أخبار

عودة الهدوء إلى مدينة معان الأردنية بعد أعمال شغب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عاد الهدوء إلى مدينة معان الأردنية بعد أعمال شغب شهدتها غداة مقتل ثلاثة عمال.

عمّان: قال نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الداخلية سعد هايل سرور الأربعاء أن الهدوء عاد إلى مدينة معان جنوب العاصمة الأردنية بعد أعمال الشغب التي شهدتها المدينة غداة مقتل ثلاثة عمال على أيدي مجهولين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن سرور قوله إن "الأوضاع هادئة ومستقرة الآن في معان" الواقعة على بعد 212 كلم جنوب عمّان.

وأضاف أن "اجهزة الامن العام وقوات الدرك باشرت فورا بضبط موقع الجريمة وبدأت التحقيق"، مشيرًا الى انه "ستتم متابعة هؤلاء القلة الذين يسعون إلى إثارة الشغب وتحقيق مآرب خاصة وملاحقتهم". واوضح سرور انه "لن يكون هناك أي تهاون لكل من يحاول استغلال احداث محافظة معان والاساءة لامن واستقرار ابنائها".

وشهدت معان الثلاثاء احداث شغب بعد يوم واحد على مقتل ثلاثة عمال يعملون في مشروع للمياه على يد مجهولين، تم خلالها حرق مبنى المحكمة ومؤسسات حكومية وخاصة ومقر امني ومحال تجارية.

واستخدمت القوات الامنية الغازات المسيلة للدموع ضد مثيري الشغب، الذين قدر عددهم بـ 500 شخص، وقامت بغلق مخارج ومداخل المدينة بحثا عن المطلوبين.

من جهته، وعد مدير الامن العام الفريق حسين هزاع المجالي "بالقاء القبض على الاشخاص الذين اطلقوا النار وشاركوا في اعمال التخريب". وقال المجالي "لن نسمح بأن يمس أي احد أمن المدينة، وسنبدأ الحملات وفق خطط استخباراتية وعملية".

من جانبه، قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس ان "عمليات المداهمة والتفتيش بدأت اعتبارا من ليلة الثلاثاء الاربعاء، وستكون محددة الاهداف للتفتيش على الاسلحة وضبطها واعتقال القتلة ومثيري الشغب".

واضاف انه "بحسب افادات الشهود فان مطلق النار هو شخص واحد، الا ان الاجهزة الامنية ما زالت مستمرة بالبحث عن ثمانية اشخاص، يشتبه بتورطهم باطلاق النار في المشاجرة، التي ادت الى مقتل العمال الثلاثة".

ويقول السكان وفقا لتقارير صحافية محلية ان اعمال الشغب اندلعت بعد عملية تشييع القتلى، وان سبب ما حصل هو "غضب احدى العشائر النافدة من تعيين عمال من عشيرة منافسة في المشروع المائي الكبير".

وشهدت المدينة في عام 1989، مقتل 12 شخصا، بعد تدخل قوات الامن لوضع حد لاعمال الشغب التي اندلعت احتجاجا على غلاء المعيشة. كما شهدت المدينة في كانون الثاني/يناير من عام 2002 اشتباكات بين الاهالي وقوات الامن بعد وفاة شاب كان قيد الاحتجاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف