منظمة العفو تدعو لاعطاء الاولوية لحقوق الانسان في ساحل العاج

ابيدجان: دعت منظمة العفو الدولية الاحد عشية زيارة وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الى ابيدجان، هذه المنظمة الى اعطاء الاولوية للدفاع عن حقوق الانسان في وساطتها في ساحل العاج.
واعلنت منظمة العفو في بيان ان "على وسطاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان يضعوا حماية حقوق الانسان في صلب جهودهم لانهاء الازمة في ساحل العاج".

وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ان "العديد من السكان ما زالوا يعيشون في الخوف من ان تغتالهم او تعتقلهم او تخطفهم قوات الامن او الميليشيات المقربة من لوران غباغبو" الذي يتنازع مع خصمه الحسن وتارا على رئاسة ساحل العاج.
واضافت المنظمة "من الضروري القيام بتحقيق مستقل وحيادي دون تاخير في هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان"، وعلى المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا ان توجه اشارة قوية مفادها انه ينبغي بذل كل الجهود لضمان احترام وحماية حقوق الانسان لكل شخص".

ويتوقع وصول وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا يضم رؤساء بنين بوني يايي وسيراليون ارنست كوروما والرأس الاخضر بيدرو بيريس، الاثنين الى ابيدجان وسينضم اليهم رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا باسم الاتحاد الافريقي.
من جهة اخرى اعربت منظمة العفو الدولية عن "قلقها الشديد من الهجمات والعراقيل التي تواجها خلال الايام الاخيرة قوات حفظ السلام الدولية في ساحل العاج".

وقد طالب لوران غباغبو بانسحاب القوات الدولية التي اتهمها "باطلاق النار على مدنيين" ودعم معسكر وتارا عسكريا.
واسفرت اعمال العنف منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر عن سقوط 179 قتيلا معظمهم من انصار وتارا حسب الامم المتحدة، بينما قال معسكر غباغبو ان عدد القتلى 53 منذ انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر منهم 14 من قوات الامن الموالية لغباغبو.