أخبار

إيران تعلن إسقاط طائرتي تجسس "أجنبية" في مياه الخليج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحدأنه أسقط طائرتي تجسس "أجنبية" في مياه الخليج، حيث أكد قائد سلاح الجو بالحرس الثوري العميد علي حاجيان الصواريخ الدفاعية لقوات بلاده أسقطت الكثير من الطائرات التابعة "للأجانب".

طهران: في ظل أنباء عن قرب تشغيل محطة بوشهر النووية المطلة على الخليج، أعلن سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اليوم عن إسقاطه لطائرتي تجسس بدون طيار تابعة "للأجانب" في مياه الخليج.

وقال قائد سلاح الجو العميد علي حاجي في تصريحه لوكالة أنباء فارس، إن القوات الدفاعية لسلاح الجو الإيراني أسقطت الطائرتين اليوم لتنضمان إلى عداد الطائرات التي نجحت القواعد الدفاعية ببلاده إلى إفشال عملها رغم التقنيات العالية التي تحظى بها طائرات التجسس على حد قوله.

وتابع المسؤول الإيراني حاجي تصريحه بلغة تحد ٍأن أعداء إيران يعجزون عن إلحاق الأذى بها، موضحا أنه كان لدى بلاده خلال "مرحلة الدفاع المقدس" عدة وحدات صاروخية تم توزيعها علي جميع أنحاء إيران، مشيرا إلى أن طهران تملك اليوم الكثير من القواعد الصاروخية التي تدخل الساحة في أدنى اعتداء عليها.

وقال قائد سلاح الجو الإيراني إن القوي الكبرى خلقت لبلاده مختلف المتاعب والمصاعب والمشاكل كي يحققوا أهدافهم، معتبرا انهم أخفقوا في ذلك الأمر. وأشار العميد حاجي أن بلاده استطاعت الاعتماد على قدراتها الذاتية وبلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في الأسلحة التي تحتاجها.

وأعلن حاجي متباهيا بقدرات قوة بلاده العسكرية أن بلاده تمتلك قوة صامدة لم تستطع أي قوة عسكرية في العالم الصمود أمامها، مستدلا بما يتردد في دعم بلاده لحزب الله في لبنان، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع الصمود أمامها.

ويأتي إعلان سلاح الجو الإيراني إسقاطه لطائرتي تجسس بدون طيار، بعد أقل من عام من إسقاطه لطائرة تجسس أميركية بمنطقة شلمجة على حدود إيران المشتركة مع العراق في آذار /مارس من العام المنصرم.

وفي ظل خشية إيرانية من هجوم عسكري أميركي أو إسرائيلي قامت طهران خلال الفترة الأخيرة بتحديث وتطوير معدات عسكرية منها طائرة مقاتلة من دون طيار طويلة المدى دعتها بـ "كرار"، وغواصات خفيفة باسم "الغدير" وزوارق سريعة مسلحة وغيرها. فضلا عن اختبار صاروخ جديد باسم "الفاتح" قصير المدى، واصفة إياه بـ"المتطور ومحلي الصنع"، إضافة إلى صواريخها التي تكشف من فترة إلى أخرى عنها.

الجدير ذكره أن إيران كانت قد أعلنت في أوائل كانون الأول/ديسمبر 2010، أن محطة بوشهر النووية المطلة على الخليج ستبدأ عملها في أواخر الشهر الحالي، في ظل تأكيد من واشنطن أن المواقع النووية داخل إيران هي المعنية بالممارسات النووية الغير سلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
god bless iran
omar -

big nation iran.god bless iran from his enemy

god bless iran
omar -

big nation iran.god bless iran from his enemy

العرب مستهدفون
د.عبداللطيف الرعود -

هل نعتبر هذا بداية للعمليلت الحربيه في الخليج؟!وهل الطائرات إسرائيليه؟1 وما رد دول الخليج على ذلك"دبلوماسيا طبعا؟!!"وإذا كانت اميركيه هل يبدي الاميركان جانب الصمت؟!وهل يعتبر الايرانيون ذلك اعتداء على اراضيهم ولو بطابع التجسس؟!اعتقد أن الأمر معقد جدا إلى أبعد الحدود لأن المستهدف ليس إيران بالطبع ومن الممكن جدا ان تكون ايران شريك للامريكان في تسهيل مهمتهم لابتلاع ثروات العرب النفطيه وليس العراق عنا ببعيد؟!!

العرب مستهدفون
د.عبداللطيف الرعود -

هل نعتبر هذا بداية للعمليلت الحربيه في الخليج؟!وهل الطائرات إسرائيليه؟1 وما رد دول الخليج على ذلك"دبلوماسيا طبعا؟!!"وإذا كانت اميركيه هل يبدي الاميركان جانب الصمت؟!وهل يعتبر الايرانيون ذلك اعتداء على اراضيهم ولو بطابع التجسس؟!اعتقد أن الأمر معقد جدا إلى أبعد الحدود لأن المستهدف ليس إيران بالطبع ومن الممكن جدا ان تكون ايران شريك للامريكان في تسهيل مهمتهم لابتلاع ثروات العرب النفطيه وليس العراق عنا ببعيد؟!!

الخليج العربي
omar -

إيران تدعي إسقاط طائرتي تجسس ;أجنبية; في مياه الخليج العربي

الخليج العربي
omar -

إيران تدعي إسقاط طائرتي تجسس ;أجنبية; في مياه الخليج العربي

الخليج
هيمن صلاح الدين -

تبجح الجنرال الايراني بقدرات نظامه سيتحطم على صخور الايام ويصبح كالهباء المنثور قريبا. تأثرنا كثيرا لتحطم العراق كبلد اقليمي عظيم، لكن نتذكر الصورايخ العراقية وطائرات الانذار المبكر وصاروخ العابد الحامل للاقمار الصناعية، اين ذهبت؟ القوة ليست في التبجح والاستعراض، القوة في مشروعية الاهداف اولا ومصداقية النظام ثانيا والترتيبات الاقليمية والدولية ثالثا. يوم كان للعراق تصنيع عسكري جبار وجيش ضخم ملء الدنيا انتصارات وزهو كان النظام في ايران يلعق جراحه حتى ان الخميني نفسه قال ان اذعانه لوقف اطلاق النار في الحرب اشد عليه من تجرع السم وكان اعترافا مدويا بالهزيمة. جيش العراق العظيم ذاك ذاب في معركة المطار في 2003 بعد ان تآكل بحصار ظالم على مدى 15 سنة. فهل ستكون ايران اقوى من العراق لتتحمل ضربة او ضربات امريكية وغربية؟