أقباط مصر أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يشكل أقباط مصر الذين استهدفت احدى كنائسهم باعتداء خلف 21 قتيلا على الاقل في الاسكندرية (شمال) ليلة رأس السنة أكبر الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط وإحدى أقدم هذه الطوائف.
القاهرة: يقدر عدد افراد الطائفة القبطية في مصر عموما بما بين 6 و10 بالمئة من 80 مليون مواطن، وتقول الكنيسة القبطية ان عدد اتباعها هو عشرة ملايين شخص. ويشكل الأقباط الارثوذكس الذين يرعاهم البابا شنودة الثالث غالبية الأقباط المصريين الذين يوجد بينهم ايضا كاثوليك.
ويرعى الأقباط الكاثوليك الذين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية الشرقية البطريرك انطونيوس نجيب الذي كرسه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2010. وبحسب الدليل البابوي لعام 2010 يبلغ عدد الأقباط الكاثوليك في مصر 165 الف نسمة.
ويعود اصل الأقباط الى فجر المسيحية حين كانت مصر تابعة للامبراطورية الرومانية ثم للامبراطورية البيزنطية بعد نهاية حكم سلالة الفراعنة البطالمة ذوي الاصول اليونانية. ويعود لفظ قبطي الى الجذر اللغوي ذاته لكلمة مصر "ايجيبت" في اللغة اليونانية القديمة.
وبدأ وجودهم في الانحسار مع الفتح العربي الاسلامي لمصر التي اضحت اليوم ذات غالبية مسلمة سنية. وينتشر الأقباط في مختلف مناطق مصر مع بعض التركز في وسط البلاد. ويتوزع الأقباط على مختلف الشرائح الاجتماعية من جامعي القمامة الفقراء في القاهرة الى عائلات النبلاء امثال بطرس غالي.
والأقباط الذين يشكون من ضعف تمثيلهم في الحكومة والبرلمان يعتبرون انه يتم استبعادهم من العديد من الوظائف في مجالات القضاء والجامعات وايضا الشرطة. وهم يشكون ايضا من تشريعات يقولون انها متشددة في بناء الكنائس في حين يتم التساهل كثيرا في بناء المساجد.
وادى وقف ورشة بناء كنيسة الى مواجهات عنيفة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين الشرطة ومتظاهرين أقباط في القاهرة، خلفت قتيلين بين الأقباط. ويزيد تنامي التشدد الاسلامي في اثارة مشاعر التهميش بين الأقباط. وشهدت علاقاتهم مع مواطنيهم من المسلمين في السنوات الاخيرة حوادث دامية احيانا، الامر الذي زاد من مشاعر الخوف بينهم.
وفي 6 كانون الثاني/يناير 2010 عشية احتفال الأقباط بعيد الميلاد الارثوذكسي قتل ستة أقباط لدى خروجهم من قداس في نجع حمادي في صعيد مصر ما اثار انفعال وغضب الطائفة. ومن المقرر ان يصدر الحكم في هذه القضية في 16 كانون الثاني/يناير الحالي.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -يهود مصر ارقى و اغنى و بعدهم أقباط مصر ارقى و اغنى و المصرى الذى قلد اليهودى و لبس ملابس يلبسها المسيحيين
ساكن
من سكان العالم -يهود مصر ارقى و اغنى و بعدهم أقباط مصر ارقى و اغنى و المصرى الذى قلد اليهودى و لبس ملابس يلبسها المسيحيين
ليس مجرد تصحيح
عابر ايلاف -دعونا في البداية فقط نصحح المصطلحات المغلوطة في الاعلام القبطية لا تعني المسيحية وهي ليست ديانة فكل من سكن مصر بغض ا لنظر عن ديانته وعرقه فهو قبطي ولا احد يعرف كيف ان احفاد اليونانين قد احتكروا هذا المصطلح وجيروه لحسابهم حتى صار دلالة عليهم ، أشار الدكتور محمد سليم العوا الى مشروع الجماعة التي تسمي نفسها القبطية المكون من بعض قيادات الكنيسة بعد تعيين البابا شنودة أواخر السبعينات، وانقسام هذه الجماعة الى قسمين أحدهما يبحث عن إثارة الفتنة والانعزال بالكنيسة بالأقباط، والأخر يسعى إلى المصلحة العامة والانخراط في الحياة السياسية على أساس المواطنة وعدم التفريق بين أحد على أسا دين أو عرق. وفي حديثه عن كيفية انتشار الإسلام في مصر، أكد أن كل العوامل التي سيطرت على الكنيسة قبل الإسلام من انقسامها على نفسها واضطهاد الرومان للأقباط أدت إلى انتشار الإسلام بين المصريين، خاصة وأن المجتمع المصري كان مزيجا من العرب والقبط والآريوسيين الذين تزعمهم اريوس كاهن الأسكندرية الذي كان يقول أن المسيح ليس إلها وانه خلق من عدم وانه ليس ابن اله واتخذ لنفسه شعارا كان يقول فيه: ;فلنتبع المسيح كما علمنا ولا نتبع المسيح على هوانا;، مشيرا الى أن الاريوسيين كانوا أكثر عددا من الارثوذكس وقد ظلوا كذلك حتى عام 325م، وبعد اجتماع الكنيسة تم الاتفاق على ان الاريوسيين كفرة وتم اضطهادهم واستمرت الأريوسية حتى عام 641م أي بعد دخول الإسلام غلى مصر. واكد الدكتور محمد سليم العوا انه بالرغم من كل هذه العوامل المهيأة لانتشار الاسلام بعد فتح مصر مباشرة الا انه لم ينتشر الا بعد القرن الاول من الهجرة ولم تبلغ اعداد المسلمين الاكثرية الا بعد القرن الثالث الهجري وهو ما يدل على عدم اضطهاد المسيحيين في حقبة الاسلام او نشر الاسلام بالقوة كما يؤكد ان المصريين لا يغيروا عقائدهم مهما حدث لهم حتى يتأكدوا من الحق وهو ما اشار اليه المؤرخ القبطي ابو سيف يوسف بأن 88% من المسلمين أصلهم من الأقباط ـ أي المصريون ـ الذين دخلوا الإسلام طوعا عن اقتناع. واستدل الدكتور العوا بقول أحد المؤرخين الغربيين حينما أكد على أن من أسباب انتشار الإسلام كان بعد المعاملة الحسنة التي كانوا يجدونها في الإسلام وإنفاق أموال المصريين على فقرائهم وأراضيهم، لافتا الى أن المصريين لم ينخدعوا لليونانيين الذين أرادوا أن يطمسوا هويتهم عن طريق فرض اللغة اليو
ليس مجرد تصحيح
عابر ايلاف -دعونا في البداية فقط نصحح المصطلحات المغلوطة في الاعلام القبطية لا تعني المسيحية وهي ليست ديانة فكل من سكن مصر بغض ا لنظر عن ديانته وعرقه فهو قبطي ولا احد يعرف كيف ان احفاد اليونانين قد احتكروا هذا المصطلح وجيروه لحسابهم حتى صار دلالة عليهم ، أشار الدكتور محمد سليم العوا الى مشروع الجماعة التي تسمي نفسها القبطية المكون من بعض قيادات الكنيسة بعد تعيين البابا شنودة أواخر السبعينات، وانقسام هذه الجماعة الى قسمين أحدهما يبحث عن إثارة الفتنة والانعزال بالكنيسة بالأقباط، والأخر يسعى إلى المصلحة العامة والانخراط في الحياة السياسية على أساس المواطنة وعدم التفريق بين أحد على أسا دين أو عرق. وفي حديثه عن كيفية انتشار الإسلام في مصر، أكد أن كل العوامل التي سيطرت على الكنيسة قبل الإسلام من انقسامها على نفسها واضطهاد الرومان للأقباط أدت إلى انتشار الإسلام بين المصريين، خاصة وأن المجتمع المصري كان مزيجا من العرب والقبط والآريوسيين الذين تزعمهم اريوس كاهن الأسكندرية الذي كان يقول أن المسيح ليس إلها وانه خلق من عدم وانه