معتقل في غوانتانامو يشتكي للمحكمة العليا الاميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تقدم معتقل كويتي في غوانتانامو بشكوى امام المحكمة العليا في الولايات المتحدة للاحتجاج على الاجتهاد الذي اعطته المحاكم الفدرالية، وخصوصا محكمة استئناف واشنطن، بشان حق المعتقلين في الاعتراض على احتجازهم وهو الحق الذي منحتهم اياه المحكمة العليا في 2008.
ويعتقل فوزي خالد القدح منذ قرابة تسعة اعوام في غوانتانامو، كما اوضح محاموه في طلبهم الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وهو اول معتقل يتقدم بشكوى امام اعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة بعدما استنفد كل المراحل القضائية منذ ان اقرت المحكمة العليا بان المعتقلين في غوانتانامو لهم الحق الذي يتمتع به كل سجين اميركي للطلب من القضاء الفدرالي التحقق من المسوغات القانونية لاحتجازه.
واعتبر القدح في طلبه ان "المحكمة ومحكمة الاستئناف (في واشنطن) افرغا قرار المحكمة العليا من مضمونه وهو ينص على ان التحقق من المسوغات القانونية للاحتجاز هو حق اساسي يمكن ان يلجأ اليه معتقلو غوانتانامو".
وفي تلك الفترة، اعتبر قرار المحكمة العليا بمثابة انتصار كبير للمدافعين عن حقوق الانسان ضد الطريقة التي نظم بموجبها الرئيس السابق جورج بوش حربه على الارهاب عبر سجن "مقاتلين اعداء" في كوبا، معتبرا ان القانون الاميركي لا يطبق فيها.
ويحتج القدح على نقطتين من الاجراء المشترك في كل ملفات المعتقلين في غوانتانامو وهما ان الاتهام يمكن ان يستند الى تصريحات طرف ثالث من دون مثول هذا الاخير امام المحكمة للرد على اسئلة الخصم، وان على وزارة العدل التي يقع عليها اظهار المسوغات القانونية للاعتقال، ان تقوم بذلك وفق الحد الادنى من المعايير.
وستقرر اعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة في الاشهر المقبلة ما اذا كانت توافق على قبول هذا الطلب، واذا ما قررت ذلك، فانه سيتعين عليها اصدار قرارها قبل صيف 2011.