أخبار

رفض إتهام طالبان للصحافيين المخطتفين في أفغانستان بالتجسس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود السبت ان اتهامات حركة طالبان لصحافيين فرنسيين محتجزين في افغانستان منذ عام بانهما جاسوسان "لا اساس لها وغير مقبولة". وقال جان فرانسوا جوليار الامين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود في بيان ان الاتهامات التي وجهها المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد للصحافيين ايرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه اللذين اختطفا في افغانستان في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 "خطيرة وكاذبة".

واضاف "انها تنطوي على مزج مشين بين "الاستعلام" و"الاستخبار"، ما يؤدي الى تشكيك خطير بمهمة جميع المراسلين العاملين في مناطق حساسة". ورات المنظمة ان تصريحات المتحدث باسم طالبان "تثير قلقا بالغا لكونها تؤدي الى زيادة التشدد في العلاقات بين الحكومة وطالبان وفيها تباين مع التصريحات المطمئنة للسلطات الفرنسية".

واعتبرت انه من المهم ان يعلم اقرباء الصحافيين المختطفين وزملاء المهنة "بالتطور الحقيقي في المحادثات مع الخاطفين". وذكرت "مراسلون بلا حدود" بان جمعية الصحافيين المستقلين الافغان طلبت من طالبان قبل ايام قليلة "احترام استقلالية الصحافيين" وتحريرهما على الفور.

يشار الى ان الخارجية الفرنسية نفت "نفيا قاطعا اتهامات التجسس الملفقة" التي اطلقها "شخص يدعي بانه متحدث باسم طالبان". كما نفت مجموعة فرانس تلفزيون التي يعمل الصحافيان المختطفان لحساب احدى محطاتها (فرانس 3) هذه الاتهامات، مؤكدة ان الرجلين كانا يعدان تقريرا مصورا عندما تعرضا للاختطاف قبل اكثر من عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف