أخبار

أقباط فرنسا يحتلفون بعيد الميلاد وسط رقابة أمنية مشددة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يحتفل اقباط فرنسا بقداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد الارثوذكسي الخميس في كنيسة شاتنيه-مالابري في المنطقة الباريسية بحضور وزير الداخلية ومسؤولين دينيين اتوا لدعمهم بعد تهديدات تلقتها كنيستهم على الانترنت. وكان القس جرجس لوقا المسؤول عن كنيسة شاتنيه مالابري القبطية اكد الاثنين انه قدم الاحد في باريس شكوى بعد تلقي كنيسته تهديدات ارهابية. ويقدر عدد الاقباط في فرنسا ب45 الفا بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.

واعلن وزير الداخلية بريس اورتوفو انه سيحضر القداس مع عدد من رجال الدين. وسيأتي اسقف نانتير المونسينيور دوكور ليؤكد دعمه "لهذه الكنيسة المضطهدة" بعد اقل من اسبوع على الاعتداء على كنيسة القديسين في الاسكندرية الذي اوقع 21 قتيلا في 31 كانون الاول/ديسمبر.

وسيحمل القس فيليب كابونغو مبايا ممثل الاتحاد البروتستانتي في فرنسا رسالة تضامن يشاركه فيها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا. كما سيأتي رئيس المجلس الفرنسي للدين الاسلامي محمد موسوي ايضا لتقديم التعازي. وتعززت حركة التضامن التي برزت اثر الاعتداء على كنيسة الاسكندرية، بعد كشف تهديدات تستهدف الاقباط في فرنسا.

ويعد الاقباط اكبر الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط. وهم يمثلون ما بين 6 الى 10% من نحو 80 مليون مصري، بحسب التقديرات. ويتبع معظم الاقباط الكنيسة الارثوذكسية مع وجود اقلية قبطية كاثوليكية لا يتعدى افرادها 250 الف شخص.

وكانت كنيسة القديسين في الاسكندرية مدرجة ضمن قائمة طويلة لاماكن عبادة قبطية حددها منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر موقع الكتروني تابع لتنظيم القاعدة كاهداف لضربها. وتشمل هذه القائمة نحو 50 كنيسة قبطية في القاهرة والاسكندرية ومدن مصرية اخرى اضافة الى كنائس قبطية في العديد من الدول الاوروبية ومن بينها فرنسا والمانيا وبريطانيا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
THANKS FRANCE
DOWN FOR MUBARAK -

THANKS SARKOUZI ,THANKS FRANCE THUMBS DOWN FOR MUBARAK (BEN LADEN OF EGYPT)

حسناً يفعلون
خوليو -

لأن المهووسين وهلوساتهم موجودون في كل مكان، بسرعة تهيج أعصابهم فهم لايتحملون أي نقد حتى ولو كان شعراً بسيطاً، في زمن التأسيس كلف النقد الشعري أصحابه من نساء ورجال قطع رؤوسهم والعجوز المشهورة أم قرفة كلفها شعرها شقها لنصفين من قبل سرية يزيد بن حارثة فقد أفلحت بقتلها الوجوه وتم سبي ابنتها هند لأنهم لايقاومون الجمال. قد يستاؤون من صلاة المشركين وحملهم لصلبانهم فيتصورون أنهم يعبدون الخشب وهذا شرك لا مغفرة له.