أخبار

عباس: حريصون على السلام عبر المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيت ساحور: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "نحن حريصون على الوصول إلى السلام من خلال المفاوضات ولا نريد أي شيء من خلال العنف ولا نريد أن نمارس العنف"، وأضاف منوها "هذا ما قلته للعالم اجمع".

وأردف عباس في حفل اقامته بلدية بيت ساحور لمناسبة عيد رأس السنة لدى الطوائف المسيحية الشرقية "قلنا لأميركا وقلنا لإسرائيل تعالوا نتكلم نحن نطالبكم في البداية بأمرين هامين أن نعرف موقفكم من الحدود، وطبعا كل العالم يقول إنها حدود عام 1967 حتى البرازيل والإكوادور وتشيلي اعترفوا بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، وتعالوا نعرف ما هي أرضنا وما هي أرضكم، إذا أولا نحل قضية الحدود ومن ثم قضية الأمن"، فـ"الأمن بمعنى أنه في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية لن نقبل بوجود إسرائيلي واحد على أرضنا"، على حد تعبير رئيس السلطة.

واضاف "إسرائيل عندها أوهام ومخاوف لذلك نحن نقبل بوجود طرف ثالث في الأرض الفلسطينية وليكن أميركا، أو أوروبا وليختاروا.. يكون هذا الطرف موجود لمدة معينة من الزمن ليطمئنوا إلى أن حدودهم آمنة، سألوني في أميركا هل هذا الطرف الثالث يكون فيه يهود قلت لهم أهلا وسهلا نحن لسنا ضد اليهود ولكن نحن ضد أن يكون هناك جندي إسرائيلي واحد موجود على أرضنا سواء كان مسلم أو يهودي أو مسيحي هذا هو الذي نطالب به ونسعى إليه ونمد أيدينا بشأنه لنصل للسلام ونأمل أن يوافقوا ويقبلوا ويؤمنوا بالسلام لأنه في الوقت الذي يؤمنون بالسلام لا أعتقد أن هناك عقبات يمكن أن تقف دون أن نتمكن من تذليلها".

وبشأن الوضع الاقتصادي، قال رئيس السلطة "نلاحظ أن هناك تقدم في الاستثمارات وهو بلا شك سببه الرئيسي حالة الأمن التي تسود منطقتنا ولكن أيضا بسبب الشفافية التي تطبق، أنا أسأل دائما هل هناك من يبتز أو من يحاول الخروج عن القانون في تعامله مع المستثمرين، وإذا وجد سيعاقب فورا، إن الشفافية تساعد المستثمر على أن يأتي إلى فلسطين ويستثمر فيها ويربح". واضاف "نحن لا نريد أن يأتي أحد المستثمرين لكي يساعدنا بل نريده أن يستفيد هو والوطن وكل الطرق يجب أن تكون مجهزة أمام المستثمر ليطمئن على رأسماله، ونحن سعداء جدا بهذا الانجاز، نحن لسنا لدينا بترول أو ثروات طبيعية بل لدينا الكنيسة والمسجد ونريد أن يكونا سببا لحياتنا هنا، وكلما عملنا على رفع مستوى السياحة تقل حاجتنا للمساعدات ونحن نقول لمن يخربون: إياكم أن تقتربوا منا لأننا سنقطع أيديكم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف