مشروع جدار على الحدود اليونانية التركية يثير حفيظة بروكسل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحفظت المفوضية الأوروبية بشأن مشروع اليونان إقامة سياج على قسم من حدودها البرية مع تركيا لمكافحة الهجرة السرية.
بروكسل: أعربت المفوضية الأوروبية الاثنين عن تحفظات بشأن مشروع اليونان إقامة سياج على قسم من حدودها البرية مع تركيا لمكافحة الهجرة السرية.
وقال ميكيلي تشيركوني المتحدث باسم المفوضة المكلفة الأمن سيسيليا مالمستروم إن "الجدار أو السياج إجراء يحل المشكلة موقتًا ولا يسمح بمعالجة مسألة الهجرة غير المشروعة فعليًا".
وأضاف أن "إدارة الحدود من مسؤولية الدول، لكن في بعض الحالات تكون الحدود الوطنية أيضًا حدود الاتحاد الأوروبي". وتابع إن "حسن إدارة الحدود وتدفق المهاجرين يمر عبر الحوار مع الدول التي يتحدر منها المهاجرون والدول التي يمرون عبرها".
وتتفاوض المفوضية مع تركيا للتوصل إلى اتفاق لإعادة استقبال المهاجرين الذين عبروا أراضيها للوصول إلى الاتحاد الأوروبي سرًا. وقال إن "المفاوضات تحرز تقدمًا". لكن أي تاريخ لم يحدد للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وكان الوزير اليوناني المكلف قضايا الهجرة خريستوس بابوتسيس أعلن السبت أن اليونان تستعد لإقامة سياج على حدودها البرية مع تركيا، المنفذ الرئيس لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا. وقال المتحدث إن المفوضية الأوروبية لم تبلغ بهذا المشروع.
والجزء من الحدود المعني بهذا الإجراء يمتد على طول 12.5 كلم، حيث يكون نهر أيفروس ناتئا في الأراضي التركية، ونشر في هذه المنطقة 200 عنصر من حرس الحدود من الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية "فرونتكس" أرسلوا كتعزيزات بناء لطلب السلطات اليونانية. إلا أن مهمتهم تنتهي في شباط/فبراير.
والمشروع، الذي أعلنته السلطات اليونانية، يرمي إلى ممارسة ضغوط على الشركاء الأوروبيين لتمديد هذه المهمة التي تبين أنها مكلفة. وإقامة هذا السياج سيساهم في توتير علاقات اليونان الصعبة مع أنقرة، حسب ما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي.