الصين تطالب اليابان باصلاح العلاقات بعد أزمة احتجاز سفينة صيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو : طالبت الصين اليوم اليابان باتخاذ اجراءات عملية لاعادة العلاقات بين البلدين الى مسارها الطبيعي بعدما شهدت توترا على خلفية احتجاز سفينة صيد صينية في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدثة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو خلال مؤتمر صحافي في بكين القول "اذا أخذت اليابان علاقاتها مع الصين على محمل الجد فانه يتعين على اليابان أن تتخذ تدابير عملية لازالة الآثار السلبية لهذا الحادث واصلاح العلاقات الثنائية".
وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات على اعلان طوكيو ان رئيس الوزراء ناوتو كان سيحضر قمة آسيا وأوروبا (اسيم) يومي الرابع والخامس من أكتوبر المقبل في بروكسل وان الخارجية اليابانية ربما تحاول عقد محادثات ثنائية مع رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو الذي سيحضر أيضا الاجتماع بهدف حسم الخلاف بين البلدين "اذا كانت الظروف مؤاتية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "ان الصين تقدر عاليا علاقاتها مع اليابان ولكن الحفاظ على العلاقات بين البلدين يتطلب من الجانبين العمل معا لتحقيق نفس الهدف ويتطلب من اليابان اتخاذ اجراءات عملية".
وأضافت جيانغ "عودة العلاقات الصينية اليابانية الى مسارها الصحيح يعتمد على موقف وتصرفات اليابان".
وردا على سؤال حول التحقيقات التي تجريها بكين مع أربعة يابانيين اعتقلوا بتهمة دخول منطقة عسكرية في مقاطعة خبى شمالي الصين دون تصريح وتصوير أهداف عسكرية بشكل غير قانوني الأسبوع الماضي قالت المتحدثة ان هذا أمر "مختلف تماما عن الحادث الذي وقع في جزر دياويو وسيتم التعامل معه بنزاهة وفقا للقانون".
وكانت سفينتان تابعتان لخفر السواحل الياباني قد اصطدمتا بسفينة صيد صينية في المياه الواقعة قبالة جزر متنازع عليها يسميها الصينيون (دياويو) واليابانيون (سينكاكو) في السابع من سبتمبر الجاري.
واحتجز خفر السواحل الياباني في اليوم التالي سفينة الصين الصينية واعتقل قبطانها و14 صيادا على متنها الأمر الذي دفع الصين حكومة وشعبا الى توجيه احتجاجات مشددة.
وأطلق الجانب الياباني سراح الصيادين ال14 وأفرج عن السفينة في الأسبوع الماضي فيما أفرج عن القبطان في وقت لاحق.