أخبار

إسرائيل تقتل 98 فلسطيني وتعتقل 4168 العام الماضي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قُتل 98 فلسطينيًا، وأصيب نحو 1350 آخرين خلال اعتداءات القوات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية عام 2010.

غزة: قُتل 98 فلسطينيًا، وأصيب نحو 1350 آخرين خلال اعتداءات القوات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية عام 2010.

وأوضح تقرير صدر من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في غزة أن 98 شهيدًا سقطوا خلال العام الماضي، من بينهم عشرة أطفال وأربعة نساء واثنان من الأسرى في سجون إسرائيل، إضافة إلى نحو تسعة متضامنين أتراك على "أسطول الحرية".

وأشار إلى أن شهر ديسمبر/كانون الأول كان الأكثر دموية، حيث قتل نحو 20 مواطنًا من القطاع، منهم خمسة خلال غارة جوية، والباقون خلال اشتباك مع قوات الاحتلال وقصف مدفعي شمال القطاع، وكذلك إصابة نحو 40 مواطنًا بجراح مختلفة في الضفة وغزة.

واعتقلت إسرائيل نحو 4168 مواطنًا، فيما لا يزال نحو 6100 أسير محتجزين في السجون، من بينهم نحو40 أسيرة، و350 طفلاً، وعشرة نواب في التشريعي، وثلاثة من القطاع. ولفت التقرير إلى أن عدد المعتقلين من محافظة الخليل فقط بلغ نحو 1021 معتقلاً، كما بلغ عدد حالات المداهمة والاقتحام داخل السجون نحو 120 حالة.

وبلغ عدد الأطفال الذين تم التحقيق معهم نحو 1124 طفلاً، وعدد الأطفال الذين تم اعتقالهم واختطافهم 1000 طفل في الأراضي الفلسطينية، منهم 500 طفل مقدسي. وأظهر التقرير تصاعد اعتداءات المستوطنين المدعومة من جيش إسرائيل ضد المدنيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس.

وأوضح أن المشاريع الاستيطانية في الضفة شهدت مرحلة انتعاش غير مسبوقة، حيث تم نشر عطاءات جديدة لبناء آلاف من الوحدات السكنية في الضفة والقدس، كما رصدت الحكومة الإسرائيلية خلال ديسمبر 550 مليون دولار للمشاريع الاستيطانية خلال العامين المقبلين.

وركز التقرير على استمرار اعتداءات إسرائيل بحق الصحفيين بهدف فرض حالة من التعتيم على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وتكميم الأفواه وقمع حرية الإعلام والصحافة، والتغطية على جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة وسكانها. واستمرت القوات الإسرائيلية في إجراءاتها القمعية ضد المقدسين وممتلكاتهم في مدينة القدس من أجل تهويدها وتفريغها من سكانها، حيث استمرت في سحب هويات المقدسيين في المدينة وشطب أسماء آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف