أخبار

أسانج استمتع بأجواء عيد الميلاد في جمع خشب الوقود ورعي الدجاج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جوليان أسانج متصفحًا بطاقات لعيد الميلاد

رغم أنه وضع قيد الإقامة الجبرية "الظاهرية" في داخل قصر مترف يقطنه الآن في إنكلترا، إلا أن الأسترالي جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، قد تمكّن من الاستمتاع بعيد ميلاد مرح للغاية، قضاه في جمع خشب الوقود ورعي الدجاج.

حلّ أسانج (39 عاماً)، ضيفاً خاصاً على أسرة صديقه ومؤيده، فوغان سميث، ووُجِّهت إليه الدعوة لكي يتناول معهم وجبة قوامها الرئيس ديك رومي في يوم عيد الميلاد، حسب ما ذكرت اليوم صحيفة التلغراف البريطانية.

ورغم أن ظروف وشروط الإفراج عنه بكفالة تلزمه بأن يظل بداخل القصر المكوّن من 10 غرف نوم، ومطالبته كذلك بأن يرتدي بطاقة إلكترونية في كاحل قدميه، فقد سُمِحَ لأسانج بأن يتجول في الأرض الفضاء المُشَيَّد عليها القصر، الذي يقيم فيه الآن، وتقدّر مساحتها بـ 600 فدان، وقد قضى وقته في جمع خشب الوقود ورعي الدجاج.

وعلمت الصحيفة أيضاً أن أسانج قام بتبديل بدلته المصنوعة من نسيج صوفي خشن وكذلك قبعته الأنيقة، وارتدى ملابس تتناسب مع أجواء عيد الميلاد. كما التقطت له صورة فوتوغرافية، وهو يعمل على جهاز اللابتوب الخاص به، ويتفحص عددًا كبيرًا من بطاقات عيد الميلاد، التي لم تصله أي منها من جانب الحكومة الأميركية بالتأكيد.

ومن المعلوم أن أسانج يواجه الآن خطر تسليمه إلى السلطات السويدية، على خلفية مزاعم تتحدث عن تورطه في واقعتي اغتصاب بحق سيدتين سويديتين، إلا أن أنصاره يؤكدون أن تلك التهم تقف وراءها دوافع سياسية، بعدما قام بتسريب عشرات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرّية من خلال موقعه الإلكتروني "ويكيليكس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تغيير جوهري !!
عراقي - كندا -

سبحان الله !! من باحث ينشر مئات الآلاف من الوثائق المهمة الى راعي للدجاج , ينظف فضلاتهم ويجمع البيض بالسلة !! لاأعتقد أني أفهم شيئا إذا لم يكن ( أسانج ) هذا هو صنيعة المخابرات الآمريكية والغربية , وإلا كانت طلقة واحدة بدولار واحد من كاتم للصوت , تكفي لإنهاء كل هذه الفوضى !!

لسنا في بلاد العرب
عراقي من هولندا -

انت تتصور ان الامور في كل العالم تسير مثلما تسير في بلداننا العربية القمعية،ونسيت ان راعي الدجاج هو انسان لديه رعبات لا يتخلى عنها ان تهيأت الظروف كأن يرعى الدجاج وأنه يعيش في بلد من البلدان التي تحترم الانسان ولا تطلق عليه رصاصة كما في بلداننا العربية القمعية فثمة شيء في اوربا ربما نسيته اسمه القانون

تغيير جوهري !!
عراقي - كندا -

سبحان الله !! من باحث ينشر مئات الآلاف من الوثائق المهمة الى راعي للدجاج , ينظف فضلاتهم ويجمع البيض بالسلة !! لاأعتقد أني أفهم شيئا إذا لم يكن ( أسانج ) هذا هو صنيعة المخابرات الآمريكية والغربية , وإلا كانت طلقة واحدة بدولار واحد من كاتم للصوت , تكفي لإنهاء كل هذه الفوضى !!