أخبار

مقتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين في الضفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز شرق نابلس في شمال الضفة الغربية.

نابلس: قتل شاب فلسطيني السبت برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز الحمرا شرق نابلس في شمال الضفة الغربية، حسب ما افاد مصدر عسكري اسرائيلي ومصادر فلسطينية.

وبذلك يرتفع الى اربعة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ اسبوع في الضفة الغربية برصاص الجيش الاسرائيلي.

وذكر شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية لفرانس برس أن الشاب خلدون سمودي (25 عامًا) قتل عندما اطلق عليه الجنود رصاصات عدة اثناء توجهه مسرعا باتجاه حاجز الحمرا (بقعوت) في طريقه الى عمله في اريحا، وهو يهتف "الله اكبر". واوضحت المصادر ان الشاب من قرية اليامون قضاء جنين، ويعمل مزارعا في اريحا.

وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي القى بالشاب على الأرض بعد اطلاق النار عليه وخلعوا ملابسه، ومن ثم تركوه ينزف حتى الموت.

واكد الناطق العسكري الاسرائيلي ان الشاب نزل من سيارة اجرة وتوجه نحو الجنود على الحاجز وهو يصرخ "الله اكبر". طلب منه الجنود التوقف، لكنه واصل الجري ففتحوا النار عليه. وفر ركاب السيارة. لاوقال الناطق ان سمودي كان يحمل عبوتين متفجرتين وسكينا.

وارسل الجيش خبراء متفجرات لتفكيك العبوتين. ونقل جثمان الشاب الذي تم خلع ملابسه عنه في سيارة اسعاف. واعلن الجيش الاسرائيلي حالة الاستنفار على الحاجز حيث اغلق الحاجز من الجانبين.

ووصف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري مقتل الشاب بانه "جريمة جديدة، ولن تكون الأخيرة في ظل التعنت الاسرائيلي".

وقال الضميري لوكالة فرانس برس "ما جرى اليوم هو جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وواضح تماما ان الاحتلال يصعد في سلوكه من اجل دفع الفلسطينيين الى مواجهة مع الاحتلال". واتهم الضميري الجيش الاسرائيلي بالعمل على "اعطاء مبررات لخصوم السلطة الفلسطينية تحت ادعاء أن السلطة غير قادرة على عمل شيء".

وكان الشاب محمد دراغمة قتل الاحد الماضي على الحاجز نفسه لانه اقترب كثيرا من الحاجز، ولم ينصع لاوامر الجيش بالابتعاد. وكشفت تحقيقات الجيش الاسرائيلي في ما بعد ان الشاب لم يكن مسلحا، بل كان يحمل علبة مشروبات غازية.

ويوم الجمعة قتل الفلسطيني عمر القواسمي (67 عاما) في الخليل برصاص عسكريين اسرائيليين خلال اعتقالهم خمسة عناصر من حركة حماس افرجت عنهم السلطة الفلسطينية الخميس.

وفي الاول من كانون الثاني/يناير، توفيت جواهر ابو رحمة (36 عاما) في مستشفى رام الله بعدما فقدت الوعي اثر استنشاقها الغاز المسيل للدموع خلال تظاهرة ضد الجدار الاسرائيلي في بلعين في الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف