الأردن: ندعم أمن العراق لأنه ركيزة لأمن المنطقة واستقرارها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتبر رئيس الحكومة الاردنية سمير الرفاعي خلال مباحثات في بغداد الاثنين معنوري المالكي أنّ عمّان تعتبر أمن العراق ركيزة أساسية لأمن المنطقة بأسرها واستقرارها، نافيًا وجود نشاطات لأركان النظام السابق على أرض الأردن.
بغداد: أكد الأردن خلال مباحثات في بغداد اليوم بين رئيسي الوزراء العراقي نوري المالكي والأردني سمير الرفاعي دعمه لأمن العراق واستقراره، معتبرًا أنّ هذا الامن ركيزة اساسية لأمن المنطقة بأسرها واستقرارها، حيث اتفق البلدان على توقيع اتفاقية لتبادل المحكومين وانشاء خط مباشر لنقل النفط العراقي الى الاردن وتوسيع التعاون السياسي والامني والتجاري، فيما نفى الاردن وجود اي نشاط لاركان النظام السابق ضد العراق انطلاقًا من عمان.
مباحثات عراقيّة أردنيّة برئاسة المالكي والرفاعي
وقد عقد المالكي ونظيره الأردني الرفاعي اجتماعًا منفردًا، اعقبته جولة مباحثات بحضور اعضاء الوفدين تم خلاله بحث تطويرالعلاقات والتعاون المشترك في جميع المجالات الى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقال المالكي خلال الاجتماع "نرحب بالسيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له وهم يحملون لنا في بغداد التهاني والتبريكات بمناسبة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية وباسمي وباسم الحكومة نثمن هذه الخطوة الكبيرة على طريق توطيد وتعضيد العلاقات الثنائية التي نريدها في أعلى الدّرجات.
وأضاف أنّ العراق الذي كانت جراحاته كبيرة وتعطلت فيه الكثير من المشاريع لديه اليوم وبعد الإستقرار السياسي والأمني توجهات واسعة في مختلف مجالات البناء والإعمار وتطوير المجالات الإقتصادية والزراعية والصناعية والزراعية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرى كما انه يسعى لتنمية علاقاته مع محيطه العربي والإقليمي ومع جميع دول العالم على أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال "نريد إعادة بناء البنية التحتية وتطوير الخدمات والقطاعات الزراعية والصناعية والتعليمية وغيرها وبهذا نحتاج إلى جهود اخواننا واشقائنا وأصدقائنا وفي مقدمتهم الأردن لأن لديه مواقف كبيرة مساندة للعراق خلال فترة التحديات الأمنية فلم نجد في سجلات القضاء ما يشير إلى وجود مؤثرات جاءت عن طريقه وبالتأكيد هذا يأتي عن طريق إهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء السيد سمير الرفاعي والحكومة الأردنية والشعب الأردني الشقيق".
ودعا الى عدم الالتفات "إلى بعض التصريحات الإعلامية التي تصدر من بعض وسائل الإعلام المغرضة وأن نعتمد دائمًا على أسس العلاقة المشتركة التي تجمعنا".
وقال "بلدنا اليوم يخرج من تحديات كبيرة ويدخل في حكومة جديدة شملت جميع مكونات الشعب العراقي نطمح من خلالها الكثير من أجل الشعب وتحقيق تطلعاته لذلك نتطلع إلى مزيد من التعاون فيما بيننا في مجالات الإعمار والإقتصاد والنفط وتفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إضافة إلى تسهيل دخول المواطنين من خلال التأشيرات الممنوحة لهم".
من جهته، قال الرفاعي "ان فرح العراق هو فرح الأردن وما يصيب العراق يصيب الأردن. وان إستقرار العراق هو إستقرارليس للأردن وحده إنما لجميع دول المنطقة".
وأضاف "لقد شهد العراق تطوّرًا كبيرًا والآن هو على طريق البناء والإعمار والعلاقات الطبيعية مع المنطقة، وأن إستضافته للقمة العربية المقبلة هو دليل على تقدم ونجاح العراق".
واكد ان الملك عبد الله الثاني حريص على أن يكون أول الحاضرين في هذه القمة ليعطي رسالة بأن العراق مستقر إضافة إلى طي صفحات الماضي.
واشار الى ان العراق والأردن تربطهما علاقات تاريخية وهي ليست فقط علاقات قيادات، إنما علاقات بين الشعبين وان ترسيخ هذه العلاقات وتقويتها من مسؤوليات الحكومتين العراقية والأردنية كما ان الشعب الأردني ينظر إلى العلاقة مع الشعب العراقي على أنّها علاقة أخوة ومحبة وتآلف، مؤكّدًا إستعداد الأردن لتقديم الدعم للعراقين سواء في العراق أو في الاردن.
وقال "إن موضوع وحدة العراق وسيادته وإستقلاله أمر أكيد ولا نقاش فيه، لأن سيادته كاملة وهو بلد مستقل ويتجه نحو البناء والإعمار ونحن على أتم الإستعداد للوقوف إلى جانبه في هذا الإطار ونبارك رفع العقوبات الدولية عنه ونقف إلى جانبه وندعمه في الخروج من طائلة الفصل السابع، ونبذل كل ما بوسعنا لتقوية العلاقات بين بلدينا لتكون في أعلى المستويات".
وأوضح انه من المهم زيادة التعاون في اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وتطوير العلاقات الإقتصادية في مختلف المجالات وقال ان هناك عددًا من الوفود الحكومية ومن القطاع الخاص ستزور العراق لتقديم الدعم والمساندة له في هذا المجال.
وحضر المباحثات من الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير المالية رافع العيساوي ووزير النفط عبد الكريم لعيبي ووزير النقل هادي العامري ووزير الإسكان والإعمار محمد الدراجي ووزير الدولة والناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ والسفير العراقي في المملكة الأردنية الهاشمية جواد هادي عباس وعدد من المسؤولين.
ومن الجانب الأردني حضر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية سعد هايل ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة أيمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جودة ووزير المالية محمد أبو حمور ووزير النقل علاء البطاينة ووزير الأشغال العامة والإسكان محمد طالب عبيدات ووزير الطاقة والثروة المعدنية سليمان الحافظ ووزير المشاريع الكبرى عماد فاخوري والسفير الأردني في العراق محمد تيسير المساعدة وعدد من المسؤولين الأردنيين.
وقد غادر رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي والوفد المرافق له بغداد عصر اليوم وكان المالكي على رأس المودعين في مطار بغداد الدولي.
مؤتمر صحافي للناطقين باسم الحكومتين العراقية والأردنية
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة العراقي الناطق بأسم الحكومة علي الدباغ قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية أيمن الصفدي عقب مباحثات بين رئيس وزراء البلدين نوري المالكي وسمير الرفاعي في بغداد الاثنين أن زيارة المسؤول الاردني تأتي تأكيدًا لحرص العاهل الاردني الملك عبد الله على تطوير العلاقات مع العراق ودعم حكومته التي تجاوزت مرحلة نحو التطوير بتشكيلها أخيرًا.
وأضاف أن الأردن حريص على امن العراقواستقراره ودعمه ويقف بقوة معه ضد التحديات التي تواجهه.
وأشار إلى أن تطوير التعاون الاردني العراقي هو مصلحة إستراتيجية لشعبيهما.
وشدد على أن الأردن يدعم امن وبناء وتطوير العراق وتعزيز العملية الديمقراطية الجارية فيه، وقال إن استقرار العراق وامنه ركيزة أساسية لاستقرار وامن المنطقة.
وحول اوضاع العراقيين في الاردن الذين يقدر عددهم بحوالى المليون نازح ولاجئ اكد المسؤول الاردني ان بلاده تعتبر هؤلاء أشقاء وضيوفًا إلى أن يقرروا باختيارهم العودة إلى بلدهم.
وأوضح أن الحكومة الأردنية تضمن لهم الان افضل سبل العيش الكريم وامنت التحاق ابنائهم بالمدارس الاردنية وشمولهم بالتأمين الصحي، اضافة الى الحرص على تسهيل دخول العراقيين الى الاردن .
وفي ما يخص بعض المقالات التي تنشر في الصحف الاردنية وهي تهاجم العرا، اشار الصفدي الى ان هذه الكتابات لاتعبر عن رأي الحكومة وانما عن رأي كاتبيها، منوّهًا الى ان القوانين الاردنية تضمن حرية الصحافة التي تنظمها قوانين البلاد.
وردًّا على سؤال حول وجود شخصيات عراقية معارضة في الاردن تنشط ضد العراق وعدد منها مطلوب للسلطات العراقية، أوضح الصفدي انه ليس هناك أي وجود لهذا الأمر.
وقال إن المالكي أشار اليوم خلال مباحثاته مع الرفاعي الى ان الاراضي الاردنية هي الاقل اختراقات أمنية ضد العراق.
وأكد أن بلاده تمنع اي اعمال ضد العراق وتقف بقوة لمواجهة اي نشاطات ارهابية تستهدفه .. وقال "ان الاردن سيبقى سندًا قويًّا للعراق ضد الإرهاب".
وأشار إلى أن العلاقات الاردنية العراقية مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد الاخر، مؤكِّدًا عدم وجود اي قضية خلافية بينهما حاليًّا وفي ما اذا حصل تطور لاحقًا، فإنّه سيحل بروح الاخوة الحريصة على إدامة أفضل العلاقات.
ومن جهته، قال الدباغ ان مباحثات المالكي والرفاعي تناولت قضايا سياسية وامنية وتجارية موضحًا ان العدد الكبير من الوزراء الذين يرافقون الرفاعي في زيارته هذه، هو رسالة تؤكد الرغبة في تطوير علاقات البلدين خصوصًا أنّ العراق منفتح بعد الانتهاء من تشكيل حكومته الجديدة على الدول العربية والأخرى المجاورة.
وأضاف أن المباحثات تناولت على الخصوص قضايا الطاقة وتسهيل دخول العراقيين الى الاردن وتسوية المستحقات المالية للشركات الاردنية على العراق اضافة الى تسوية ملف الموقوفين والمسجونين الاردنيين في العراق عن طريق توقيع اتفاقية لتبادل المحكومين بين البلدين.
وفي العراق حوالى 40 اردنيًا معتقلون، معظمهم متهمون بخرق الحدود العراقية ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة والمشاركة في عمليات إرهابية مسلحة.
واضاف الدباغ ان العراق يزود الاردن حاليا بالنفط الخام بواسطة الشاحنات الحوضية ولكن بكميات لا تكفي حاجته ولذلك فإن البحث يجري لإقامة انبوب ينقل النفط الخام مباشرة من العراق الى مصفاة الزرقاء الاردنية، اضافة الى استثمار حقل الريشة الغازي المشترك وعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين.
ودعا الدباغ الشركات ورجال الاعمال الاردنيين وكذا جميع الشركات العربية الى الاستثمار في العراق . واوضح ان البلدين اتفقا على توقيع اتفاقية مشتركة لتبادل المحكومين.
وأشار إلى أن علاقات العراق مع الاردن متميزة والاردن حريص على امن العراق الذي يقدر ذلك بقوة.
وكان الرفاعي قد بدأ الاثنين زيارة رسمية قصيرة الى بغداد مصحوبًا بعدد من وزراء حكومته ومجموعة من رجال الاعمال لإجراء مباحثات سياسية وامنية واقتصادية كبار القادة العراقيين من بينهم الرئيس جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اضافة الى المالكي.
وتتناول مباحثات الرفاعي في بغداد ايضا مساهمة الشركات ورجال الاعمال الاردنيين في عمليات الاعمار في العراق ومتابعة سير تنفيذ اتفاقيات تفاهم موقعة بين البلدين في مختلف المجالات وتزويد الاردن بالنفط العراقي بأسعار تفضيلية اضافة الى بحث امكانية رفع القيود التي يفرضها الأردن على دخول المواطنين العراقيين إلى أراضيه.
كما أن التعاون الأمني بين البلدين ايضًا على جدول الزيارة وخاصة عبر الحدود المشتركة لهما وتدريب رجال الشرطة العراقيين في الأردن.
وتشمل المباحثات إمكانية تجديد الاتفاق النفطي بين بغداد وعمان الذي يزود العراق الأردن بموجبه نفطًا خامًا بأسعار تفضيلية تراوح بين 15 و20 دولارًا للبرميل الواحد كما يتم تزويد الأردن بنحو 100 ألف برميل شهريًا مجانًا على أن تتحمل عمان تكاليف نقل النفط الخام بالشاحنات من حقول بيجي العراقية الشمالية.
وخلال العشرة أشهر الماضية من العام 2010 وصلت الصادرات الاردنية إلى العراق حوالى 529 مليون دينارًا في حين بلغت الواردات منه 110 ملايين دينار، بينما وصل حجم الإستثمارات المستفيدة من الإتفاقيات الإقتصادية إلى 385 مليون دينارًا موزعة على القطاعات العقارية، والأسواق المالية وغيرها.
وزار المالكي عمان الصيف الماضي واجرى مباحثات مع الملك عبد الله الثاني الذي اكد خلال اللقاء حرص بلاده على امن العراق واستقراره. كما كان رئيس الوزراء الأردني السابق نادر الذهبي قدزار العراق في الرابع من أيلول العام 2009 وتم التوقيع خلالها على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وتعتبر زيارة الرفاعي هذه الثانية التي يقوم بها مسؤول عربي الى بغداد منذ تشكيل حكومتها الجديدة الثلاثاء الماضي حيث كان قدزارها الاسبوع الماضي وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط.
