أخبار

شعارات البحرين الانتخابية تنسخ "اللبنانية" لإحداث تغيير إيجابي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انطلقت حملة في البحرين تهدف إلى تشجيع ترشيح المرأة ودعمها للوصول إلى الندوة البرلمانية المقبلة. "حطي الكسرة وغيري" شعار اعتمد فيها وهو مستنسخ من شعار لبناني انطلق العام الماضي أثناء الانتخابات النيابية، لكون استخدام الكسرة اللغوية يلغي التمييز بين النساء والرجال عبر تشجيع المرأة على التصويت والترشيح كذلك.

سارة رفاعي من المنامة: شعارات وصور انتشرت في شوارع البحرين، التي تستعد للانتخابات البلدية والبرلمانية في 23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. "حطي الكسرة وغيّري" شعار لم يكتشف كثيرون مضمونه حتى أعلن أنه يندرج ضمن الحملة التوعوية التي بدأها المجلس الأعلى للملك لتمكين المرأة البحرينية سياسيًا، وتهدف إلى استنهاض الشباب عامة، والمرأة بصفة خاصة، من أجل اختيار المرأة في الانتخابات المقبلة.

وقالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي بخصوص الشعار الذي انتشر في شوارع البحرين إن "هدف الحملة عند إطلاق الشعار منفرداً هو إثارة التساؤلات بشأن مضامينه ومحتوياته، إضافة إلى تحفيز المجتمع على إحداث التغيير الإيجابي لدعم مساهمة المرأة في المجالس المنتخبة، والتأكيد على قدرة المرأة على إحداث التغيير الإيجابي، سواء أكانت ناخبة أو مرشحة".

وبينت العوضي أن "الكسرة" هي أساسًا من علامات التشكيل في اللغة العربية، ويهدف استخدامها في هذه الحملة إلى الرمز للمرأة وحثّها على إحداث التغيير الإيجابي بإعادة التوازن في تشكيلة مجلس النواب.

ولفتت إلى أن هدف المرحلة الأولى للحملة الإعلامية إثارة الانتباه إلى شعار الحملة، بحيث تطرح العديد من التساؤلات حول ذلك الشعار "حطّي الكسرة وغيري"، وذلك لمدة 10 أيام، وأشارت إلى أن برنامج تنفيذ المرحلة الأولى هو إيصال شعار الحملة، وتوزيعه على المحافظات كافة، إضافة إلى توزيع مطويات على الصحف، و"بعضها قام بالتعاون معنا".

وأوضحت أن المرحلة الثانية للحملة ستكون عن طريق الإعلانات المتلفزة بالتعاون مع تلفزيون مملكة البحرين، إضافة إلى الإعلانات الصحافية، إلى جانب الإعلانات التي ستتوزع على المجمعات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. ولفتت العوضي إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الجمعيات السياسية لإيصال المرأة إلى قبة البرلمان، وأن "تركيزنا على المرأة والشباب هو لما لمسناه من حب التغيير لديهم من خلال المسوحات واللقاءات التي أجريناها مع هاتين الشريحتين من المجتمع".

ورأت أن الجمعيات السياسية في صراعات سياسية دائمة من أجل الوصول إلى قبة البرلمان، ولذلك فإن المرأة قادرة على الوصول للبرلمان "إذا ما ابتعدنا عن الخطاب السلبي، خصوصًا وأن المجتمع البحريني مجتمع ديناميكي بدرجة كبيرة ويحب التغيير".

كما وطالبت العوضي كل امرأة لا تتوافر لديها السيولة الكافية عدم الدخول في الانتخابات النيابية، ذلك أنها تحتاج الكثير من الأموال من إعلانات وتواصل اجتماعي، لابد أن يبدأ ويخطط له قبل الانتخابات وخلال 4 سنوات على أقل تقدير.

من جانبها قالت الكاتبة الصحافية البحرينية عصمت الموسوي في مقال لها إن "حطي الكسرة وغيري" شعار لبناني انطلق العام الماضي أثناء الانتخابات النيابية التي شاركت فيها المرشحات النساء، وجاء ضمن حملة ضخمة سبقت الانتخابات، وقد رعته مؤسسة الحريري، وقصد منه دعم قضايا المرأة وتمكينها وإيصال صوتها ورسالتها إلى الرأي العام، والإعلان يريد القول إن لغة الخطاب الذكورية التمييزية، سواء في الانتخابات أو في كل مناحي الحياة والإرشادات المرورية والتحذيرية، غير مقبولة.

