ابو الغيط: "مسؤولية حماية الأقباط تقع على عاتق الدولة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط خلال زيارة الى الرباط ان مسؤولية حماية الاقباط تقع "على عاتق الدولة "، فيما أطلق سراح الاقباط المشاركين في احداث العمرانية.
الرباط: قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري في الرباط ان "مسؤولية حماية الاقباط تقع على عاتق الدولة المصرية فقط". واضاف ابو الغيط ان "الكنيسة المصرية مستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها وترفض اية تدخلات من اي طرف".
كما اشار الوزير المصري الى ان التحقيقات حول الاعتداء مستمرة، مؤكدا ان الغضب من اعتداء الاسكندرية لا يقتصر فقط على الاقباط وانما يسود جميع المصريين، مؤكدا ان آلاف الكنائس في مصر تمارس فيها الشعائر الدينية في وقتها ودون اية عراقيل.
من جهة اخرى، قرر النائب العام المصري اخلاء سبيل 23 قبطيا هم اخر المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات في قضية أحداث العمرانية التي جرت تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود قد أمر في وقت سابق باخلاء سبيل 131 من المتهمين في احداث الشغب هذه التي شهدتها منطقة العمرانية في الجيزة يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقد القي القبض آنذاك على 154 قبطيا اثر التظاهرات التي اندلعت احتجاجا على قيام الشرطة بوقف اعمال بناء وتشييد كنيسة في هذا الحي تخللتها صدامات مع قوات الامن اسفرت عن مصرع اثنين من المتظاهرين.
ويأتي الافراج عن آخر هؤلاء المحبوسين، الذي لا يؤثر مع ذلك على سير التحقيق القضائي، بعد ايام قليلة من الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية (شمال) موقعا 21 قتيلا ومثيرا تظاهرات غاضبة للاقباط.
التعليقات
No comment
Pawla -A video shows how they protect their people!!I hope I did not break any of Elaph''s terms!! Thank you, Elaph, if you are able to publish.
ليس بالتصريحات وحدها
فهد الأسيوطي -ليس بالتصريحات تحمي الدولة مسيحييها- حيث الأفعال تنكرهم حق المواطنة وحق ممارسة حقوقهم الدينية وبناء كنائسهم.المسيحييون يعرفون أنهم في حماية إلههم ولا يطلبون أية حماية خارجية.وحماية الدولة المصرية لمواطنيها الأقباط واجب عليها وحق لهم. ولكن الأمر ليس كلاما ولا خطب ولا تصريحات. إنه من المؤسف خلال عدة عقود مضت وحتى هذه اللحظة فرطت الدولة في حقوق مواطنيها المسيحيين وأهملت مساواتهم بإخوانهم المسلمين فلم تهتم بمطالبهم من جهة حقوقهم الشخصية وحقوق بناء الكنائس وحقوق ممارسة شعائرهم الدينية.فإذا لم تقم الدولة بحماية مواطنيها المسيحيين وكنائسهم وبناتهم وموارد أرزاقهم فإن المسيحيين بالتأكيد لن يرفضوا أية حماية تعرض عليهم.وهذا أمر بديهي. وسيروا على بركة الله.
أين الدولة المسئولة؟
شاكر هادي -ابو الغيط: مسؤولية حماية الأقباط تقع على عاتق الدولة وأيضا مسئولية حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية وما سبقها من حوادث مؤسفة في جميع أنحاء مصر - كلها تصرح علانية أن الدولة لا يعنيها حماية الأقباط بل هي توفر البيئة والمناخ الملائمين لهجمات الرعاع المتكررة والتي يشاركهم فيها الأمن وتتعاون معهم السلطات والقضاء للتضييق على المسيحيين في مصالحهم الدنيوية الدينية.
الكذب الصريح
دعاء -هل انت متأكد يا وزير الخارجيه ان الكنيسه مستقله !وقادره على الدفاع عن نفسها! وترفض اي تدخل من اي طرف ! عرفت هذا لوحدك ولا حد تاني قالك ! اكيد انت نفسك عارف انه هذا كذب واضح ومفضوح فالكنيسه ليست مستقله بل هي محكومه من قبل اجهزة الدوله ومن قبل الارهابيين , وهي غير قادره على الدفاع عن نفسها لانها مهدده ومقيده ومضطهده مثلها مثل شعبها المسيحي , وهي لا ترفض اي تدخل من اي طرف يهمه حماية حياة المسيحيين وحقوقهم طالما من تسمي نفسها دوله غير مباليه بحماية مواطنيها المسيحيين بل هي متواطئه مع الارهابيين , فمن يرفض ان يأخذ حقوقه الانسانيه والدينيه !!ومن يقبل بان يذبح ابناء دينه بما فيهم النساء والاطفال حتى في اماكن عبادتهم !لكن هل تستطيع الكنيسه ان تتكلم بحريه لتقول الحقيقه المره ام ان سيف الارهابيين وسيف النظام العنصري المصري مسلط على رقبتها ورقبة المسيحيين ؟ ولا اظن احدا ينتظر ماذا ستقول الكنيسه ليعرف الحقيقه لان الكنيسه رهينه عند الارهابيين المسلمين والمتواطئيين مع الارهابيين من اعلى سلم في اجهزة الدوله حتى اسفله , لذلك لا احد يتوقع من الرهينه ان تقول ما تريد ان تقوله حقا لكن الواقع ليس خافيا على اي عاقل اوصاحب ضمير .
عاتق الدوله فاسد
ايمن -بس هذا العاتق (اللي هوه عاتق الدوله يعني )تعبان جدا وفاسد جدا ومتواطىء جدا وفاشل جدا وماعندوش ذرة ضمير ولا عداله ومش متحمل اي مسؤوليه وما فيش منه اي امل .
حقوق متساويه وبس !
راهب بحيره -تتحرك أوجهة السلطه التي هي السبب ألول مما يعانيه ألأقباط ألا وهو عدم إعطائهم الحقوق الكامله بالمواطنه الفعليه ؟ألأقباط لا يريدون الحمايه السطحيه والكازبه بل مايريدوه المساواة والمواطنه مثلهم مثل المسلمين أمام القانون والدستور فقط لا غير ؟وتحرك وزير الخارجيه لا يراد منه تغيير الواقع الحالي بل تبييض وجه السلطه المصريه القبيح أمام الرأى العالمي وليس من أجل حماية المسيحيين فعلآ ؟