الصدريون يحسمون موقفهم اليوم وتهديد بتصويت منفرد للمالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تسبب انضمام التيار الصدري الى المجلس الاعلى الاسلامي بمقاطعة اجتماعات الائتلاف الشيعي المخصصة للاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة في منع التوصل الى اتفاق حيث انتقل مفاوضوه الى مدينة النجف لعقد اجتماعات مع قيادة التيار اليوم الخميس من اجل حسم الموقف من المرشح .. فيما هدد قيادي في ائتلاف دولة القانون باللجوء الى اختيار المالكي من طرف واحد على اعتبار عدم وجود منافس ثان نتيجة غياب المجلس الأعلى ومرشحه المتنافس على المنصب نائب الرئيس عادل عبد المهدي.
فقد انضمت كتلة الاحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري الى المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم الليلة الماضية في مقاطعة اجتماعات التحالف الوطني "الشيعي" الامر الذي أفشل للمرة الثالثة على التوالي الاتفاق على مرشح رئاسة الحكومة وتأجيل ذلك الى اليوم .
واثر ذلك انتقلت قيادة كتلة الأحرار الى مدينة النجف مقر المرجعيات الشيعية لإجراء مباحثات اليوم مع قيادة التيار الصدري من اجل حسم الموقف من المرشحين الاثنين المالكي وعبد المهدي لرئاسة الحكومة حيث ما زال الغموض يلف هذا الموقف خاصة بعد ان اقر زعيم التيار مقتدى الصدر بتعرضه لضغوط سياسية ايرانية باتجاه التجديد لولاية رئيس الوزراء الحالي رغم معارضته لذلك .
وقد اشار مصدر في التيار الصدري الى وجود تفاهمات وتقارب على الأرض مع ائتلاف المالكي لكنه اوضح أن هذا التقارب لا يعني زوال تحفظ الصدريين على ترشيح المالكي لولاية ثانية. وقال "الصدريون يتحفظون على التجديد لنوري المالكي بسبب الممارسات التعسفية التي قام بها ضدهم وفشله في تحقيق الأمن والخدمات للشعب العراقي".
واضاف "إن الصدريين يحاولون بكل الطرق عدم التجديد لنوري المالكي وإذا لم ينجحوا فهذا لا يعني تقصيرا منهم تجاه قاعدتهم بل هو من اجل مصلحة العراق والعراقيين" . وشدد في تصريح وزعه التيار الصدري على ان "القواعد الصدرية ستحترم وتلتزم بأي قرار يصدر من قيادتها المتمثلة بسماحة السيد القائد مقتدى الصدر كما اثبتوا في مواقف سابقة طاعتهم لقياداتهم المجاهدة".
ومن جهته قال القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي في تصريح لايلاف من بغداد ان تعرض التيار للضغوط الايرانية باتجاه القبول بترشيح المالكي لا يعني القبول بها .
وازاء استمرار مقاطعة المجلس الاعلى ثم التيار الصدري لاجتماعات التحالف الشيعي فقد هدد علي الاديب القيادي في ائتلاف المالكي باللجوء الى ما اسماها "الية الاكثرية" وترشيح المالكي على اعتبار انه الوحيد الذي تقدم للترشح بغياب عبد المهدي.
طالباني والحكيم يبحثان سبل الخروج من الاحتقان السياسي
وقد بحث الرئيس جلال طالباني مع زعيم الائتلاف الوطني رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم الليلة الماضية المشهد السياسي في البلاد خصوصا في ما يتعلق بمجرى المحادثات المستمرة بين الكتل السياسية والنقاشات التفاوضية على طريق الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقد تم التأكيد على "أن الأوضاع التي تمر بها البلاد من الاحتقانات وعدم الاتفاق بين الكتل الفائزة في الانتخابات يلحق ضرراً كبيراً بالمسيرة السياسية الجديدة" كما قال بيان رئاسي .
وقد جدَّد طالباني والحكيم تأكيدهما "ضرورة ترسيخ المشاركة الحقيقية في حكومة شراكة وطنية تضم المكونات الأساسية للطيف العراقي وقادرة على تقديم الخدمات الضرورية وحل جميع المشاكل الراهنة".
وكان نائب الرئيس عادل عبد المهدي اعلن امس انه تم الاتفاق مع الرئيس طالباني على قيام رئيس السن لمجلس النواب بالدعوة إلى عقد جلسة للمجلس وانهاء الجلسة المفتوحة مؤكدا وجود رغبة متزايدة للاسراع في عقد جلسة انتخاب رئاسة المجلس.
