أخبار

العاهل الاردني يؤكد اهمية الدور الاوروبي في دعم عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عمان: اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاحد خلال استقباله وزير الخارجية الروماني تيودور باكونشي اهمية الدور الاوروبي في دعم الجهود المبذولة لازالة العقبات التي تعترض عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله اكد "اهمية الدور الاوروبي في دعم الجهود المستهدفة ازالة العقبات التي تعترض تحقيق تقدم ملموس نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يعد الشرط الاساس لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".

وشدد الملك على "اهمية التحرك بشكل فوري للدخول في مفاوضات فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني والتي تعيش بأمن وسلام الى جانب أسرائيل".

وبحسب البيان، فقد سلم باكونشي العاهل الاردني رسالة خطية من الرئيس الروماني ترايان باسيسكو تتعلق "بسبل تعزيز العلاقات الاردنية الرومانية، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، اضافة الى تطورات الاوضاع في المنطقة".

ومن جانب آخر، اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة خلال استقباله باكونشي على ان "حل الصراع في المنطقة يشكل مصلحة دولية، مثلما هو مصلحة لدول المنطقة وان البديل هو مزيد من التوترات والصراعات التي ستهدد أمن واستقرار المنطقة وخارجها".

واضاف حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "الوضع على الارض فيما يخص عملية السلام غير مشجع"، مشيرا الى انه "بدون أيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيستمر العنف في المنطقة والعالم".

من جهته، اكد باكونشي ان بلاده "تؤيد عملية السلام وضرورة التوصل الى حل عادل وشامل يرضي جميع الاطراف"، مشيرا الى ان "بلاده مستعدة لدعم الجهود المبذولة في هذا الشأن". واستانف الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة بينهما في الثاني من ايلول/سبتمبر الفائت في واشنطن بعد تعليقها على مدى 20 شهرا وبعد جهود دبلوماسية اميركية مكثفة. الا انها توقفت مجددا بعد ثلاثة اسابيع بسبب رفض نتانياهو المطلب الفلسطيني بتمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربيةgt;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف