الجزائر ترفض دفع فدية لخاطفي سفينة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أعلن وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز أن حكومته لن تدفع اية فدية للقراصنة الذين خطفوا السفينة "ام في بليدا" التي ترفع العلم الجزائري في الاول من من كانون الثاني/يناير في المحيط الهندي.
واقر بلعيز للاذاعة الجزائرية انه "ليست لديه معلومات محددة حول هوية" الخاطفين ولا "معطيات كافية للبدء بتحرك امام القضاء" ضد القراصنة.
وكان ناصر الدين منصوري، المدير العام لشركة بولك العالمية مالكة السفينة، اعلن الاربعاء ان القراصنة "هم على الارجح صوماليون".
وذكر بلعيز بان بلاده كانت اول من "طالب امام الجمعية العامة للامم المتحدة بتجريم عمليات دفع الفدية للمجرمين والخاطفين".
واوضح ان دفع فدية يعني "تشجيع المجرمين وتمويل الارهاب مع العلم انه لا يمكن انقاذ حياة شخص مقابل موت ملايين اخرين". واكد ان الجزائر "لن تدفع اية فدية".
وكان القراصنة قد خطفوا السفينة خلال توجهها الى مرفأ مومباسا الكيني. وكان على متنها 27 شخصا من افراد الطاقم بينهم 17 جزائريا. وقائد السفينة مع خمسة من طاقمهما هم اوكرانيون وكذلك يوجد على متنها بحارة فيليبينيون واردني واحد واندونيسي واحد.
واشار بلعيز الى ان البحارة الجزائريين اتصلوا هاتفيا بعائلاتهم.