الإستيطان يُنتج خيبة دوليّة والمفاوضات على حافة الإنهيار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استؤنفت أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية لكن على نطاق محدود بعد إنتهاء مهلة تجميد الاستيطان.
واشنطن: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في حديث لاذاعة "اوروبا1" في باريس ان على اسرائيل ان تعلن تجميدا للاستيطان في الضفة الغربية "طالما هناك مفاوضات" سلام جارية. وقال عباس "نطلب تجميد (الاستيطان) طالما ان هناك مفاوضات، لانه ما دام هناك مفاوضات، هناك امل".
وكان الرئيس الفلسطيني طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي الاثنين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي بتمديد العمل بتجميد الاستيطان "لثلاثة او اربعة اشهر" لاعطاء فرصة لمفاوضات السلام التي استؤنفت مطلع الشهر الحالي برعاية اميركية.
واستؤنف البناء ولو بشكل محدود الاثنين في بعض مستوطنات الضفة الغربية عند انتهاء العمل بقرار تجميد الاستيطان لمدة عشرة اشهر وقد رفض الاسرائيليون تمديده.
غير ان الفلسطينيين يتحفظون على اعلان ردهم حول مستقبل مفاوضات السلام الى حين استشارة الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في مصر في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وكرر عباس الثلاثاء في المقابلة التي ترجمت الى الفرنسية "لا نريد وقف هذه المفاوضات، لكن اذا استمر الاستيطان، فسنضطر الى وقفها". واضاف ان على نتانياهو ان "يعلم ان السلام اهم من الاستيطان".
وحض سبعة وثمانون سناتورا اميركيا من أصل مئة الرئيس الاميركي باراك أوباما على بذل ما في وسعه لاقناع عباس بعدم الانسحاب من مفاوضات السلام المباشرة مع اسرائيل، على رغم انتهاء فترة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية .
وكتب اعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم الى الرئيس الاميركي "انه لجوهري ان تبقى الاطراف كافة على طاولة المفاوضات. يجب الا يهدد اي طرف بالانسحاب منها في وقت بدأت المحادثات لتوها". وهدد عباس مرارا بالانسحاب من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في حال استانفت الدولة العبرية بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مع العلم بان اسرائيل انهت ليل الاحد تجميدا جزئيا للاستيطان.
وفيما استأنفت الجرافات الاسرائيلية اعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية الاثنين، قال عباس للصحافيين من باريس انه سيتشاور مع القادة الفلسطينيين والعرب قبل اتخاذ قرار بشان متابعة المفاوضات.
ومن المقرر ان يلتقي عباس قادة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية هذا الاسبوع ووزراء الخارجية العرب في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر. وجاء في رسالة ال87 سناتورا اميركيا "نحضكم على الاستمرار في محاولة اقناع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين بان المحادثات المباشرة، حتى لو كانت صعبة، تشكل الامل الافضل لاتفاق سلام متين ودائم".
كما اعتبر اعضاء مجلس الشيوخ ان "البلدان العربية في استطاعتها تقديم دعم سياسي واقتصادي افضل لهذه العملية، بما يشمل دعما ماليا متزايدا للسلطة الفلسطينية". واضافت الرسالة "نحن على علم بانكم تشاطرون هذا الشعور ونطلب منكم بكل احترام استخدام نفوذكم كي يتواصل الدعم العربي لهذه المحادثات".
واشاد اصحاب الرسالة بعدم محاولة ادارة اوباما "فرض اتفاق على الطرفين". وتابعت الرسالة "للتوصل الى نتيجة ايجابية وبناءة عن حق، من الاهمية بمكان ان يكون هناك اتفاق جرى التفاوض عليه بحذر، ووافق عليه الطرفان في النهاية، ويضمن امن اسرائيل على المدى الطويل".
عبد ربه: نتانياهو يتحمل مسؤولية انهيار المفاوضات
من حانبه اعتبر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يتحمل مسؤولية انهيار المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، وذلك على خلفية استئناف الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال عبد ربه "نحن نعتبر ان نتانياهو يتحمل المسؤولية عن انهيار عملية السلام والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية"، موضحا ان "السبب هو اصرار حكومة اسرائيل على مواصلة النشاطات الاستيطانية وقيامها برعاية هجوم المستوطنين وتوفير الحماية وكل الدعم والاسناد لهم". وشدد على ان "الموقف الفلسطيني يلقى التفهم والدعم الدولي الشامل والدعم العربي ايضا".
يذكر أن المحطة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي قد افادت أمس ان اعمال البناء ستستأنف ايضا في ثماني مستوطنات اخرى على الاقل بينها كريات اربع المتاخمة لمدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. وقال احد قادة المستوطنين تسيفي كاتزوفر "سنقوم بالبناء ولكن بهدوء. نامل ان تكون (فترة التجميد) انتهت فعليا وليس الامر مناورة من نتانياهو".
وضم ساركوزي صوته الى عباس مؤكدا ان الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية "يجب ان يتوقف" ومعربا خلال مؤتمر صحافي مشترك معه عن "الاسف" لانهاء اسرائيل العمل بتجميد الاستيطان. وقال ساركوزي "لقد عبرنا عن الاسف لعدم تلبية النداءات المجمعة على تمديد القرار الاسرائيلي حول الاستيطان، انا آسف لذلك".
واضاف "كان يجب الابقاء على القرار لمنح المفاوضات الفرص كاملة. وانا اقول امام الرئيس عباس: الاستيطان يجب ان يتوقف" مقرا ب"القلق لرؤية العملية التي اطلقت في الثاني من ايلول/سبتمبر (..) تتعطل في حال لم نتحرك" لمنع ذلك. كما دعا ساركوزي الى اشراك الاتحادين الاوروبي والمتوسطي في مفاوضات السلام منتقدا انفراد الاميركيين بالاشراف على التفاوض.
واعربت الولايات المتحدة عن "خيبة املها" لانتهاء تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة معلنة ارسال موفدها للشرق الاوسط جورج ميتشل مساء الى المنطقة، على ما اعلنت وزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نعرب عن خيبة املنا (لانتهاء تجميد الاستيطان) الا اننا نبقى مركزين على اهدافنا البعيدة الامد" في المنطقة وهي مواصلة المفاوضات المباشرة للتوصل الى اتفاق سلام.
واشاد كراولي ب"ضبط النفس" الذي ابداه عباس مع انتهاء تجميد البناء الاستيطاني. بدوره، اعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن "خيبة امل كبيرة" لانتهاء تجميد الاستيطان الاسرائيلي وابدى خشيته من ان يؤدي استئناف بناء الوحدات الاستيطانية الى عرقلة مفاوضات السلام.
واعلن الوزير البريطاني نيته ايصال هذه الرسالة بوضوح الى نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال لقاء بينهما في وقت لاحق الاثنين في نيويورك. كذلك، اسفت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لانتهاء فترة تجميد الاستيطان الاسرائيلي، وفق المتحدثة باسمها التي اوضحت ان اشتون اجرت الاثنين مشاورات مقتضبة مع ميتشل وعباس ونتانياهو.
وقد بقي نتانياهو متمسكا بموقفه الرافض لتمديد العمل بتجميد الاستيطان بالرغم من الضغوط المكثفة للمجتمع الدولي. لكنه دعا المستوطنين الى التحلي ب"ضبط النفس وروح المسؤولية" وطلب من وزرائه التحفظ بمواقفهم لتفادي تحميل اسرائيل مسؤولية نسف المفاوضات.
كما دعا نتانياهو الرئيس عباس في بيان نشر بعيد منتصف الليل الى ان "يواصل المفاوضات الجيدة والنزيهة التي اطلقناها لتونا من اجل محاولة التوصل الى اتفاق سلام تاريخي بين شعبينا". وفي اطار الاتصالات الدبلوماسية "المكثفة" تحدث نتانياهو في الساعات الماضية مع اعضاء في الادارة الاميركية بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ومع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كما جاء في البيان.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الاتصالات ستتواصل في الايام المقبلة لايجاد صيغة تسوية. وقد رفضت اسرائيل طلبا اميركيا بتمديد تجميد الاستيطان لمدة شهرين كما اوضحت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار.
وذكرت صحيفة معاريف ان وزير الدفاع ايهود باراك بحث مع الادارة الاميركية امكانية تجميد البناء فعليا مقابل دعم اميركي لمطالب اسرائيلية وخصوصا اعتراف الفلسطينيين باسرائيل "دولة للشعب اليهودي" وضمانات امنية لحدودها الشرقية.
وفي دمشق، ناشد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل السلطة الفلسطينية الانسحاب من المفاوضات. وقال في كلمة له أمام اللجنة السياسية للبرلمان العربي "انا اتمنى على اخواني في السلطة وقد وعدوا الا يستأنفوا المفاوضات اذا استانف العدو الاستيطان ان يفوا بالموقف". واعتبر مشعل التفاوض "بغير اوراق قوة عبث" وان "نتانياهو ليس الرجل الذي يمكن ان يصنع سلاما في المنطقة".
هارتس: أميركا ستقدم ضمانات لإسرائيل
في سياق آخر، أكدت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية اليوم أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يرفض صيغة حل وسط وضعها الأميركيون لضمان استمرار المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين. وقالت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني "إن الولايات المتحدة تقترح منح إسرائيل ضمانات بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين والأمن والاعتراف بها كدولة يهودية، وذلك لكسر حالة الجمود في المفاوضات الناجمة من الاستمرار في بناء المستوطنات".
ومن المقرر أن يصل مبعوث السلام الأميركي جورج ميتشل إلى المنطقة اليوم لمواصلة المحادثات مع نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بهدف وضع حل لحال الجمود الذي أوقف المفاوضات. وأضافت الصحيفة أنه من المقرر "أن يلتقي ميتشل غدًا بنتنياهو ليناقش معه صيغة حل وسط أميركي، قبل أن يسافر إلى رام الله في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تحدثت مع نتنياهو الليلة الماضية هاتفيًا لمناقشة الاقتراحات التي سيحملها ميتشل معه، والتي تشمل ضمانات أميركية بشأن القضايا الأساسية التي يجرى التفاوض بشأنها مع الفلسطينيين. وتشمل هذه الالتزمات تقديم ضمانات أميركية لإسرائيل بشأن قضايا اللاجئين والترتيبات الأمنية والإقرار بمكانتها كدولة يهودية، فيما توافق الأخيرة في المقابل على الاستمرار في تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لشهور عدة.
على صعيد متصل، نقلت "هارتس" عن ديبلوماسيين أوروبيين قولهم "إن نتنياهو أكد بصورة واضحة للأميركيين أن أي تمديد لقرار تجميد البناء في المستوطنات لن ينفّذ، لاسيما في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية". وأكد هؤلاء "أن مشاريع إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة ستنفذ، وأن الأذونات التي صدرت بشأن إقامتها ستتواصل".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من إسرائيل الالتزام بوقف تام للبناء في المستوطنات، الأمر الذي أعاد التأكيد عليه أمس في تصريحات أطلقها من العاصمة الفرنسية باريس.
البرغوثي: من المبكر الحديث عن انتفاضة جديدة
في وقت لاحق، اعتبر القيادي في حركة فتح والمحكوم مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي أنه من المبكر الحديث عن انتفاضة فلسطينية جديدة في ظل الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وأكد البرغوثي في حديث شامل له من سجنه وزع الثلاثاء، لمناسبة الذكرى العاشرة للانتفاضة الفلسطينية الثانية "أنتي أعتقد أن من المبكر الحديث عن انتفاضة جديدة، وخاصة في ظل حالة الانقسام السائدة في الحالة الفلسطينية". ويعتبر البرغوثي، أحد أبرز القيادين الذين قادوا الانتفاضة الفلسطينية المسلحة التي اندلعت عقب فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في كامب ديفيد في العام 2000، حيث اعتقلته إسرائيل في العام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات وأربعين عامًا.
وتصاحب الذكرى العاشرة للانتفاضه الثانية تكهنات حول إمكانية انطلاق انتفاضة فلسطينية جديدة في حال فشل مفاوضات السلام التي انطلقت في بداية أيلول/سبتمر الحالي مع إسرائيل، بسبب احتدام الخلاف في ما يتعلق بملف الاستيطان.
وقال البرغوثي إن "الانتفاضة يقررها الشعب بأسره، وتنطلق بإرادته، وهو الذي يختار الوقت المناسب والوسائل والأساليب المناسبة لكل مرحلة، ومع احترامي للخبراء والمسؤولين فإنني أقول إن الخبراء والمسؤولين والقيادة الرسمية لم تتوقع لا الانتفاضة الأولى ولا الثانية".
على صعيد آخر أعلن البرغوثي تأييده "بقوة" إشراك حركة حماس في العملية السياسية الدائرة، على أن يتم عرض أي اتفاق نهائي مع الجانب الإسرائيلي على الاستفتاء الشعبي. وقال "حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ولها ثقل شعبي وانتخابي ونضالي وسياسي، وأنا أول من رفع ودعا وصاغ شعار "شركاء في الدم.. شركاء في القرار"".
التعليقات
فلسطينيا
احمد -اخر تطورات المسألة الفلسطينية:الثلاثاء 28.9.2010اسرائيليا/تعقيبا على إعلان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه سيدعو نتنياهو وعباس والرئيس المصري حسني مبارك إلى عقد لقاء في باريس قبل نهاية الشهر المقبل.أكدت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الاثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون مسرورا للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أي وقت وفي أي مكان.دعا نتنياهو، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مواصلة المفاوضات المباشرة، رافضا التوجهات لتجميد فعلي للاستيطان، وتجاهل الاشارة في بيانه أول من أمس، وتيرة الاستيطان المتسارع في الضفة الغربية المحتلة، لكنه حرص على أن يقول ;أدعو الرئيس عباس إلى مواصلة المحادثات الصادقة والطيبة التي بدأناها لتونا فقط، بهدف الوصول الى اتفاق سلام تاريخي بين الشعبين;. وأضاف ، ;آمل أن يبقى الرئيس عباس في المحادثات وان يواصل معي طريق السلام الذي بدأناه قبل ثلاثة اسابيع، بعد أن تبين للكثيرين في العالم بان نواياي لتحقيق السلام جدية وصادقة واني احترم تعهداتي. في فترة ولاية حكومتي، قطعت إسرائيل شوطا كبيرا لمساعدة الفلسطينيين في التسهيلات التي دفعت جودة ونمط حياتهم الى الامام، سواء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أم في قطاع زة;. وبلغة هجومية خاطب نتنياهو عباس، قائلا ;من أجل مستقبل شعبينا، هيّا نركز على ما هو مهم حقا. سنواصل المحادثات الحثيثة، الصادقة والمتواصلة للتوصل الى اتفاق اطار تاريخي للسلام في غضون سنة;. وقاوم نتنياهو الضغوط الكبيرة التي مارستها عليه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، رافضا تمديد قرار تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ما قد ينسف المفاوضات الدائرة مع الفلسطينيين ;يديعوت أحرنوت; من الافكار التي طرحت بين واشنطن وإسرائيل لحل معضلة ;التجميد; الاستيطاني، إمكانية1: أن يوافق نتنياهو على مواصلة التجميد لفترة محدودة بين شهر وشهرين،2: وفي المقابل يضمن اوباما لإسرائيل بأنه اذا لم يطرأ تقدم حقيقي في المحادثات، فإن الإدارة لن تطلب مزيدا من التجميد. وزراء اسرائيليون أبلغوا الصحيفة 1:أن احد الاقتراحات تناول رسالة يودعها أوباما لدى نتنياهو ويطرح فيها خطيا وعودا بعيدة المدى في مجالات حساسة تتعلق بـ;أمن إسرائيل;. 2:وأن عنصرا آخر في الاقتراح الأميركي يتضمن رسالة يتلقاها الفلسطينيون وفيها التزام أميركي بدولة فلس
فلسطينيا
احمد -اخر تطورات المسألة الفلسطينية:الثلاثاء 28.9.2010اسرائيليا/تعقيبا على إعلان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه سيدعو نتنياهو وعباس والرئيس المصري حسني مبارك إلى عقد لقاء في باريس قبل نهاية الشهر المقبل.أكدت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الاثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون مسرورا للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أي وقت وفي أي مكان.دعا نتنياهو، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مواصلة المفاوضات المباشرة، رافضا التوجهات لتجميد فعلي للاستيطان، وتجاهل الاشارة في بيانه أول من أمس، وتيرة الاستيطان المتسارع في الضفة الغربية المحتلة، لكنه حرص على أن يقول ;أدعو الرئيس عباس إلى مواصلة المحادثات الصادقة والطيبة التي بدأناها لتونا فقط، بهدف الوصول الى اتفاق سلام تاريخي بين الشعبين;. وأضاف ، ;آمل أن يبقى الرئيس عباس في المحادثات وان يواصل معي طريق السلام الذي بدأناه قبل ثلاثة اسابيع، بعد أن تبين للكثيرين في العالم بان نواياي لتحقيق السلام جدية وصادقة واني احترم تعهداتي. في فترة ولاية حكومتي، قطعت إسرائيل شوطا كبيرا لمساعدة الفلسطينيين في التسهيلات التي دفعت جودة ونمط حياتهم الى الامام، سواء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أم في قطاع زة;. وبلغة هجومية خاطب نتنياهو عباس، قائلا ;من أجل مستقبل شعبينا، هيّا نركز على ما هو مهم حقا. سنواصل المحادثات الحثيثة، الصادقة والمتواصلة للتوصل الى اتفاق اطار تاريخي للسلام في غضون سنة;. وقاوم نتنياهو الضغوط الكبيرة التي مارستها عليه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، رافضا تمديد قرار تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ما قد ينسف المفاوضات الدائرة مع الفلسطينيين ;يديعوت أحرنوت; من الافكار التي طرحت بين واشنطن وإسرائيل لحل معضلة ;التجميد; الاستيطاني، إمكانية1: أن يوافق نتنياهو على مواصلة التجميد لفترة محدودة بين شهر وشهرين،2: وفي المقابل يضمن اوباما لإسرائيل بأنه اذا لم يطرأ تقدم حقيقي في المحادثات، فإن الإدارة لن تطلب مزيدا من التجميد. وزراء اسرائيليون أبلغوا الصحيفة 1:أن احد الاقتراحات تناول رسالة يودعها أوباما لدى نتنياهو ويطرح فيها خطيا وعودا بعيدة المدى في مجالات حساسة تتعلق بـ;أمن إسرائيل;. 2:وأن عنصرا آخر في الاقتراح الأميركي يتضمن رسالة يتلقاها الفلسطينيون وفيها التزام أميركي بدولة فلس
فصائل ومواقف :
احمد -فصائل ومواقف :حماس تطالب الفصائل بتعليق مشاركتها في منظمة التحريربلسان المتحدث باسمها : حماس أشادت بقرار الجبهة الشعبية تعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصفة قرار الجبهة بالقرار الحكيم عضومركزية في الشعبية :اعتبر أن قرارفصيله’ بمثابة قرار تكتيكي واعتراضي للتعبير عن رفضها العودة للمفاوضات التي أثبتت فشلها طيلة الأعوام الماضية. وأن قرار تعليق الجبهة للمشاركة في جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار تكتيكي واعتراضي للتعبير عن رفض العودة للمفاوضات التي أثبتت فشلها طيلة الاعوام الماضية. واوضح مزهر ان هذا القرار لا يعني انسحاب الجبهة من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مشددا على موقف الجبهة المطالب بإعادة بناء المنظمة على أسس وطنية ديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات شاملة للداخل والخارج. عضو لمركزية الشعبية أكدعلى خطورة قرار العودة للمفاوضات المباشرة، استجابة للضغوط والاملاءات الأميركية والإسرائيلية، خصوصا وأن الطرفين الأميركي والإسرائيلي يرفضان شروط الحد الأدنى التي قررتها م.ت.ف، بوقف عملية الاستيطان واعتبار قرارات الشرعية الدولية مرجعية لعملية التفاوض. وفي سياق متصل طالبت الجبهة الشعبية خلال مسيرة نظمتها امس لمقاومة الحزام الأمني الرئيس عباس بالتراجع معتبرة أن عودة السلطة للمفاوضات يعد تجاوزا لقرارات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية . وكانت الجبهة عقدت مساء اول من امس سلسلة لقاءات منفصلة مع ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية في مدينة غزة وذلك في إطار التوضيح والتحشيد لموقفها الذي أعلنته لجنتها المركزية بتعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حيث التقت الجبهة ممثلين عن حركتي فتح وحماس والجبهة الديمقراطية وحزب الشعبمركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطيني
موقف الاميركان
احمد -أمريكيا\ويصل المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام جورج ميتشل إلى المنطقة، اليوم.ومن المقرر أن يعقد ميتشل سلسلة لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين خلال وجوده في المنطقة، في محاولة من الإدارة الأميركية لإيجاد حل لقضية البناء في المستوطنات، في أعقاب عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرار بتمديد تجميد الاستيطان.قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي، ''إن أملنا قد خاب من عدم تمديد تجميد الاستيطان، ولكن سيبقى تركيزنا على هدفنا بعيد المدى، وإننا سنتحدث إلى كافة الأطراف حول تداعيات القرار الإسرائيلي''. وأضاف أن السيناتور جورج ميتشل سيبحث الموضوع مع الأطراف المعنية خلال جولته في المنطقة، وقال ''إن موقف الولايات المتحدة من تجميد الاستيطان لم يتغير، وإن محادثاتنا مع الطرفين خلال الأسبوع الماضي قد شجعت على ضبط النفس''.يديعوت أحرنوتمن الافكار التي طرحت بين واشنطن وإسرائيل لحل معضلة التجميد الاستيطاني، إمكانية1: أن يوافق نتنياهو على مواصلة التجميد لفترة محدودة بين شهر وشهرين،2: وفي المقابل يضمن اوباما لإسرائيل بأنه اذا لم يطرأ تقدم حقيقي في المحادثات، فإن الإدارة لن تطلب مزيدا من التجميد. وزراء اسرائيليون أبلغوا الصحيفة 1:أن احد الاقتراحات تناول رسالة يودعها أوباما لدى نتنياهو ويطرح فيها خطيا وعودا بعيدة المدى في مجالات حساسة تتعلق بأمن إسرائيل2:وأن عنصرا آخر في الاقتراح الأميركي يتضمن رسالة يتلقاها الفلسطينيون وفيها التزام أميركي بدولة فلسطينية في حدود 67 مع تبادل للأراضي.3:وحسب الاقتراح الأميركي، فإنه في وضع كهذا، حتى لو واصلت إسرائيل البناء في المستوطنات، فإن بوسع الفلسطينيين أن يواصلوا المفاوضاتالتوقعات:ماذا في جراب ميشل اليوم؟================لم تظهر معجزات ولا الايحاء والالهام تجلى ’على الوفدين المتفاوضين في نيويورك وواشنطن.
فصائل ومواقف :
احمد -فصائل ومواقف :حماس تطالب الفصائل بتعليق مشاركتها في منظمة التحريربلسان المتحدث باسمها : حماس أشادت بقرار الجبهة الشعبية تعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصفة قرار الجبهة بالقرار الحكيم عضومركزية في الشعبية :اعتبر أن قرارفصيله’ بمثابة قرار تكتيكي واعتراضي للتعبير عن رفضها العودة للمفاوضات التي أثبتت فشلها طيلة الأعوام الماضية. وأن قرار تعليق الجبهة للمشاركة في جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار تكتيكي واعتراضي للتعبير عن رفض العودة للمفاوضات التي أثبتت فشلها طيلة الاعوام الماضية. واوضح مزهر ان هذا القرار لا يعني انسحاب الجبهة من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مشددا على موقف الجبهة المطالب بإعادة بناء المنظمة على أسس وطنية ديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات شاملة للداخل والخارج. عضو لمركزية الشعبية أكدعلى خطورة قرار العودة للمفاوضات المباشرة، استجابة للضغوط والاملاءات الأميركية والإسرائيلية، خصوصا وأن الطرفين الأميركي والإسرائيلي يرفضان شروط الحد الأدنى التي قررتها م.ت.