أخبار

بري: الشهر الجاري سيكون حاسماً بالنسبة للمحكمة الدولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس مجلس النواب اللبناني إن شهر كانون الثاني سيكون حاسماً بالنسبة للمحكمة الدولية سواء نحو الحل أم التعقيد.

بيروت: توقع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم أن يكون الشهر الجاري حاسما بالنسبة للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الاسبق الراحل رفيق الحريري.

وقال بري في تصريح لصحيفة (السفير) اللبنانية في عددها الصادر اليوم انه يتوقع "ان يكون شهر يناير الحالي حاسما بشأن تحديد الاتجاه الذي ستسلكه ازمة القرار الاتهامي والمحكمة الدولية سواء نحو الحل ام التعقيد" معربا عن الامل ان "يفوز خيار التسوية في هذا السباق".

واعتبر ان "الوضع الرمادي القائم منذ فترة طويلة اصبح لا يحتمل لانه يشكل نوعا من حرب الاستنزاف التي انهكت الشعب اللبناني وجمدت عجلة الدولة". وتوقع انعقاد جلسة تشريعية عامة لمجلس النواب الشهر الجاري بعد انتهاء لجنة المال والموازنة من دراسة العديد من مشاريع القوانين المحالة اليها. واكد ان الوضع الامني في لبنان ما زال مستقرا الا انه يظل عرضة لخطر الاهتزاز تحت تأثير اي عبث محتمل ما لم يتم تحصينه بتوافق سياسي استراتيجي.

حوري: الجهد السوري - السعودي محكوم بالنجاح

إلى ذلك دان إستنكر عضو تكتل "لبنان أولا" النائب عمار حوري تفجير كنسية في الاسكندرية ووصف الاعتداء بـ "الجريمة البشعة التي استهدفت العيش المشترك في الإسكندرية" لافتاً إلى أن "هذه الجريمة بدأت في لبنان وفشلت، وانتقلت إلى العراق وفشلت، وانتقلت إلى مصر وستفشل بإذن الله" .

ورأى أن "الجهد السوري - السعودي محكوم بالنجاح، ويجب أن يواكب بجهد لبناني، ويعني أن تضافر القوى السياسيّة في لبنان بعيداً عن التشنّج والتوتر". وحول موعد صدور القرار الإتهامي قال: "لست مع تحديد مواعيد ثابتة وحين ينجز القاضي دانيال بلمار تقريره سيتقدم بما أنجزه".

وشدد حوري على أن "ملف شهود الزور مكانه الطبيعي هو القضاء العادي"، ورأى أن " الفريق الآخر إستنفد كل الأوراق المحتملة للتعطيل وأن محاولة الإبتزاز بأن هذا الملف يجب أن يحلّ قبل أن تعالج قضايا الناس ارتدت عليهم والأيام المقبلة ستقنع الفريق الآخر بأهمية العودة إلى معالجة قضايا الناس بعيداً عن الإبتزاز"، داعياً إلى "التعاطي بإيجابية مع قضايا الناس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف