سكينة أشتياني تريد رفع شكوى قضائية ضد الصحافيين الالمانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترغب سكينة اشتياني الايرانية التي حكم عليها بالرجم في تقديم شكوى قضائية ضد الصحافيين الالمانيين اللذين ارادا اجراء مقابلة مع ابنها.
تبريز: اعلنت سكينة محمدي اشتياني الايرانية التي حكم عليها بالرجم بعد ادانتها بالزنى في تصريح صحافي السبت من تبريز انها تريد تقديم شكوى قضائية ضد الصحافيين الالمانيين اللذين ارادا اجراء مقابلة صحافية مع ابنها وهما لا يزالان مسجونين في ايران.
وقالت "قلت لسجاد (ابنها) ان عليه تقديم شكوى ضد اللذين لوثا سمعتي وسمعة البلد".
وقالت انها تنوي مقاضاة "الالمانيين ومحاميها السابق محمد مصطفاي ومينا اهادي التي تتراس اللجنة الدولية لمكافحة الرجم التي تتخذ من كولونيا في المانيا مقرا لها، وعشيقها عيسى طاهري" المتهم معها بقتل زوجها.
واضافت "لدي ما يكفي من الاسباب لمقاضاتهم" جميعا.
وجاء تصريح اشتياني امام وسائل اعلام اجنبية خلال مؤتمر صحافي سريع عقدته مع ابنها سجاد قادر زاده في مقر تابع للسلطة القضائية الايرانية في تبريز.
والصحافيان الالمانيان يعملان لحساب صحيفة بيلد ام سونتاغ وهما لا يزالان معتقلين وسمح لهما الاثنين بالالتقاء بافراد من عائليتهما.
وقالت هذه الايرانية البالغة الثالثة والاربعين من العمر والمسجونة منذ عام 2006 "انا هنا اتكلم امام الكاميرات بملء ارادتني لاتوجه الى العالم".
وتابعت "اريد ان اتكلم لان الكثيرين عملوا على استغلال هذه المسألة وقالوا انني تعرضت للتعذيب وهو امر غير صحيح".
وتكلمت سكينية لاقل من عشر دقائق ولم يسمح بطرح اسئلة عليها.
وكان ابنها دعا خلال المؤتمر الصحافي نفسه الى تخفيف حكم الرجم الصادر بحق امه.
وقد حكم على سكينة محمدي اشتياني (43 عاما) بالاعدام عام 2006 لادانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسى طاهري في قتل زوجها، وبالرجم لادانتها بالزنى. الا ان محكمة الاستئناف خففت الحكم الاول الى السجن عشر سنوات عام 2007، في حين تم تثبيت الحكم الثاني عام 2007 من قبل محكمة استئناف اخرى.
الا ان القضاء الايراني جمد في تموز/يوليو الماضي حكم الرجم بانتظار دراسة جديدة للملف.