مسلحون يخطفون فرنسيين اثنين في نيامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيامى: قال شهود عيان ان فرنسيين خطفا مساء الجمعية بايدي مجهولين "مسلحين ملثمين بعمامات" في نيامي بينما ما زال خمسة فرنسيين آخرين محتجزين منذ خطفهم بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في النيجر منذ ايلول/سبتمبر 2010 .
وصرح موظفون وزبائن في مطعم لوتولوزان في حي بلاتو السكني في وسط نيامي لوكالة فرانس برس ان رلجين فرنسيين خطفا بين الساعة 22,30 و23,30 (21,30 و22,30 تغ) من قبل شخصين مسلحين ملثمين بعمامات. واكد مصدر امني نيجري خطف الفرنسيين في وسط العاصمة، موضحا ان "انذارا اطلق لمحاولة اعتراض الخاطفين".
وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس "نحن على علم بهذا النبأ ونبذل جهودا في باريس ونيامي للتحقق منه". وقال احد الموظفين ان رجلين "مسلحين وملثمين" اقتحما المطعم الذي كان مكتظا بالزبائن وارغما الرجلين الفرنسيين على اللحاق بهما.
واشار الى ان "الفرنسيين ذهبا معهما على متن سيارة رباعية الدفع تحمل لوحات تسجيل من البنين وكان فيها مسلحون اخرون". وقال موظف آخر ان "الفرنسيين حاولا المقاومة لكنهم (الخاطفون) قاموا بدفعهم الى السيارة وانطلقوا بسرعة كبيرة جدا".
واكد احد الزبائن في المطعم ان الخاطفين "كانت بشرتهما فاتحة اللون ويتكلمان العربية". واضاف "عندما خرجا مع الفرنسيين تبعتهم بسيارتي لحوالى كيلومتر واحد. لكن بما انهم كانوا يسيرون بسرعة كبيرة جدا وبدون اضاءة الانوار لم اتمكن من اللحاق بهم".
وقال مصدر في الشرطة ان احد الفرنسيين "وصل الجمعة لحضور حفل زفاف". وروى زبائن لفرانس برس انهم شاهدوا سيارة الخاطفين قبل ساعات من عملية الخطف في محيط المطعم. وذكر مراسل من فرانس برس ان حوالى ثلاثين من رجال الامن المدججين بالسلاح يطوقون ليل الجمعة السبت محيط المعطم المنطقة التي يرتادها الاجانب.
وتحاول فرنسا حاليا التوصل الى اطلاق سراح خمسة من رعاياها خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر في النيجر مع رجل من توغو وآخر من مدغشقر. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفهم. وفي الاول من كانون الاول/ديسمبر قالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري ان الرهائن على قيد الحياة حسب المعلومات الاخيرة التي حصلت عليها فرنسا.
وكان زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد الملك دروكدال دعا فرنسا في رسالة صوتية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الى التفاوض مع زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مباشرة للافراج عن هؤلاء الرهائن.
كما طالب فرنسا بسحب قواتها من افغانستان مقابل الافراج عن الرهائن. ورد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالقول ان فرنسا "لن تسمح لاي كان بان يملي عليها سياستها". وكان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اعلن في تموز/يوليو الماضي قتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي لم يعثر على جثته حتى الآن.