وفي دمشق طالب رئيس القائمة العراقية عقب لقائه الرئيس السوري بشار الاسد القوى الدولية والاقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة الجديدة مـؤكدا ان قـرار تشـكيل الحكـومة هـو قرار عراقي وجدد علاوي تأكيده ان العراقية لن تشارك في أية حكومة يتزعمها المالكي.
بايدن والملك عبد الله يهاتفان القادة العراقيين
ومع استمرار الجدال السياسي الداخلي حول الازمة الحكومية فقد انتقلت النقاشات الى خارج الحدود حيث اجرى العاهل الاردني الملك عبد الله ونائب الرئيس الاميركي جو بايدن مباحثات هاتفية منفصلة مع القادة العراقيين.
فقد بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع الملك عبد الله الثاني تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأعرب الجانبان " عن إرتياحهما للمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية وحرصهما الأكيد على ضرورة الدفع بالعلاقات الثنائية إلى الأمام". وقد وجه العاهل الأردني دعوة رسمية للمالكي لزيارة المملكة الأردنية حيث وعد بتلبيتها في أقرب وقت ممكن.
كما تلقى المالكي إتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تركز حول الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة، وتطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية. وأعرب بايدن عن تطلع بلاده إلى تشكيل حكومة تشترك فيها جميع الكتل الفائزة في الإنتخابات.
كما اتصل بايدن بنائب الرئيس عادل عبد المهدي حيث تم بحث أزمة تشكيل الحكومة "واكد له ضرورة اشراك الكتل الأربع الفائزة في التشكيلة الحكومية المقبلة". وكان بايدن اجرى اتصالات مماثلة قبل ذلك مع زعيم الكتلة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
واقد أسفرت الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في السابع من اذار الماضي عن فوز الكتلة العراقية بالمرتبة الاولى بحصولها على 91 مقعدا وائتلاف دولة القانون على 89 مقعدا والائتلاف الوطني على 70 مقعدا والائتلاف الكردستاني على 54 مقعدا من مجموع مقاعد مجلس النواب البالغة 325.
التعليقات
ما أدراك ما مقتدى
FARIS -سحقا لعمليه سياسيه يتلاعب بها شخص تافه مثل مقتدى ،متى ينتخب العراقيون ساسة لهم باع طويل في السياسه؟متى نحصل على رؤساء وزراء يحسب الاخرون لهم الف حساب؟ متى ينتهي الدور التخريبي الذي يلعبه ساسة بالوراثه مثل مقتدى؟ انا قد طفح بي الكيل . وهذا شيء متوقع من شعب عانى من الدكتاتوريه،وفيه ثلث السكان تقريبا اميون وخمس الشباب بين 14 ال49 سنه اميون، وربع سكانه تحت مستوى الفقر. الله هو وحده قادر بأن يبعد امثال مقتدى عن سدة السياسه والسلطه.يا ايها العراقيون انتبهوا الى انفسكم فالديمقراطيه التي بين ايديكم من شأنها جلب السياسيين من ذوي الخبرة والكفاءه لا من المتخلفين امثال مقتدى ولا الطفيليين من امثال موفق الربيعي ولا الانتهازيين من امثال احمد الجلبي ولا الانفصاليين من امثال البارازاني ولا البعثيين من امثال صالح المطلك وظافر العاني وننتظر من هو افضل من المالكي وان كان هو افضل المتاح اليوم.
اتركهم يا سيد علاوي
هناء -ولنرى ماذا سيفعلون في 3.5 سنين القادمة. ونرى اذا العراقي شبع مذلة الى ذالك الوقت ام لا. حياته صارت عمل ثم القيام باشياء الضرورية بعدعا يذهب الى منزله ويقفل الباب على نفسة. هذه حياته وبالاخر ساكت بان المالكي يحاول بكل الطرق ان لاياخذ الرئاسه احد غيره. لا اعرف ينتضر من حتى ينقذه من ماهو عليه. يالله لازم يكون هنالك مذلة والا سنلطم على من.
لماذا هذا التحامل
ربيع العبادي -يا اخي اولا السد مقتدا لديه اتباع ينتخبونه وهم ليسه بالقله وثانيا المالكي اثبت انه فاشل وان جماعته واولهم مستشاريه اصبحو من اصحاب الملايين بين ليله وضحاها وثالثا السيد الجلبي له الفضل عليك وعلي المالكي حينما اقنع الامريكان بخطر صدام ولولا الله ثم الجلبي والسيد بوش لكان الاان عدي وقصي يمر حون ويلعبون باعراض العراقيين واموال العراق تذهب الي الصومال والمرتزقه من العرب المالكي لايوئتمن بشاه فكيف بالعراق ايضا انك تتكلم علي البعثيين المالكي اتى بالكثير منهم واخر مقابله مع ابو بلال الاديب بالشرق الاوسط اعترف ان في مجلس الوزراء وحده يوجد الكثير من البعثيين فالمالكي هو عراب البعثيين وهو وريث صدام بالدكتاتوريه والحرمنه وتبني ايتام البعث
يا سلام يا FARIS
هناء -هو لولى المقتدي كان المالكي شاف او شم ريحة الرئاسة. لو كان المقتدي راضي لكان المالكي سحق الجميع في الانتخابات. نعم جهل وفقر و المقتدي مسوي نفسه حسن نصر الله بس مع الاسف البناني لم يذل مثل ماذل العراقي. واللبناني مو كسلان مثل العراقي.
.....
لور -اضم صوتي للمعلق رقم 1، والحديث يجب ان يتوجه بالاخص الى ناخبي التيار الصدري وتيار الحكيم... انتم تتبعون اثنين استلموا قيادات احزابهم بالوراثة وهم لا يمتلكون لا رؤية ولا فكر ولا اي مؤهل يمكنهم من تحمل هذه المسؤولية، واختياراكم لهم جعل مصير بلدنا في ايادي غير امينة وغير صالحة، جعلتم العراق يخضع لامزجتهم الصبيانية ولابتزازات من يسيطر عليهم... مذهبكم الشيعي الحقيقي يحث على التفكير والتمييز بين الافعال والاقوال وليس على الانقياد الاعمى وراء الاسماء الرنانة.... فالى متى والى السنة، لم هذا التشبث بالماضي، اطووا صفحة البعث القذرة فهو تاريخ لا يشرفكم ولا يشرف اي بشر سوي وشاركوا ببناء عراق على اساس المواطنة والانتماء لا غير لنخرج اخيرا من هذا النفق المظلم
المجلس والصدريون
yelmaz -احسنت القول يا فارس فلماذا من له 17 مقعد يريد التحكم بالدولة كيفما يشاء. يجب ان ننتخب نحن رئيس الوزراء مباشرة. ولا يكون عمار و مقتدى من ينتخبون لنا. المراهقين ينتخبون الرؤساء اهذا شئ معقول يا عراقيين.
اقدر الموجودين
shu mkk -لحكم العراق هو المالكي و هذا ما اثبتته السنوات العجاف.
أصل المشكلة
سلوى نهر -المشكلة الحقيقية ليست في المالكي أو عبدالمهدي أو مقتدى ولكن المشكلة الحقيقية في هذا الشعب العجيب الذي يصرّ على تقديس البشر وإقامة المحسوبيات على حساب مصلحة العراق فالطائفة تشتغل دائما عند صندوق الإقتراع وان العراقي لا يفكر إلا بها ولم يفكّر إطلاقاً ماذا قدّم له هذا الشخص من وعود وانجازات ومن الناحية العرقية أيضا الاعتبارات قائمة بين العربي والكردي وهكذا تناثر البلد أشلاء والجماعة تتصارع منذ ستة أشهر على منافس أوحد لا شريك له الكل تريد الوحدانية لماذا من أجل المصالح المالية فقط أقول هؤلاء المتنافسين هم أعداد قليلة لا تتعدى اصابع اليد الواحدة ولنقل مثلا عندنا حوالي 360 عضوا في مجلس النواب 500 مسؤول من الحجم الكبير و200 من الاحتياط أذن المسألة كلها لا تتعدى الألف شخص فهل من المعقول ألف شخص يدمرون بلداً كاملا و3000000 وثلاثون مليون شخص تنظر اليهم الأن أعتقد أني أجبت عن سؤالي؟أين الخلل ومن يساعد على تدمير البلد هل هم ال 1000 شحص ام ال 3000000 مليون شخصإذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولكن هذه الإستجابة تحتاج إلى جهد وتصميم وإرادة
to Faris
Al-saady -Faris you are right ,Al- Maliki is best now.
دعهم في غيهم يعمهون؟
جواد -الأحزاب الشيعية خاصة التي انفردت بحكم العراق بفضل الأحتلال البوشي وربيبتهم الفرس المعممين هؤلاء نجدهم اليوم يتقاتلون بل قل يتكالبون على الكرسي دولة اللا قانون بل هي دولة الحرامية والأحزاب الشيعية الأخرى للأعتلاف وليس الأئتلاف لأنهم ي}لفون بل يلميرون أي أصبحوا مليونرية بعد ان كانوا سائبين ضالين في شوارع دول الجوار ودول أخرى.دع [اسهم بينهم يتقاتلون ويتعاركون ويتكالبون ويسبون ويشتمون وينهبون ويجوعون ويرملون وينهبون وييتمون ويسلبون ويدجلون ويكفرون وهم أصحاب التقى والنهى كما يدعون؟بل اشد ضلالة وكفراً وفسوقاً ومتعة حرام لكنها في مذهبهم حلال حتى مع التفخيذ للأطفال؟
استروا جثث الابرياء
مهدي الخوئي -قال الامام علي ( ع )تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر .. سيقال كذب عن هذا الكلام.. من الدعاة عظيم الامام علي والعظمة لله وحده ولكن ان جاز التعبير ان تقال ... اليوم الكل يغدر بعضه البعض اليوم ايها المالكي آن الاوان ان تعرف قصص غدر الحسين وحاشى للحسين من من اخلاقية هذا الزمان ... الحسين رحل ليفند دور الكراسي واليوم يفند الحسين ودوره في احتلال الكراسي الحسين رحل لينقذ الابرياء والمظلومين واليوم الجميع في النجف لقتل الشعب العراقي او زيادة قتل الشعب العراقي بيد الارهابين الحسين عبارة عن قصة للحرية وليس قصص اللطمية والجاهلية والحصول على وزارة الداخلية والصحة وعقود الزراعية .. اليوم ينتفض شهداء السدة والسجون السرية ... اصحوا ايها الجناة لا مفر من كل عذر ومن كل شرعية ولا اعذار لمن قتلواٌ بذنب او دون ذنب فمن تلطخت يداه بدم كافر فهو مجرم واكثر قتلا وجرما من المقتول والمغدور انكم دخلتم التاريخ والقاعدة والمجرمين من اوسع ابوابها والثأر منكم قليل ... كما قتل الامام الحسين مغدورا من شجعان بني اسد وازلام الخيانة في الكوفة وغيرها .. اليوم سقط العراق في حفرة الخيانة في حفرة الاجتماعات والصفقات الوزارية اليوم تجكمنا العاهرات من جديد وتشهد على جثث والاجساد الوطنية وهي تقتل بايدي من قتل الحسين الف مرة اليوم يغدر بالعراق ويقتل العراق من اجل حاكم يتشدق ويكافح لموت الشعب من ثروات اللطمية الهستيرية. اليوم يجتمع الجناة ليحددوا الحاكم ويقتل الشعب حسينياً وهو يحتضر جوعا وحرمانا .. ولكن هناك كلمة حق هل يعلم الشعب العراقي بان آل الصدر اول من شارك في تأسيس الدولة العراقية واسهموا بها ... ولا اعلم كيف خدع السيد مقتدى بقتل البشر وهو يعرف ان للحرية ثمن الشهادة وليس محاكمة على ايدي جهلة اللصوصية ويقتل البشر بدم بارد اي قانون يجمع الشرعية بالرعاع واي شرعية تخذل القانون وتتلاعب بالجثث واخفاء البشر تحت التراب دون مسميات وهل وساطة من الله يسمح من ارباب الاجرام وحثالة البعث وازلامه بان يقتلوا الشعب العراقي هل هذه هي الشرعية .. فو الله لن اقول سوى واتجاوز العيب الكلامي والادبي ( ...) ولمن افتى بها وهو لا يتجاوز كلمة مجرم اصلا وفصلا ونسبا.. اكثر من 600000 الف شخص قتل تحت مسميات الشرعية .... وبدل من ان يربى الشارع العراقي على الخلق والمعروف .. بل قتل ا
لا يلدغ المرء من جحر
س . السندي -عملا بنظرية لا يلدغ المرء من جحره مرتين نصيحتي لكل ألأحبة من العراقيين ... وإسمعو وعو لا تنتخبو مسؤلا بعد اليوم أو معمما مرتين ومن يحب الكراسي أعلمه لو كان مخلصا حقا للعراقيين ... وسترون أين سيولي الدجالون والمنافقين والذين بحب العراق مدعين ... تحياتي