أخبار

أسبوع الملك عبد الله السياسي يبدأ مع "آل كلينتون"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نشاطه السياسي الأول بعد تماثله للشفاء من وعكة صحية ألمّت به الشهر الماضي، بلقاء مطوّل جمعه مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل في الجناح الخاص بالملك في فندق "نيويورك بلازا"، وحضره مسؤولون بارزون من الوفد السعودي.

الملك عبد الله مستقبلا هيلاري كلينتون الجمعة

يأتي لقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مع "آل كلينتون" يوم الجمعة قبيل أيام على مواعيد حاكم أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، مع عدد من السياسيين الزائرين والطائرين لنيويورك عاصمة الأمم المتحدة والأبراج الفخمة، حيث تبدأ اللقاءات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ولن تنتهي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ من المتوقع أن يجتمع الملك بآخرين خلال الأسبوع المقبل.

ويقضي الملك عبد الله حالياً فترة نقاهة في نيويورك، بعد إجرائه عدة عمليات ناجحة في أسفل الظهر، قبل أن يتوجه إلى أغادير المغربية لفترة وجيزة ثم إلى الرياض عاصمة الحكم، حيث ينتظر السعوديون التعديل الوزاري المتوقع خلال الشهر المقبل، والذي بدأ الحديث عنه يتصاعد في الصالونات والمجالس المحلية وبدأ كلٌ في توزيع قائمته المتوقعة أو المتخيلة لأسماء الوزراء الجدد.

وعودة إلى نيويورك، التي بالكاد تشعر بالحرارة بسبب أيامها البيضاء المثلجة، فإن لقاء عبد الله - ساركوزي هو بيضة القبّان هذا الأسبوع بالنسبة للمراقبين السياسيين، إذ سيتطرق اللقاء بالتأكيد للملف اللبناني وكذلك مطامح لا مطامع سيّد الإليزيه في عدد من الصفقات التي يحاول بها إنعاش الاقتصاد الفرنسي المنهك.

ويقول المراقبون والمستمعون لما يقال على جنبات الموائد الرسمية الكبرى إن الحديث عن إلغاء المحكمة الدولية أمرٌ مستبعد جداً ولم يخطر في بال المسؤولين السعوديين، لأن المحكمة "أصبحت في عهدة المجتمع الدولي وليس من اختصاص أحد إلغاؤها إلا المجتمع الدولي نفسه" على حد تعبير مصادر دبلوماسية مطلعة.

وغالبا لا يشعر المسؤولون السعوديون بالراحة للتحدث مع ساركوزي، إلا أن مصلحة الرياض وباريس تلتقيان في وجوب إنهاء حالة التوتر التي أصبحت سمة الملف اللبناني منذ سنوات، والوصول إلى صيغة مقبولة بين السعودية وسوريا يتم بموجبها ترسيخ الاستقرار وحماية السنّة الذين يخشون تمدد نفوذ حزب الله الشيعي في البلاد.

وكان الملك عبد الله قد استقبل في مقر إقامته في نيويورك الجمعة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يرافقها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

وهنأت وزيرة الخارجية الأميركية والرئيس الأميري الأسبق الملك بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له أخيرا ومغادرة المستشفى "متمنيين لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية" حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وقالت الوكالة الرسمية إنه قد جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية بين خادم الحرمين الشريفين ووزيرة الخارجية الأميركية.

وحضر اللقاء الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار الملك، وسفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح إملائي
ابوراكان -

الرئيس الامريكي وليس الاميري..

تصحيح إملائي
ابوراكان -

الرئيس الامريكي وليس الاميري..

قائد حكيم
brisbane -

الملك عبداللة قائد حكيم وصريح و يجب الخير للشعوب جميعا

قائد حكيم
brisbane -

الملك عبداللة قائد حكيم وصريح و يجب الخير للشعوب جميعا

خادم الحرمينالشريفين
مراقب -

حاكم أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية

خادم الحرمينالشريفين
مراقب -

حاكم أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية

المقابل
سوداني -

لماذا يقدم الزعماء العرب مساعدات وصفقات اقتصاديه للغرب من غير طلب تنازلات في المقابل؟يمكن ان يطالبوا تنازلات من سويسرا بالسماح ببناء الماذن وفرنسا بالحجاب وووالخ؟

المقابل
سوداني -

لماذا يقدم الزعماء العرب مساعدات وصفقات اقتصاديه للغرب من غير طلب تنازلات في المقابل؟يمكن ان يطالبوا تنازلات من سويسرا بالسماح ببناء الماذن وفرنسا بالحجاب وووالخ؟