أخبار

الجامعة العربية تشارك في اجتماع وزاري عربي أفريقي بالدوحة لمتابعة قضية دارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلن رئيس بعثة الجامعة العربية في السودان السفير صلاح حليمة ان اجتماعا سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة لبحث ملف قضية اقليم دارفور السوداني.

وقال السفير حليمة الذي سيرأس وفد الجامعة الى الاجتماع في تصريح صحافي اليوم ان اللجنة الوزارية العربية الافريقية المعنية بدارفور ستعقد محادثات في العاصمة القطرية لبحث الخطوات القادمة في ظل الوضع الذي وصلت اليه مفاوضات دارفور عبر منبر الدوحة.
وأشار الى أن هناك استراتيجية جديدة في دارفور وضعتها الحكومة السودانية وان هناك توافقا وطنيا ودوليا حولها.

وشدد على أن هذه الاستراتيجية تؤكد ضرورة استكمال التفاوض داخل السودان بين القوى السياسية والاجتماعية والمجتمع والقوى المنتخبة داخل الاقليم.
وأوضح ان موقف الحكومة السودانية الذي يحظى بتوافق دولي كان يقضي بضرورة التوصل لاتفاق في دارفور قبل نهاية عام 2010 يتواكب مع الاستفتاء في جنوب السودان وبصرف النظر عن نتيجته.

ولفت الى أن الاستراتيجية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجامعة العربية تعمل على استئناف عملية السلام داخل السودان عبر الحوار الدارفوري - الدارفوري وخاصة المجتمع المدني والقيادات المنتخبة على أن تستكمل هذه المفاوضات نتائج منبر الدوحة.
ودعا السفير حليمة الأطراف المتحاورة والوساطة القطرية الى بذل الجهود الحثيثة باتجاه التوصل لتسوية سياسية منوها بالجهد القطري في هذا الشأن ومؤكدا ضرورة استمراره.

وشدد على أن الحكومة السودانية قدمت الكثير من التنازلات وأبدت مرونة في مواقفها وكان يجب استثمار هذه المرونة في تحقيق السلام.
يذكر ان اللجنة الوزارية العربية الافريقية المعنية بدارفور لها رئاسة مشتركة من الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ودولة قطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعلها مفيدة
هشام محمد حماد -

رغب أحد كبار المسؤولين عن بلد تنتهج الإلحاد التدريجي للناس [كفلسفة للمنظومة الحاكمة] أن يحظى بفرصة خلط الأعمال بالدنيا وبما يعطيه فرصة بالدار الآخرة للحساب ومن ثم يدخل الجنة ؛ فسئل كثيراً ؛ وبعد فترة جاءت نصيحة من أحد المسلمين بأن يبنوا بيوت لله عز وجل وبما يجعل لهُ من الحسنات الجارية ؛ فشرع إلى ذلك [مع ديمومة الفلسفة السارية] وقاموا وصفواتهم ببناء المئات من المساجد بربوع البلاد ؛ وبعد عشرات السنوات من تلك الخطوات - إذا بهم يكتشفوا بعض الحقائق منها [*] أن تشييع الإلحاد تشييع للظلم بين المسلمين وأن مظلمة مسلم واحد ساحبة لجميع تلك الحسنات وغيرها إلى يوم الدين - فمابالك بمظالم مجموع المسلمين ؛ [*] كما أكتشفوا مؤخراً أن الرزق فعلاً بيدى الله عز وجل ليس من عند البشر - فكل ما تمتلك بهذا الصدد هو السعي المخلص الجاد الدؤوب بحلال الدروب ليعطيك الله تعالى ويزيد الرزق سواء كأفراد أو كمجتمع ؛ [*] كما أن الرزق ليس بزيادة الأموال التي تعتبر بحد ذاتها إبتلاء من الله عز وجل على سبيل التمييز والتمحيص ؛ [*] ما جدوى أن تعمر الأرض [وهي ذاتها مصلى] بمساجد لا يذهب المسلمين إليها ليعمروها بأداء الصلوات كنهج عام [لا يزيد المصلين بالمساجد عن نسبة 10% مما يجب بجميع الصلوات عدا صلاة يوم الجمعة] - بل إن الصلاة بتلك البلد المنكوبة بفاعليات الإلحاد التدريجي لا تقام بدور العمل [إلا قليلاً] ولا بدور التعليم منذ المرحلة السنية التي قررها الرسول ؛ [*] بل إننا شخصياً نعتقد كثيراً بأن تعمير بيوت الله عز وجل بمجتمع ما بعباد الله من المسلمين لأداء جميع الصلوات وبإخلاص - دالة لزيادة أرزاق المجتمع ككل [حتى وإن كان مجتمعاً غير مسلماً] ولكنها إرادة الله تعالى ومشيئته الأعلى لبلاد وأفراد ؛ بل وقد يستفيد مسلمون ممن قد لا يؤدوا الصلاة بإنتظام بذلك المجتمع [لسبب أو لآخر] من إرتفاع ذلك الأداء المخلص فقط لوجه الله تعالى من غيرهُم ممن يؤدوا الصلاة بالمساجد [*] وتدليلاً على ذلك - فإننا كمسلمين نسعى بالحياة للعبادة أساساً ؛ ويكون العمل ذاته أحد منطلقات عبادة الله طالما السعي لحلال الأقوات والأرزاق والبعد عن المحرمات والربا تحديداً ؛ وملاحظة أن الثروة والغنى إبتلاءات من عند الله تعالى - وهذا الإبتلاء يزيد عليك بزيادة ما يعطيك ؛ وعندما أصر أحدهم [من غير عباد الله الصالحين] الحصول على دعوة أحد المؤمنين [م

الحــــــلال
هشام محمد حماد -

[*] عندما يسأل الرسول أحد المسلمين [كان حضر ليدعو الرسول لهُ بالغنى والثروة] أن يدعو الرسول لهُ [بالكفاية] ؛ ومع علمنا بأن محمد بن عبد الله الرسول الهادي هو سقف التقوى وسقف الهداية وسقف العلم بالله تعالى فمن المحتم علينا كمسلمين الوقوف لأوقات دارسة وللتأمل وللتفكير بهذا الموقف ؛ الرسول يُعلمنا ويهدينا إلى الطريق الصواب بمساعي الحياة ؛ فينبهنا إلى السقف الأنفع والأجدى للثروة القائمة : سقف الكفاية = كحد ملزم ومعين بل ومغنم ؛ فمن ناحية من مننا يجرؤ على مجرد الإقتراب من سقف العلم بالله عز وجل ؛ فالرسول يُعلِمُنا ويهدينا إلى الطريق الصواب دائماً لأن الثروة تتأتى عبر تركيم للأموال وربما غالباً تنويعاً للإستثمارات ؛ فترهق حياتك وتزداد الأوقات المنفقة بإدارة مناحي تلك الثروة وتنميتها أو المحافظة عليها ؛ فتتوالد مشقات ومشقات سواء بإنخفاض العبادة تدريجياً وربما غالباً دونما أن تشعر أو تحس ؛ و/أو بتسللات لإبليس والشياطين لتنمية الثروة ولو بإستغلال أوضاع أو حقوق لمسلمين ؛ بل إن ركود الأموال بالبنوك [مثلاً] كودائع بالوقت الذي يعاني فيه مسلمون مصاعب بالحياة معوقة لعباداتهم - سيكون محلاً لسؤال شديد وحساب عسير بالدار الآخـرة : أنى لك أيها المسلم الإحتفاظ والتركيم لأموال رزقك الله تعالى بها كإبتلاء - وبذات الوقت من حولك مسلمين يتضوروا جوعاً ويعانوا بطالة أو دنواً بالدخل أو حتى عدم زواج ؟ ؛ وربما لذلك أتصور أن يعكف مسلمون حباهُم الله بنعمة الثروة وفيض الرزق إلى إهلاكات لبعض ثرواتهم عن طيب خاطر [رغم إنتظام إخراجهم للحقوق بالزكاوات والصدقات] ؛ يعني وكأنهم يسعوا لتقديم أنفسهُم بالدار الآخرة كمن نجحوا بذلك الإبتلاء ؛ ولكن أقف لأجده نجاحاً شكلياً ونسبياً فيما أعتقد جازماً بأوقاتنا الحاضرة وبالمسالك الأقتصادية الجارية - فمهما قدمت أيها المسلم الثري من أفعال الخير [كما يسمونها] فسوف تحاسب عن جميع ما كان لديك يومياً وعلى مدار اليوم ؟ والوقوف للحساب بحد ذاته مؤشراً لعذاب : حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : من حوسِب عُذِب ؛ فمن لديه الآن بزمن [علمانية ؛ أهل العجب كوصف من الرسول] يمتلك القدرة والجرأة لفعل ما فعل من نجــوا من هذا الإبتلاء ؟ وأقصد بذلك مباشرة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب [ولا تعينني ثقافة إسلامية بأكثر منهما ؛ ولا أود] فقط هُما فقط من نجيا من هذا الإبتلاء ببذل وإهلاك جميع ج

الحــــــلال
هشام محمد حماد -

[*] عندما يسأل الرسول أحد المسلمين [كان حضر ليدعو الرسول لهُ بالغنى والثروة] أن يدعو الرسول لهُ [بالكفاية] ؛ ومع علمنا بأن محمد بن عبد الله الرسول الهادي هو سقف التقوى وسقف الهداية وسقف العلم بالله تعالى فمن المحتم علينا كمسلمين الوقوف لأوقات دارسة وللتأمل وللتفكير بهذا الموقف ؛ الرسول يُعلمنا ويهدينا إلى الطريق الصواب بمساعي الحياة ؛ فينبهنا إلى السقف الأنفع والأجدى للثروة القائمة : سقف الكفاية = كحد ملزم ومعين بل ومغنم ؛ فمن ناحية من مننا يجرؤ على مجرد الإقتراب من سقف العلم بالله عز وجل ؛ فالرسول يُعلِمُنا ويهدينا إلى الطريق الصواب دائماً لأن الثروة تتأتى عبر تركيم للأموال وربما غالباً تنويعاً للإستثمارات ؛ فترهق حياتك وتزداد الأوقات المنفقة بإدارة مناحي تلك الثروة وتنميتها أو المحافظة عليها ؛ فتتوالد مشقات ومشقات سواء بإنخفاض العبادة تدريجياً وربما غالباً دونما أن تشعر أو تحس ؛ و/أو بتسللات لإبليس والشياطين لتنمية الثروة ولو بإستغلال أوضاع أو حقوق لمسلمين ؛ بل إن ركود الأموال بالبنوك [مثلاً] كودائع بالوقت الذي يعاني فيه مسلمون مصاعب بالحياة معوقة لعباداتهم - سيكون محلاً لسؤال شديد وحساب عسير بالدار الآخـرة : أنى لك أيها المسلم الإحتفاظ والتركيم لأموال رزقك الله تعالى بها كإبتلاء - وبذات الوقت من حولك مسلمين يتضوروا جوعاً ويعانوا بطالة أو دنواً بالدخل أو حتى عدم زواج ؟ ؛ وربما لذلك أتصور أن يعكف مسلمون حباهُم الله بنعمة الثروة وفيض الرزق إلى إهلاكات لبعض ثرواتهم عن طيب خاطر [رغم إنتظام إخراجهم للحقوق بالزكاوات والصدقات] ؛ يعني وكأنهم يسعوا لتقديم أنفسهُم بالدار الآخرة كمن نجحوا بذلك الإبتلاء ؛ ولكن أقف لأجده نجاحاً شكلياً ونسبياً فيما أعتقد جازماً بأوقاتنا الحاضرة وبالمسالك الأقتصادية الجارية - فمهما قدمت أيها المسلم الثري من أفعال الخير [كما يسمونها] فسوف تحاسب عن جميع ما كان لديك يومياً وعلى مدار اليوم ؟ والوقوف للحساب بحد ذاته مؤشراً لعذاب : حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : من حوسِب عُذِب ؛ فمن لديه الآن بزمن [علمانية ؛ أهل العجب كوصف من الرسول] يمتلك القدرة والجرأة لفعل ما فعل من نجــوا من هذا الإبتلاء ؟ وأقصد بذلك مباشرة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب [ولا تعينني ثقافة إسلامية بأكثر منهما ؛ ولا أود] فقط هُما فقط من نجيا من هذا الإبتلاء ببذل وإهلاك جميع ج