أخبار

كلينتون: سنمنع تقويض إستقرار لبنان والعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن ستمنع أي محاولة سورية لتقويض استقرار لبنان والعراق.

واشنطن: حذرت الولايات المتحدة سوريا من محاولة زعزعة استقرار العراق ولبنان، على ما افادت وزارة الخارجية الاميركية عقب لقاء جمع الاثنين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها السوري وليد المعلم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان "وزيرة الخارجية كانت مباشرة للغاية وقالت بوضوح، ان كان الامر يتعلق بلبنان او بالعراق، فاننا سنمنع اي محاولة لتقويض استقرار هذين البلدين". وعلى رغم العودة التدريجية للدفء في علاقات واشنطن ودمشق، اشار كراولي الى "قلق" الولايات المتحدة حيال "انشطة سوريا في لبنان وعلاقتها مع حزب الله".

وانهى العراق وسوريا ازمة دبلوماسية كبرى عبر اعلانهما الاسبوع الماضي اعادة العلاقات الكاملة بينهما واعادة التبادل الدبلوماسي على مستوى السفراء. وهذا اللقاء بين كلينتون والمعلم على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، هو الثاني بين الوزيرين منذ اذار/مارس 2009 حين اجريا محادثات مقتضبة في مصر، على هامش مؤتمر المانحين لقطاع غزة. واوضح كراولي ان كلينتون اكدت على الهدف الاميركي المتمثل بالوصول الى "سلام شامل في الشرق الاوسط" يشمل سوريا، لافتا الى ان المعلم "ابدى اهتماما كبيرا" بالموضوع.

وأوضح كراولي أن كلينتون أكدت على الهدف الأميركي المتمثل بالوصول إلى "سلام شامل في الشرق الأوسط" يشمل سوريا، لافتا إلى أن المعلم "أبدى اهتماما كبيرا" بالموضوع.

وفي هذا السياق، أعربت الولايات المتحدة الاثنين عن "خيبة أملها" لانتهاء تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مبدية بالمقابل تقديرها لـ "ضبط النفس" الفلسطيني إزاء الموقف الإسرائيلي. وقال كراولي "نعرب عن خيبة أملنا لانتهاء تجميد الاستيطان إلا إننا نبقى مركزين على أهدافنا البعيدة الأمد" في المنطقة وهي مواصلة المفاوضات المباشرة للتوصل إلى اتفاق سلام.

هذا وغادر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة مساء الاثنين وسيقوم حسب كراولي بـ"تذكير الأطراف بأهمية التصرف بشكل بناء وتجنب أعمال جديدة تجعل الأمور أكثر صعوبة". وتابع المتحدث "مهما يحصل سيترتب على الطرفين بشكل أو بآخر إيجاد سبل مواصلة المفاوضات المباشرة".

الموقف الفلسطيني

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن من باريس الاثنين أن الفلسطينيين سيقررون ما إذا كانوا سيواصلون المفاوضات المباشرة أم سيوقفونها "بعد الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول" في إشارة إلى اجتماع للجنة المتابعة العربية في مصر في هذا اليوم.

وكانت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد استؤنفت في الثاني من سبتمبر/أيلول في واشنطن. وتابع كراولي "نريد لهذه المفاوضات أن تتواصل ونريد أن تصل إلى نتيجة خلال عام ونعتقد أننا نستطيع أن نتجاوز الاضطرابات الحالية".

وقد أكد مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية حرص بلاده على مواصلة مفاوضات السلام رغم استئناف الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية. "إننا نريد النجاح لهذه العملية، ولهذا دعا رئيس الوزراء نتانياهو الرئيس عباس إلى مواصلة هذه المحادثات".

كما أكد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام: "في نهاية الأمر، لا نستطيع بناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين إلا من خلال مفاوضات مستمرة ومكثفة ومباشرة وجادة".

وأعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن أمله في ألا يتم إهدار الفرصة المتاحة الآن لتحقيق السلام "لقد كان مصيرنا وما زال مرتبطا بعملية السلام، وليس باستطاعتنا الآن تعريض المنجزات التي حققناها للخطر. إننا نمر الآن بفترة تكتنفها بعض الشكوك، ونمُر بأزمة عابرة. وبغض النظر عما قد يحدث، آمل ألا تتوقف الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل".

الاتحاد الأوروبي يعرب عن الأسف

وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الاثنين عن الأسف لانتهاء فترة تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق المتحدثة باسمها. وقالت المتحدثة مايا كوسيانسيتش إن اشتون "تأسف" لانتهاء تجميد الاستيطان بعدما كان الاتحاد الأوروبي قد دعا في الأسابيع الأخيرة إسرائيل إلى تمديد فترة التجميد لعدم تعريض مفاوضات السلام للخطر.

وأوضحت المتحدثة أن اشتون أجرت الاثنين مشاورات مقتضبة مع الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

بريطانيا تعرب عن خيبة أمل كبيرة

وأعرب وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الاثنين عن "خيبة أمل كبيرة" لانتهاء تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وأبدى خشيته من أن يؤدي استئناف بناء الوحدات الاستيطانية إلى عرقلة مفاوضات السلام. وقال الوزير البريطاني وفق بيان للخارجية البريطانية "كنت دعوت الأحد إسرائيل إلى تمديد تجميد بناء المستوطنات واشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمديد فترة" التجميد.

وأعرب هيغ عن "قلقه من أن تؤدي هذه المشكلة إلى عرقلة مفاوضات السلام"، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "إثبات روح قيادية لمعالجة هذه المشكلة ليتمكن الأطراف من التركيز على التحديات الفعلية المقبلة".

تركيا تعرب عن الأسف

كما أعرب وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو الاثنين عن الأسف لانتهاء فترة تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا أن هذا الآمر "يتناقض" مع مواصلة مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

وصرح داود اوغلو للصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "من اجل أن تستمر المفاوضات، على الجميع أن يظهروا نوايا حسنة". واعتبر أن استئناف بناء الوحدات الاستيطانية بعد انتهاء فترة التجميد التي استمرت 10 أشهر "ليس إشارة حسن النية من أجل السلام"، مضيفا أن "إجراء مفاوضات وأعمال بناء في الوقت نفسه هو أمر متناقض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مورفين
مغترب -

وأنا أعرب عن قلقي وانا نائم في فراشي وبعد سنة سوف أعرب عن أسفي

مورفين
مغترب -

وأنا أعرب عن قلقي وانا نائم في فراشي وبعد سنة سوف أعرب عن أسفي

احزموا امركم معه
سناء -

نريد وقفة حازمة تجاه هذا النظام الدموي في دمشق لامجرد كلمات، لايخدعنكم مظهر بشار المسالم واناقة زوجته هو فقط واجهة النظام الدموي المخابراتي.

احزموا امركم معه
سناء -

نريد وقفة حازمة تجاه هذا النظام الدموي في دمشق لامجرد كلمات، لايخدعنكم مظهر بشار المسالم واناقة زوجته هو فقط واجهة النظام الدموي المخابراتي.