التعليقات
علاطول
شنيور المسعود -طول عمره الاردن نظاما وشعبا يكن الحب والاحترام للشعب العراقي ومعزتهم غير في قلوب الاردنيون نتمنى للشعب العراقي الامن والاستقرار وحياه افضل
نريد بعض الكوبونات
احمد التركماني -الرفاعي في بغداد للحصول على بعض الكوبونات النفطية من حكومة يقودها كل من الشيعة والأكراد .اللة يرحم الشهيد البطل سيف العرب صدام .
Turkmany
Kawa -Be little civilized Rafeq Ahmed
Jordan
Saif -As an Iraqi, I admit that many changes have occurred over the cultural perception of the Jordanian role over the stability of Iraq over the last 5 years. Jordan was accused of its lack of security aid over the borders, but Jordan improved their stance and indeed, did help helped a great deal in stabilising the national security of new Iraq. It is only natural that Jordan would try and serve its interests in the region, so Iraq is a hotspot now for regional development and seems to be the greatest ore of metals and oil reserves in the region. Well done King Abdullah, Abu Isra'' will do his best in serving the Iraqi interests first, and hopefully the Jordanian and the regional interests second. Peace
الى المعلق رقم 2
صلاح ياسين الكردي -صدامك الذي اوهب نفط العراق الى الاردن وغير الاردن من الدول الداعمة للارهاب ضد العراق واليوم يتكرر مسلسل الاستجداء العربي المتمثل ب الاردن هؤلاء الذين لا يحترمون العراقيون في بلدانهم وخاصة في المطارات والحدود البريه. ارجوا من حكومة المالكي ان لا يعيد هبة صدام مع الاردن..
العراق العظيم
الكوفية الحمراء -نتمى من قلب صادق استقرار العراق لانها مصلحة عربية واسلامية والعراق له وزن هام في منطقة الشرق الاوسط والعالم وازدهار العراق مطلب عراقي وعربي لان العراق حباه الله عزوجل بخيرات لا يعلم بها احد . حفظ الله العراق والاردن والسعودية وسوريا وتركيا لانهم جيران العراق العربي المسلم
الاستجداء العربي ؟!!
عربي الى 5 -الاستجداء العربي ؟!! ومن تكونون ههه؟ القرار ليس من ارادتكم اصلا يا عراقيين ان كان كرد او عرب. فقط ايران واميركا هي صاحبتا القرار. وما في دوله حابيتكن يا عراقيين باستثناء ايران وصحتين وعافية على هذه العلاقة. استجداء عربي ههه!
مجاعه في الاردن
عزام -المالكي غير مخول ببعثره اموال العراق هل نسيتم الاردن الذي يرسل الارهابيين لقتل العراقيين
الاحتلال
جاسم البصري -العراق مغلوب على امره بفضل الاحتلال الامريكي وسيطره معممي النجف وكربلاء على الحياه اليوميهلتنسحب امريكا من بلدنا وعندها سيتم التفاهمأخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدى
تاج راسك
عراقي -عيب عليك اتمضحك ليش هو شوصل العراق لهلحاله الا انتو العراق تاج راسك
كفى هدرا
عراقي -ليس من حق نوري المالكي أن يتصرف بأموال العراقين على هواه و حسب مقتضيات مصلحته الشخصية محاولا شراء تأييد عرب الجوار ليضمن تحييدهم وعدم التأمر عليه أو عدم أتخاذ أراضيهم منطلقا لأي محاوله تؤثر على كرسيه , ولذلك عطاياه مستمره و بسخاء و خاصة للأردن حيث يمنحهم نفطا و بأسعار جدا مخفضة يصل سعر البرميل من 15 الى 20 دولار , أضافة الى 100 ألف برميل مجانا لوجه الله بالوقت الذي فيه العراقيون يعيشون في فقر قاتل و انعدام الخدمات وفقدان ابسط متطلبات حقوق الانسان من عيش وسكن و خدمات , لماذا كل هذا السخاء للاردن و الأردن بالذات التي تتعامل مع العراقين بنظرة دونية و أحتقار و أزدراء وكأنهم هم الأعلوون اكرر القول ومن هذا المنبر للحكومة العراقية كفى هدرا لأموال العراقين لاناس لا يستحقوها , و أقول لدول الجوار العربي و خاصة الأردن كفى اذلال للعراقيون , وكفى استغلالكم لهم بأسم الاخوة العربية المزيفه , كما اقول للعراقين كفاكم تشرد و مذله عودوا الى وطنكم و اقبلوا بالجوع أفضل من الأهانه و اقبلو بصياط الجلاد العراقي ولا تقبلوا كلمة أهانه او أزدراء من عربي طامع متكبر .
عراقيه
سمر التميمي -السلام عليكم دائما وعلى مر التاريخ الشعب الاردني والعراقي متحابين وتجمعهم علاقات محبه وتعاون بغض النظر عن بعض المغرضين وهنيئا للشعب الاردني النفط لانهم يستحقون وبالنسبه لمن يقول ليس من حق المالكي التصرف باموال العراقيين اقول له افضل من ان يذهب النفط للامريكان واليهود على الاقل يذهب لشعب عربي ومسلم هنيئا للشعب الاردني مره ثانيه لان الاردن ++++++++++العراق واحد
عراقيه
سمر التميمي -فعلا اكو ناس حقدهم راح يقتلهم وعنجد انت مسكين لانك حاقد وتموت وانت حاقد
العراقيين الهمج
عاصي -عندي السبب لماذا يعاملكم الاردن ودول الجوار هكذا. لانكن مثيري للمشاكل والفتن وتحكمكم العادات المتطرفه واللهجه الغليظه . ومو بس العرب فقط، حتى تركيا ما حابيتكن.
عراقيه
سمر التميمي -الى عاصي من طريقة تعليقك على العراقيين يتضح بانك الهمجي لان الانسان الراقي لايتهجم على الناس بهذا الاسلوب انت عكست همجيتك بتعليقك فعلا شر البليه مايضحك
السلام
سمر التميمي -على فكره انا صارلي عايشه في الاردن 6 سنوات ماشفت غير الخير من الاردن يعني الاردن ميعامل العراقيين باسلوب احتقار وفعلا شكلهم منغاضين بعض الناس من علاقات الاخوه والتعاون بين البلدين وعيب الانسان لما ينغاض يعبر باساليب بدائيه ومين فلان حتى يقرر من يحب العراق ومين يكره العراقي معروف اينما يكون وتحياتي للشعب الاردني الشقيق
الى 13 متاسف
عاصي -لكن هناك تعلقيات تتهجم على العرب وتعمل بالنفس ردة فعل عنيفه. متاسف وفعلا كان تعليقي غير لطيف.
الاردن والعراق
رامي الصبيحي -تعديل لايلاف وزير الداخلية وليس الخارجية سعد هايل السرور
الى عاصي الاردني12
مصطفى الخفاجي -يابه احنا لهجتنا غليضه اما لهجتك انت فهي لهجة اليسا ونانسي مبروك عليك هذه اللهجه واترك العراقيين بلهجتهم الغليضه ياعبقري اما السيده سمر فاقول لك ان الاردنيون لايحترمون العراقي عندما يزورهم لكن بنفس الوقت العراقي لايشتري الاردني بفلس واحد فقط العراقيين ... هم الذين يخافون وليس يحترمون الاردني وشكرا لايلاف
ما الفائدة
أنور الرُبَيَعي -يبدوا ان االمالكي يدعم الاردن اكثر من صدام, فصدام كان يبيع الاردن نفطا بنصف السعر العالمي يوم كان برميل النفط يساوي 15 دولارا ولم يكن يستطيع تصديره الى أي دولة في العالم خارج سيطرة مجلس الامن, اما المالكي فيبيع النفط ب %20 من السعر العالمي لان سعر النفط اليوم هو 90$ للبرميل, فعلى الاقل صدام كان يملك نفوذا حقيقيا في الاردن ويملك كثيرا من الانصار والمؤيدين هناك ولم يتمكن أي معارض من النطق ولو بكلمة ضده هناك بل ان الاردن ارغم حسين كامل الى الرجوع ليلقى حتفه على يد صدام, فعلى ماذا يحصل المالكي من الاردن مقابل كل هذا الدعم والمال؟ فالاردن مليء بمعارضي النظام العراقي الجديد وكل سراق العراق مرحبين ومحمين هناك بل حتى المجرمين العاديين يتم ابلاغهم بعدم السفر الى العراق في حال وجود مذكرة قبص من الانتربول بحقهم, وما يزال العراقي يعامل باهانة واذلال ويسأل (انته سني؟ لو شيعي؟) فهل سيسلم الاردن أيهم السامرائي وحازم الشعلان وحارث الضاري وحسين المؤيد والعشرات غيرهم للقضاءالعراقي؟ لا اعتقد ذلك, عموما رسالتي للمالكي باني وباقي ابناء الشعب العراقي من انتخبكم سابقا وهذا التصرف لان يؤدي بنا الى اعادة انتخابكم مجددا.