أخبار

سليمان: القرار الظني للمحكمة الدولية لن يكون فتنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على أنّ القرار الظني للمحكمة الدوليّة لن يتسبب بـ"فتنة" في لبنان.

بيروت: دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في مقابلة تلفزيونية مساء الاحد المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الى "استعادة مصداقيتها"، مشددا على ان القرار الظني للمحكمة لن يتسبب بوقع "فتنة" في لبنان.

وقال سليمان في مقابلة مع تلفزيون "الجديد" من نيويورك حيث يشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة "المطلوب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان تستعيد مصداقيتها لدى الراي العام، بابتعادها عن التسييس".

ورداعلى سؤال حول التخوف من وقوع حرب في لبنان اذا اتهم القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة حزب الله باغتيال الحريري، اكد الرئيس سليمان ان "الحرب تقع اذا اردنا الحرب، المهم كيفية التعاطي بروية والاستعجال ليس مفيدا".

واعتبر ايضا ان المسالة "لا تحتمل الظن، ويجب ان يكون هناك المزيد من التدقيق".

وشدد الرئيس اللبناني على ان "الفتنة والتفجيرات والتوتر الامني امور اصبحت وراءنا (...) ولا سبيل لنا الا بالاجتماع مع بعضنا".

وجاءت مقابلة سليمان في وقت يشهد لبنان تبادل حملات اعلامية عنيفة بين قوى 14 آذار وابرز اركانها رئيس الحكومة سعد الحريري نجل رفيق الحريري، وقوى 8 آذار، وابرز مكوناتها حزب الله، على خلفية المحكمة الخاصة بلبنان.

وقتل الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير في وسط بيروت. واقر مجلس الامن الدولي قيام تحقيق دولي في العملية.

وفي تموز/يوليو 2010، توقع نصر الله ان يتضمن القرار الظني المنتظر صدوره عن المدعي العام للمحكمة اتهاما الى حزب الله في القضية.

ومنذ ذلك الحين، يشن الحزب حملة على المحكمة تصاعدت خلال الايام الاخيرة، متهما اياها بانها "مسيسة" واداة "اسرائيلية واميركية" لاستهدافه، فيما يتهم فريق رئيس الحكومة حزب الله بمحاولة تعطيل المحكمة.

ونفى سليمان علمه بوجود نية لدى سعد الحريري للاستقالة على خلفية السجال الدائر حول المحكمة ولا بامكان حصول اي تغيير حكومي للسبب ذاته "لان الموازين السياسية هي نفسها ولم تتغير"، مؤكدا ان "لا شيء يبرر تغيير الحكومة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف