أخبار

مسؤول بعثي: بعض البعثيين ارادوا التخلص من صدام حسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال محمد الدليمي الناطق باسم سرايا البعث أن لديه وثائقا تثبت وجود أخطاء في محاكمة صدام حسين.

قال محمد الدليمي، الناطق باسم سرايا البعث، أحد التنظيمات البعثية العراقية، والمقرب من جناح محمد يونس الأحمد، أن بعض قادة حزب البعث أرادوا التخلص من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتخلوا عنه أثناء محاكمته. وبحسب الدليمي فأن ما وصله مؤخرا من وثائق المحكمة الجنائية العراقية، يثبت وجود أخطاء قانونية قاتلة في قضية صدام.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن عن الدليمي قوله :"القيادة الشرعية تتحمل المسؤولية عن تلك الأخطاء لأنها أخطأت في اختيار هيئة الدفاع عن رئيس الدولة وقائد الحزب، كما يتحملها أيضا البعثيون الذين لم يمتلكوا الشجاعة للقيام بواجب الدفاع عن ولي نعمتهم وقائد حزبهم وكأن الجميع أراد هذه النهاية لصدام حسين للتخلص منه".

وعن سبب التأخر في إثارة هذا الموضوع أوضح الدليمي أن الوثائق وصلت مؤخرا، حيث حصل على قرص مدمج يحتوي على ستة عشر ألف وثيقة تتعلق بحيثيات محاكمة الرئيس صدام حسين ورفاقه وفيها الكثير من المعلومات التي لم يسبق وأن نشرت في الإعلام، كما أن مناسبة إثارتها الآن تأتي مع الذكرى الرابعة لتنفيذ حكم الإعدام بالرئيس صدام حسين. وقام الدليمي بمقاطعة بعض الوثائق التي حصل عليها مع ما ورد في كتاب المحامي خليل الدليمي في كتابه (صدام حسين في الزنزانة الأميركية)، ويقول الدليمي إذا كان صحيحا ما ورد في الكتاب عن "تدخل القيادة الشرعية الموجودة خارج المعتقل وطلبها ترشيح ثلاثة محامين وفق شروط ومواصفات دقيقة ومحسوبة وأهمها أن يكون شجاعا ونزيها فرشحنا ثلاثة محامين ووقع الاختيار على خليل الدليمي ليكون المحامي الأول بالإضافة إلى رئاسته للهيئة العراقية"، فإن القيادة الشرعية للحزب "تتحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية لأنها فشلت في إعداد دفاع قانوني وعليها أن تقدم تفسيرا منطقيا رسميا لهذا الفشل إذا أرادت التخلص من هذه المسؤولية".

وأشار الناطق باسم سرايا البعث إلى وقوع المحامي خليل الدليمي في "تناقضات كثيرة وأخطاء إن دلت على شيء فإنها تؤكد أنه عديم الخبرة في الجانب القانوني" وتوقف عند ما ورد في الصفحة 52 وقوله: "في اليوم التالي ذهبت كالعادة إلى محكمة الرمادي واجتمعت هناك بالزملاء واقترحت عليهم تشكيل هيئة للدفاع عن الرئيس بشكل تطوعي بدءا بنفسي"، مما يعني أن الاجتماع تم يوم 14/12/2003 لأن صدام اعتقل قبل ذلك بيوم واحد بينما الوثيقة رقم 9303 من وثائق المحكمة الجنائية العراقية العليا تشير إلى أن نقابة المحامين أرسلت الوكالات عن 11 محاميا عن صدام حسين إلى قضاة التحقيق في المحكمة بموجب الكتاب 15749 في 8/9/2004 كما ورد في الفقرة 6 منه وتسلسل الدليمي فيها الثاني وطلبت محكمة التحقيق من النقابة تزويدها بصلاحيات المحامين المذكورين بالكتاب المرقم 14 في 19/9/2004، أي إنه من تاريخ اعتقال صدام حسين في 13/12/2003 حتى سبتمبر (أيلول) 2004 لم تكن المحكمة قد تحققت من الصلاحيات كما أن الأسماء تضمنت محامية واحدة وليس ثلاث محاميات.

وفي الصفحة 53 يقول الكاتب: "إن عدد المحامين أصبح 90 محاميا دون أن يبين الأسباب التي أدت إلى تقلص العدد إلى 11 عند تقديم الوكالات". ثم تقلص العدد إلى 3 كما ورد في وثيقة المحكمة الخاصة بأسماء محامي الدفاع و"لم يرد اسم المحاميين خميس العبيدي ومجيد السعدون كوكيلين عن صدام حسين". ويستغرب محمد الدليمي أن يتم "انتخاب الأول نائبا للهيئة والثاني ناطقا باسمها وهما لا يحملان الوكالة من صدام".

وتحدى محمد الدليمي المحامي خليل الدليمي والقيادة الشرعية التي اختارته "أن يبرز10 قضايا جنائية ترافع فيها قبل توكله عن صدام حسين في الجنح والجنايات بعد أن يقدم تاريخ انتمائه إلى نقابة المحامين". ويرسم محمد الدليمي إشارتي تعجب واستفهام حول "أنه عند بدء جلسات قضية الدجيل اقتصر على المحاميين خليل الدليمي وخميس العبيدي من العراقيين دون أن يقدم الدليمي تفسيرا لتبخر الـ90 محاميا ثم بعد عدة جلسات أضيف إليهما محام عراقي آخر".

ويتساءل المسؤول البعثي محمد الدليمي: "أين أصبح أعضاء المؤتمر المزعوم في نقابة المحامين في بغداد الذي انتخبه رئيسا له؟ ثم ما سبب النداء الذي نشر على المواقع يوم 11/8/2006 إلى المحامين العراقيين الراغبين في التطوع في قضية الأنفال"، معتبرا هذا "فشلا للقيادة الشرعية في تشكيل هيئة دفاع من محامين من ذوي الخبرة والكفاءة من الرفاق وغيرهم من الذين حصلوا على الشهادات العليا والوظائف القيادية بسبب انتمائهم للحزب وبأموال الدولة وتنصلوا من القائد الذي أوصلهم إلى هذه المناصب والشهادات في اللحظات الحرجة"، مضيفا: "إذا تنصل الرفاق عن هذه المهمة فهل حاسبتهم القيادة الشرعية؟! ولماذا لم تسأل القيادة الشرعية المحامي الدليمي وهي تراقب حتما جلسات المحاكمة عن أسباب عدم حضور (عشر) التسعين الذين تطوعوا كما يزعم المحامي الدليمي".

ويتوقف المسؤول البعثي عند ما ورد في الصفحة 57 قول المحامي خليل الدليمي في شهر مايو (أيار) من عام 2004 اتصل بالمحامي الأردني زياد الخصاونة لتنسيق عمل الهيئتين العراقية والعربية وبين محمد الدليمي إلى أنه في "هذا التاريخ لم تكن محكمة التحقيق قد صادقت على الوكالات" وأنه في الصفحة 67 يذكر أن نقيب المحامين اتصل به بتاريخ 26/11/2004 وهمس له بأن لديه مقابلة مع الرئيس صدام حسين يوم 8/12/2004 وهذا يعني أن أيا من المحامين العراقيين لم يكن قد حصل على الوكالة القانونية موقعة من صدام حسين ومصدقة من المحكمة قبل 26/11/2004 وبالتالي لم تكن لهم أي صفة قانونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفی
دیار الكردي -

بعدكم بالكلام عن صدام،صدام انتهی و راي البعث في المحاكمة او في اي شيَ اخر لا یهم احدا غیر البعث الحالم بالعودة للسلطة. نعید الشكر للسید المالكي لراس صدام كهدیة للشعب العراقي بمناسبة العید،كانت افضل هدیة.

خلصنه منكم اخيرا
عادل -

هروب صدام واستخراجه من الجحر سبب كافي لاعدامه ولو انه رغم قتله الاف العراقيين لم يجرؤ على الانتحار لانه لااخر لحظه كان يعتقد بانه سيرحل الى الولايات المتحده للراحه والاستجمام بعد خدماته الجليله لهم على كل الحمد لله خلصنه منه ولو خسرنه حياتنه وشبابنه

نال مايستحق
مرمره -

الى مزبله التاريخ صدام وحزب البعث العفن.

الى سعر
عراقي أناااااااااااا -

;الى سعر وما ادراك ما سعر ; المثل العربي يقول لا تبكي على اللبن المسكوب وصدامكم هذا لا يستحق الدفاع عنه لانه لم يدافع عن نفسه واخذ اخذ الذليل فالى سعروبشر الطغاة

صدام معدوم معدوم
ليث العراقي السماوي -

للاسف الشديد الدليمي يظن انه لو عمد الى تقويه اركان الدفاع واختيار محامين كفء فان ذالك سينقذ راس صدام. ولكن للاسف كان من الممكن ان يحدث في بلد متقدم تعطى الالويه للوثائق ودفوعات المحامين والقضاء النزيه لكن في حقبه سوداء ظلماء كالحه يقتل المرء على اساس طائفته وعرقه وتستخدم الحكومه ومواردها وجهازها القضائي والشرطه والجيش في وأد الحس المعارض والطائفه المعارضه فان الحديث عن اهميه الوثائق والدفاع الجيد فانه كالتراب المنثور في عاصفه هوجاء .ملخص الحديث لو كان صدام شيعيا قد يعاد النظر في جرائمه مثلما هو الحال مع قتله السيد الخوئي او سعدون حمادي اما صدام السني فلايوجد شيء يشفع له اقولها وانا شيعي ولكنها الحقيقه التي يجب ان يسمعها الكل

الكل تنصلتم
مراقب السويد -

يقول (( محمد الدليمى )) فيما قال ((( ;فشلا للقيادة الشرعية في تشكيل هيئة دفاع من محامين من ذوي الخبرة والكفاءة من الرفاق وغيرهم من الذين حصلوا على الشهادات العليا والوظائف القيادية بسبب انتمائهم للحزب وبأموال الدولة وتنصلوا من القائد الذي أوصلهم إلى هذه المناصب والشهادات في اللحظات الحرجة;، )))وما افهمه هنا ان القياده تنصلت عن الدفاع عن القائد ...يا اخى (( محمد الدليمى )) انكم كلكم ..وبدون استثناء تنصلتم عن (( الشعارات ))التى كنتم تزعجوننـا بها ...(( اولا صراخكم يوميا امام الجماهير العراقيه ...بالروح بالدم نفديك يا صدام ...)) اين جميعكم من هذه الشعارات ..وأولهم انت .. وكذلك رئيسكم (( المجاهد )) فقد تنصل عن كل مسؤلياته التى منحها لنفسه ...واولها قيادة جيش العراق ...هل تواجده فى (( الحفرة ))كان يقود جيش العراق مع الدولارات والشكولاته ....كلامكم وشعاراتكم كلها فارغه ...منذ توليكم السلطه شعارات طنانه ...استضعاف الناس واستعبادهم وكذلك مبدأ (( المحاسبه )) هذا اخل بواجبه وذلك تنصل والأخر جبان ...سؤال لكل البعثين المتواجدين الأن فى سوريا ....فترة حكمكم كنتم تنعتون سوريا وقادتها بشتى النعوت والاوصاف وحتى كانت تصل الى درجة الشتائم ..وسوريا كانت محرمه على العراقيين ...والمتواجدون فيها كانوا اعداء امتكم ..فباي وجه دخلتم سوريا .(( صحيح من قال اذا لم تخجل فافعل ما تشـاء )) كلكم تنصلتم ...وهذا من شيمكم ...!!!

لاتستعجل
عراقي حقيقي -

من يلقون القبض عليكم قريبا , يمكن أن تتلافى الأخطاء التي حصلت في قضية مجرم العصر وهتك اعراض العراقيين المقبور أمين سر قبادكم , في ذاك الوقت وكل عشرة محامين بد من محامي واحد لأن الحكم الأخير معروف وأفعالكم موثقة صورة وصوت , الله يخزيكم كنت تعملون مع هدام وتلبون اوامره بالحرف وتبطشون بالناس وكأنكم عراقيين والناس الباقية جائوا من جزر بعيدة وعبيد عندكم , لكن الله مع الصابرين وجازا سبحانه صبر الثكالى واليتامى خير وجاء اليوم الموعود لنرى ولي نعمتكم معلق برقبته الحبل وأنت فارين وتنظرون اليه من خلال التلفزيون وترون كيف أن الشعب العراقي وهو يقتص من القائد الضروري الذي كان ضرورة لكم وليس لبناء الشعب العراقي الابطال , زمانكم ولى وانتهى فأبقوا في سوريا تستجدون الايجار الشهري للشقق الماكثين فيها وابقوا على مبادئكم التي علمها لكم قائدكم كلوا منها واشربو , العراق الآن يحكمه أهله لاللحزب الواحد ولا للمحسوبية والتكرتة نعم للعراق وحده ولائنا لله والوطن فقط ندعم نخدم السلطة لانخدم السلطان, بارك الله بالقيادات السياسية الجديدة كافة ونصرهم على من عاداهم والخزي والعار لأزلام البعث المقبور

القيادة الشرعية؟؟
عدنان شوقي -

القيادة الشرعية؟؟ تعبير مضحك يجعلني أقترح إنشاء متحف في أحد الكهوف توضع فيه القيادات الشرعية لحزب البعث ويزوره أطفال المدارس في المستقبل للتعرف على كائنات ;بشرية ; غريبة تناقض نظرية داروين وتثبت إمكانية التطور المعاكس.. أي من الحالة البشرية إلى حالة خاصة تجمع بين الفأر والثعبان وكائنات أخرى.

لن تتغيروا
محمد العبيدي -

تصريح مدوي وهام جدا للناطق باسم حزب البعث المنحل بقرار امريكي وطبعا هي نفس الجهة التي امرت بتشكيلة ولكن نريد نعرف ان هذا التصريح صدر من اي مرقص اوملهى او جلسة خاصة(غير بريئة)في سوريا حتى نصنف الخبر وخصوصا ان التصريح صادر من شخص مهم مثل محمد الدليمي مما يعني ان الجلسلة التي صدر منها التصريح قوية جدا وانا جازم بان التصريح صدر بعد الساعة الثانية فجرا بعد حضور المناضلة ساجدة عبيد التي لم تنفك يوما بتذكير ماثر سيدها صدام البطل عفوا قائدها الهمام اين كان محمد الدليمي طوال 4 سنوات هل كان في مرحلة التنظير الليلي الدائم! والان صحى من سكرات هذا التنضير؟قد يكون في عمل دائم بارسال المعونات الى يتامى التفجيرات في العراف واجراء اللقاءات الصحفية العلنية في ادانة قتل وذبح العراقين خصوصا ان المرحلة الماضية تم قتل الاف من العراقين بحرب طائفية كان قادها يدخلون من خرم الاوزون الى العراق؟ وفي النهاية اذكرك بمقولة صدام لطارق عزيز لقد اخطات عندما اشبعت الذئاب وجوعت الاسود والمراد بالاسود هنا الشعب والذئاب انت تعرفهم من هم.واخيرا تنتهي اموال الشعب التي بحوزتكم الان وعندها ستطردون راجعين لنا وهنا سنستفيد من حكمتكم في النهوض في البلد فانتم خير خلف لخير سلف

ههههه
محمد العبيدي -

شكرا على تعليقك والله جميل جدا؟ ولكن نسيت تحديد مكان المتحف قد يكون متحف الحزب في العلاوي مكان مثالي

من العوجة الى الحفرة
بهاء -

صدام من صبحة الى العوجة الى حفرة الجرذان الى مشنقة الجبناء ... يعني معقولة في واحد اسمه الخصاونة يدافع عن صدام ؟؟؟

الى خدم البعث
ابو علي العماري -

اقترح على البعثيين ان يستمعوا الى اغنية(شدعي اعليك يللي احركت كلبي) واهدائها الى محامي العصر التحفه غاوي الاضواء والاموال خليل الدليمي اللي شاف سيده الدجال بالقمر

الى متى
ابوباقر -

الى متى تبقى هذه العقول تصدق ان صدام ولي نعمة ( بشر القاتل بالقتل لو بعد حين) وكل من يساند الظالم نهايته مثل الظالم وسيحشر معه ان شاء الله