أخبار

إستطلاع: أكثرية الالمان يعتبرون المسلمين عبئا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس صحيفة "فايننشل تايمز دويتشلاند" ان اكثرية الالمان (55%) يعتبرون المهاجرين المسلمين عبئا على المانيا. واوضح الاستطلاع الذي اعده معهد ألنباخ ان 55% من المستطلعين يعتبرون ان المسلمين "قد كلفوا المانيا ماليا واجتماعيا اكثر مما انتجوا اقتصاديا".

وفقط خمس المستطلعين كان رأيهم ايجابيا بشأن المهاجرين المسلمين. ويأتي نشر هذا الاستطلاع بعدما شهدت المانيا في الاسابيع الاخيرة جدالا عنيفا حول الهجرة اثاره المسؤول السابق في البنك المركزي الالماني ثيلو سارازان.

ففي كتاب صدر اواخر آب/اغسطس انتقد سارازان المهاجرين المسلمين لان البلاد تواجه صعوبات بسبب مستواهم التعليمي الضعيف وتقاعسهم عن الاندماج في المجتمع. وقد اضطر الى الاستقالة بسبب هذه الاراء.

ولاقت هذه الاراء اللاذعة التي انتقدها عدد من المسؤولين السياسيين صدى لدى المواطنين. واضاف الاستطلاع ان 60% من الاشخاص الذين سئلوا آراءهم وافقوا على هذه الطروحات. ويعيش في المانيا ما بين 3.8 و4.3 ملايين مسلم يشكلون ما بين 4.6 و5.2% من عدد السكان، كما تفيد احصاءات الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Safadi
Ahmed -

قد كلفوا المانيا ماليا واجتماعيا اكثر مما انتجوا اقتصادياI agree %100

Safadi
Ahmed -

قد كلفوا المانيا ماليا واجتماعيا اكثر مما انتجوا اقتصادياI agree %100

عنصرية وجهل صنوان
عبدالله -

هذا يذكرني بموقف الالمان ابان ارايخ الثالث الذي اعتبر اليهود هم سبب مشاكل ألمانيا المالية والاقتصادية واعتبروا اليهود عبئا على المجتمع والاقتصاد والدولة الالمانية ، وبالتالي كان لا بد من ; الحل النهائي ; للتخلص من هذه المشكلة وهي ; الهولوكوست ; . ويراد للمسلمين في اوروبا وامريكا اليوم ان يكونوا في نفس الوضع الذي كان فيه اليهود في اوروبا قبل خمسين عاما والنتيجة ستكون واحده. يبدو ان النظام العنصري في اوروبا لم يتغير كثيرا رغم الكلام الفارغ الذي نسمع عن الحرية . ان يتم قيام تعداد قائم على دين الفرد فهذه جديدة لم نسمع فيها حتى في اكثر دول العال الثالث تخلفا ، فبدلا من ان يقال ان نسبة كذا وكذا من المهاجرين غير ذات كفاءه ، يقال ان المهاجرين المسلمين عبئا على الاقتصاد . والفرق واضح بين الاثنين .

عنصرية وجهل صنوان
عبدالله -

هذا يذكرني بموقف الالمان ابان ارايخ الثالث الذي اعتبر اليهود هم سبب مشاكل ألمانيا المالية والاقتصادية واعتبروا اليهود عبئا على المجتمع والاقتصاد والدولة الالمانية ، وبالتالي كان لا بد من ; الحل النهائي ; للتخلص من هذه المشكلة وهي ; الهولوكوست ; . ويراد للمسلمين في اوروبا وامريكا اليوم ان يكونوا في نفس الوضع الذي كان فيه اليهود في اوروبا قبل خمسين عاما والنتيجة ستكون واحده. يبدو ان النظام العنصري في اوروبا لم يتغير كثيرا رغم الكلام الفارغ الذي نسمع عن الحرية . ان يتم قيام تعداد قائم على دين الفرد فهذه جديدة لم نسمع فيها حتى في اكثر دول العال الثالث تخلفا ، فبدلا من ان يقال ان نسبة كذا وكذا من المهاجرين غير ذات كفاءه ، يقال ان المهاجرين المسلمين عبئا على الاقتصاد . والفرق واضح بين الاثنين .