وعليه فإن استخدام الكسرة سيلغي التمييز فبدلاً من القول صوّت للأفضل، سيكون الشعار "صوّتي للأفضل" وهكذا، فالكسرة هنا ستحدث التغيير. وتضيف الموسوي "لكن الحملة اللبنانية الأصلية التي جرى محاكاتها في بلدنا من دون شرح ومن دون مقدمات بدت وكأنها لغز، بينما كانت في لبنان شاملة وقريبة من الناس وباللهجة الدارجة "خذي كسرة وغيري"، وامتدت إلى الصحف والإذاعة والتلفزيون والمواقع الالكترونية والشوارع، وصارت حديث الناس، ومحورًا للطرائف والرسوم الكاركاتيرية".

يذكر أن عدد المترشحين للانتخابات النيابية وصل إلى 147 مرشحاً ، بينهم تسع مرشحات، وفاز منهم 5 بالتزكية، بينهم سيدة، وهي النائبة لطيفة القعود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

تشجيع المرأة على التصويت والترشيح كذلك ليس من حق احد فقط المجلات التى تربيها او تربى بها نفسها مثل تهذب تأديب اصلاح هى التى تتحدث لها مثل مجله سمر قصص رومانسيه مصوره مثل اغانى ماريا فى النجاح فى الحب لابعد حدث التى تبرمج العقل على ان ينجح البيت فى هذا ان ترشيح المرأة مثل الرجل لكن دعمها خطاء و يقال فى الشارع بلغه الشارع فى البليد بطيخ و ليس من حق احد يردد لها اختارى من البطيخ او انى و هى بطيخ قد تكون كذلك ان ترشح نفسها مثل من استقبل بائعه خبز فى مصر حتى بائعه الفجل تصدق و تترك شغلها و يتخرب بيتها او تتطاول على زوجها و تطلق و لا ينفعها من ضحك عليها ان حق الساكن هيئات التى تدير الطيران البحريه يعنى الموظف بتصريح عندها بسمتوى مهنى الاجهزه لها تراخيص كل شئ مضبوط مثل الطب من يعمل هذه العمليات بصرف النظر عن الشعبى و لهجته التى بهدله الطب و جعلته مثل الجزار لا يشعر بالحياه الراقيه المهنيه حتى ان الرجل كثير يخشى السيده فى خلع الاضروس او الاسنان لان مهنيا فشل بعض العرب مثل المصرى فى خلع بهدؤ لكن انا اخر واحد كنت عنده بعد ما خلع الضرس اعود للخلف قال خلاص اتخلع و تحدثت معه بدون الم فور الخلع و كان اخر ضرس فوق و كان من اكل بسكويت كثير فى الصباح فى فتره كنت بأعمل تخسيس لـ ينزل وزنى ان حقنا كـ سكان هيئات تدير اما الشعبى ابن القريه يردد من الرئيس من الوزير من المراقب لحسابات او اقتصاد او اى تخصص هذا كلام ناس جهله ايام زمان مقبول الان عصر العلم من ايام زمان فى اوربا و يجب ان يكون الان الانتخابات يعنى خناقه ناس تريد تستولى على شعب و ارض و هذا لا يناسب هذا العصر الان عصر الاجهزه مجلس الامن الامم المتحده الهيئات التى سوف تأخذ النقابات المهنيه تشغلها و ضابط الاسلكى مؤهل بمعهد الدراسه دوليه يعنى نفس المنهج العالمى كتبه على الانترنت لا موظف يدرس منهج مختلف و يعمل كلهم مع الهيئات لا شئ اسمه بلادى لها تعليمات النقابات التى بالانتخابات الان لا يصلح مثل ضابط الاسلكى و القبطان لاينفع انتخابات هكذا تقع الطائره و يموت الناس من ترشيح الغير مناسب انتخابات لعب عيال الان و من قبل كانت لان فيه خناقه عداء بين السكان و كل منهم يخشى الاخر الان العالم وصل بسلام بتمسك الرئيس مبارك بسلام رغم كثير عنده معارضين لكن تجاهلهم و واصل السلام كما يردد فى احاديثه القديمه اصراره على السلام مع العالم كله

الانتخابات الفاشله
خليجي -

فشلت الانتخابات النيابيه قبل ان تنطلق في الشهر القادم لكون الحكومه ضربت المعارضه و اعتقلت العديد من ابناء المعارضه و خلقت مسرحيه الارهاب و شنة حمله رعناء في الصحف الصفراء لإضعاف المعارضه