ف، بوقف عملية الاستيطان واعتبار قرارات الشرعية الدولية مرجعية لعملية التفاوض. وفي سياق متصل طالبت الجبهة الشعبية خلال مسيرة نظمتها امس لمقاومة الحزام الأمني الرئيس عباس بالتراجع معتبرة أن عودة السلطة للمفاوضات يعد تجاوزا لقرارات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية . وكانت الجبهة عقدت مساء اول من امس سلسلة لقاءات منفصلة مع ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية في مدينة غزة وذلك في إطار التوضيح والتحشيد لموقفها الذي أعلنته لجنتها المركزية بتعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حيث التقت الجبهة ممثلين عن حركتي فتح وحماس والجبهة الديمقراطية وحزب الشعبمركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطيني
nero
nero -يجب الغاء الحدود فـ المستوطن حر فى اى مكان نرى كثير سافر اوربا تزوج اوربيات و مصريين اخذوا عائلاتهم و احفادهم للخليج و منهم من لم يعرف مثل انا تعطلت لـ ميراث يرفض الموظف عمل توكيل من امى لى و الموظفه ترفض كتاب العمر فى البطاقه لامى و ماتت امى و كانت ابنتها اختى تطالبها تزورها فى الخليج كل سنه تقول ادفعى رشوه و او اى شئ
nero
nero -يجب الغاء الحدود فـ المستوطن حر فى اى مكان نرى كثير سافر اوربا تزوج اوربيات و مصريين اخذوا عائلاتهم و احفادهم للخليج و منهم من لم يعرف مثل انا تعطلت لـ ميراث يرفض الموظف عمل توكيل من امى لى و الموظفه ترفض كتاب العمر فى البطاقه لامى و ماتت امى و كانت ابنتها اختى تطالبها تزورها فى الخليج كل سنه تقول ادفعى رشوه و او اى شئ
سلطة رام الله
د محمود الدراويش -ان منظمة التحرير هي منظمة تهريج وتخريب وعبث , انها ذات الاسطوانة والتهريج والكذب والتلفيق الذي يمارسه سادة المنطقة السوداء في رام الله ,وخاصة عندما يتضح علنا وللقاسي والداني خطايا نهجهم وفشلهم ورعونتهم السياسية وارتمائهم في احضان قتلة شعبنا و المنتفعين والسماسرة المسترزقين من قضيته ودمه النازف , ان منظمة على شاكلة المنظمة الحالية واعضاؤها بلا استثناء مشكوك في ولائهم لوطنهم وقضيتهم ولا يمثلون احدا بل يمثلون ذات العصابة التي تجيد السمسرة والتهريج والكذب ليس الا , اية منظمة يمثلها عبد ربه او غيره ؟ ان هؤلاء لا يمثلون انفسهم قطعا وان شعبنا ليس بهذه السذاجة او الغباء وان هؤلاء يحتمون بالمحتل وينامون تحت اسنة رماحه وعيونه , وانهم كالاحتلال مفروضون على شعبنا بالقوة والبطش , لقد امعن هؤلاء في اللف والدوران والرقص امام اجهزة الاعلام , والسفسطة , والتهريج المقيت والفاضح , في الوقت الذي يسرق المستوطنون ارضا ويهودون القدس والمقدسات , لا يحكمهم مبدا ولا شرف ولا وطنية , انهم محتلون كالصهاينة وان شعبنا لن ينسى عبثهم وفسادهم وصبيانيتهم السياسية التي قادتنا الى ما نحن فيه من بؤس واحباط , طبعا لن يتوقف هؤلاء اذا لم يتمكن شعبنا من ايقافهم ومحاكمتهم امام العدالة على خطاياهم وآثامهم , ان عودة زعامات التخريب الى ارض الوطن كانت نكبة لشعبنا ومحنة فببركات الثوار المزيفون تمزق شعبنا وتراجع ونزف دمنا وقتل وعذب وامتلات سجون الاحتلال بكل شريف وحر , واوغل المحتلون في ارضنا ودمائنا وعلى المكشوف وامام هؤلاء التي تخلوا دماؤهم من دم شعبنا وروحه وتاريخه وبطولاته , ان فلسطين اليوم يعشش فيها الغربان والبوم واللصوص والمهرجين ولاعبي السيرك السياسي , وما بها زعامة مقنعة تلتف حولها الجماهير لتقودها لمواجهة الاحتلال والدفاع عن مستقبل قضيتنا وحقوقنا في ارضنا ,,,جميع القاطنين في المنطقة السوداء في رام الله ,لن ياتوا لنا بسجين او شبر ارض , وليس بمستطاعهم تجاوز حاجز او رفعه ,وهم عجزة في السياسة لا يفقهون وهم طلاب سلطة ومال ورغد عيش ولن ياتوا لنا الا بالدمار والخراب والبؤس