تم اختيار هذه المجموعة من المتطوعين من شباب الإمارات ممن أنهوا المستوى الثاني المتقدم من التدريب في برنامج "ساند" ما يجعلهم مؤهلين للقيام بمهارات متقدمة في مساعدة المتضررين وتقديم الدعم المعنوي ." كما قام متطوعو البعثة برئاسة أحمد سهيل الكتبي وصالح الحميري من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات وناصر خلف الحمادي من برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي مع ممثلي هيئة الهلال الأحمر بجولة ميدانية في مخيمات متضرري الفيضانات للتعرف على الأحوال المعيشية للمنكوبين وتقييم احتياجاتهم الأساسية وحصر أعداد الأسر المنكوبة.

وقام الفريق بزيارات ميدانية للمستشفى الإبراهيمي الخيري والعيادة الصحية للهلال الأحمر في نوشهرا ومن ثم توجه الفريق إلى مستودعات هيئة الهلال الأحمر لتقييم المواد الغذائية والأدوية المتوفرة وحصرها وتصنيفها قبل المباشرة بتوزيع المعونات على المتضررين.

وقال المتطوعون حول شعورهم تجاه التجربة الميدانية خارج الدولة بأنهم حضروا إلى باكستان بدواعي الواجب الإنساني ووجود رغبة حقيقية وقناعة شخصية لخدمة منكوبي الفيضانات ولتطبيق المهارات التي اكتسبوها من برنامج ساند على أرض الواقع.