ليس ابن اله واتخذ لنفسه شعارا كان يقول فيه: ;فلنتبع المسيح كما علمنا ولا نتبع المسيح على هوانا;، مشيرا الى أن الاريوسيين كانوا أكثر عددا من الارثوذكس وقد ظلوا كذلك حتى عام 325م، وبعد اجتماع الكنيسة تم الاتفاق على ان الاريوسيين كفرة وتم اضطهادهم واستمرت الأريوسية حتى عام 641م أي بعد دخول الإسلام غلى مصر. واكد الدكتور محمد سليم العوا انه بالرغم من كل هذه العوامل المهيأة لانتشار الاسلام بعد فتح مصر مباشرة الا انه لم ينتشر الا بعد القرن الاول من الهجرة ولم تبلغ اعداد المسلمين الاكثرية الا بعد القرن الثالث الهجري وهو ما يدل على عدم اضطهاد المسيحيين في حقبة الاسلام او نشر الاسلام بالقوة كما يؤكد ان المصريين لا يغيروا عقائدهم مهما حدث لهم حتى يتأكدوا من الحق وهو ما اشار اليه المؤرخ القبطي ابو سيف يوسف بأن 88% من المسلمين أصلهم من الأقباط ـ أي المصريون ـ الذين دخلوا الإسلام طوعا عن اقتناع. واستدل الدكتور العوا بقول أحد المؤرخين الغربيين حينما أكد على أن من أسباب انتشار الإسلام كان بعد المعاملة الحسنة التي كانوا يجدونها في الإسلام وإنفاق أموال المصريين على فقرائهم وأراضيهم، لافتا الى أن المصريين لم ينخدعوا لليونانيين الذين أرادوا أن يطمسوا هويتهم عن طريق فرض اللغة اليو
ليسوا طائفة
أحمد المصرى -أرفض إطلاق لقب طائفة على المصريين المسيحيين فهم ليسوا مجرد طائفة بل هم مصر الأهل و البلد و بجانبهم إخوانهم المسلمين .. أرفض تقسيمنا نحن المصريين الى طوائف ..
ليسوا طائفة
أحمد المصرى -أرفض إطلاق لقب طائفة على المصريين المسيحيين فهم ليسوا مجرد طائفة بل هم مصر الأهل و البلد و بجانبهم إخوانهم المسلمين .. أرفض تقسيمنا نحن المصريين الى طوائف ..
الأختبار
ملاحظ -ملاحظ مهمة جدا لو خسر الأقباط هذه المرة أيضا فعلى مسيحيي الشرق السلام.
الأختبار
ملاحظ -ملاحظ مهمة جدا لو خسر الأقباط هذه المرة أيضا فعلى مسيحيي الشرق السلام.
انقسام
جميل بدر الدين -مادام البابا بتاع روما اصبح عنده اتباع داخل الاقباط فهذا يعني ان المشاكل ستزيد وسيكون مصير مسيحيي مصر مثل العراق وكل الدول العربية التي دخلها البابا بتاع روما وقسمها الى قسمين ان كل سبب مشاكل المسيحيين في الشرق وانقساماتهم هي روما العدوة اللدودة لمسيحيي الشرق
انقسام
جميل بدر الدين -مادام البابا بتاع روما اصبح عنده اتباع داخل الاقباط فهذا يعني ان المشاكل ستزيد وسيكون مصير مسيحيي مصر مثل العراق وكل الدول العربية التي دخلها البابا بتاع روما وقسمها الى قسمين ان كل سبب مشاكل المسيحيين في الشرق وانقساماتهم هي روما العدوة اللدودة لمسيحيي الشرق
الفتح العربي
لبناني حر من الفتح -الفتح العربي الاسلامي لمصر..............انأ اعرف إني افتح باب او افتح شباك،لكن فتح بلاد هو تجميل لكلمة احتلال واستعمار،هل فتح الأسبان أميركا أم الانكليز استراليا أم احتلوهما واستعمروهما؟الى متى التخبي وراء الكلام المعسول
الفتح العربي
لبناني حر من الفتح -الفتح العربي الاسلامي لمصر..............انأ اعرف إني افتح باب او افتح شباك،لكن فتح بلاد هو تجميل لكلمة احتلال واستعمار،هل فتح الأسبان أميركا أم الانكليز استراليا أم احتلوهما واستعمروهما؟الى متى التخبي وراء الكلام المعسول