أخبار

تشديد التدابير الأمنية حول الكنائس القبطية في كندا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشدد كندا التدابير الأمنية حول كنائس الأقباط لديها أثناء قداس عيد الميلاد القبطي ليلة 6 -7 يناير.

مونتريال: أعلنت الجمعية القبطية الكندية الاثنين أنه سيتم "تشديد" التدابير الأمنية حول كنائس الطائفة أثناء قداس عيد الميلاد الأرثوذكسي القبطي إثر اعتداء الإسكندرية والتهديدات الموجّهة على موقع انترنت مرتبط بالقاعدة.

وقال شريف منصور الناطق باسم الجمعية القبطية الكندية "إن الكنائس ستحتفل بالعيد كالمعتاد، لكن سيتم تشديد التدابير الأمنية حولها". وتعد هذه الطائفة بحسب الجمعية حوالي 255 ألف شخص في كندا، معظمهم في تورونتو، التي تضم 14 كنيسة قبطية، ولكن أيضًا في أوتاوا ومونتريال وفانكوفر.

وأوضح منصور، وهو رجل أعمال وصل من مصر قبل 23 عامًا، "أن الأشخاص المعروفين في الطائفة سيتمكنون فقط من الدخول. وسنوظف حرسًا خاصًا للإشراف على أمن أماكن العبادة، وستقوم قوات الشرطة المحلية والدرك الملكي الكندي والشرطة الفدرالية بدوريات في محيطها". وأكد "أنها المرة الأولى التي نتخذ فيها مثل هذه التدابير".

تأتي هذه التدابير اثر اعمال عنف استهدفت مسيحيي الشرق الاوسط، حيث استهدف اعتداء قبل يومين كنيسة قبطية في مدينة الاسكندرية المصرية (21 قتيلا). وقد رفع مستوى الانذار منذ نشر موقع اسلامي على الانترنت في كانون الاول/ديسمبر اسماء وعناوين وصورا لنحو مئة قبطي مقيمين في كندا.

وقال مشرقي جندي وهو متقاعد مقيم في مونتريال وقد ورد اسمه في هذه اللائحة "ان الجميع باتوا قلقين من الذهاب الى الكنيسة"، مضيفا "لكننا لن نتوقف".

وفي 21 كانون الاول/ديسمبر، دان وزير الامن العام الفدرالي فيك توز "بقوة" هذه التهديدات مؤكدا التزام كندا بـ"احترام واستضافة الواصلين الجدد ايا كانت معتقداتهم الدينية". وقد دفع العنف الذي تتعرض له الطائفة القبطية في الشرق الاوسط الى موجة هجرة جديدة الى كندا واستراليا كما قال شريف منصور، مضيفا "انهم شبان يتمتعون بالكفاءة العالية -من اطباء ومهندسين- يهربون مع عائلاتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف