حماس تحمل اسرائيل والسلطة المسؤولية عن مقتل فلسطيني في الخليل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حملت حركة حماس اسرائيل والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن مقتل فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية.
غزة: حملت حركة المقاومة الاسلامية حماس الجمعة اسرائيل والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن "جريمة" مقتل فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية واعتقال عدد من عناصرها معتبرة ما جرى "تصعيدا اسرائيليا خطيرا".
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في مؤتمر صحفي عقده صباحا في غزة ان "جريمة الخليل تصعيد اسرائيلي خطير ومثال للعربدة الصهيونية ضد شعبنا".
واضاف ان حركته "تحمل السلطة (الفلسطينية) في الضفة الغربية المسؤولية مع الاحتلال عن جريمة الخليل وندعوها للتوقف عن الاعتقالات السياسية".
واضاف ابو زهري ان ما حدث في الخليل "يعكس جريمة الاعتقالات السياسية التي تمارسها حكومة فتح" في اشارة الى السلطة الفلسطينية التي يترأسها الرئيس محمود عباس وحكومته برئاسة سلام فياض.
واعرب الجيش الاسرائيلي عن "الاسف" لقتله فلسطينيا في ال67 من العمر في الخليل خلال عملية لاعتقال اعضاء في حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقال متحدث باسم الجيش لفرانس برس ان الفلسطيني عمر القواسمة "لم يكن هدفا ولم تكن له اي علاقة باي نشاط ارهابي كان، لذلك فنحن نعرب عن اسفنا".
واوضح ان الحادث "لم يكن متعمدا".
من جانبه، اتهم نجل الفلسطيني الذي قتل الجيش الاسرائيلي بقتل والده "بدم بارد".
وقال رجائي القواسمي، نجل عمر القواسمي لوكالة فرانس برس أن "الجنود الاسرائيليين اقتحموا البيت ودخلوا غرفة نوم والدي وهو نائم ثم اطلقوا 13 رصاصة على رأسه وواحدة على قلبه بدم بارد بدون التأكد من هويته".
وأضاف القواسمي "اعتقدوا أن والدي هو ابن عمتي وائل البيطار الذي يقطن في الطابق الارضي من نفس البناية واطلقوا عليه النار ومن ثم طلبوا هويته".
وتابع "اخذوا جثة والدي بعد ذلك وسلموها للهلال الاحمر بعد اعتقال وائل البيطار".
ووائل البيطار واحد من ستة فلسطينيين ينتمون الى حركة القاومة الاسلامية حماس كانوا معتقلين لدى السلطة الفلسطينية قبل ان تطلق سراحهم امس الخميس بعد وساطة قطرية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزعيم حماس خالد مشعل.
وقتل عمر القواسمي (67 سنة) فجر الجمعة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة خلال عملية قام بها الجيش الاسرائيلي لاعتقال اعضاء حماس الذين افرجت عنهم السلطة.