أخبار

الاتحاد الاوروبي يدين بشدة هدم فندق قديم في القدس الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دان الاتحاد الأوروبيّ على لسن وزير خارجيته آشتون هدم اسرائيل لفندق قديم في القدس الشرقية.

بروكسل: دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون بشدة الاحد هدم اسرائيل لفندق قديم في القدس الشرقية مؤكدة ان جميع المستوطنات غير شرعية في نظر الاتحاد الاوروبي.

وقالت آشتون في بيان "ادين بشدة هدم هذا الصباح فندق شيبرد والبناء المرتقب لمستوطنة جديدة غير شرعية. اذكر بان المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي".

واضافت ان المستوطنات "تقوض الثقة بين الجانبين وتشكل عقبة امام السلام" مذكرة بان "القدس الشرقية من الاراضي الفلسطينية المحتلة" من جانب اسرائيل وان "الاتحاد الاوروبي لا يعترف بضمها".

وبدأت السلطات الاسرائيلية صباح الاحد هدم فندق قديم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية العربية المحتلة من اجل بناء وحدات سكنية استيطانية لليهود.

واعتبرت السلطة الفلسطينية الاحد بلسان المتحدث باسمها نبيل ابو ردينة ان اسرائيل بهدمها فندق شيبرد في القدس الشرقية المحتلة "انهت اي احتمال للعودة الى مفاوضات" السلام.

واعربت آشتون ايضا عن "قلقها" حيال تجدد اعمال العنف في الاراضي المحتلة معربة عن "اسفها العميق" للخسائر في الارواح وداعية الى "وقف شتى اشكال العنف".

إسرائيل توافق على زيادة عدد اليهود المتشددين في الخدمة العسكرية

في سياق آخر، وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي الاحد على خطة تهدف الى زيادة عدد اليهود المتشددين الذين يؤدون الخدمة العسكرية بنسبة تناهز 150 في المئة بحلول العام 2015، الامر الذي اعتبره رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اجراء "ثوريا".

وبذلك، سيرتفع عدد اليهود المتشددين الذين يؤدون الخدمة العسكرية الالزامية من الف حاليا الى 2400 بحلول العام 2015، وفق ما اعلن مكتب نتانياهو في بيان.

وسيقوم 2400 اخرون من اليهود المتشددين باداء خدمة مدنية خارج الجيش، بحيث يعملون في مستشفيات او داخل الشرطة.

وحاليا، يعفى اكثر من ستين الف يهودي متشدد من الخدمتين العسكرية والمدنية عملا بقرار من الدولة يستثني من يتلقون دروسا في معاهدة تلمودية حتى سن الخامسة والعشرين.

وقال نتانياهو للصحافيين في مستهل جلسة مجلس الوزراء "انها ثورة، ثورة ذات دلالة".

واضاف ان "هذا الامر سيكون له نتائج مهمة على صعيد دمج المتشددين في المجتمع والاقتصاد".

وافاد البيان الصادر عن مكتب نتانياهو ان ستين في المئة من اليهود المتشددين يعيشون تحت خط الفقر، في حين ان ثمانين في المئة ممن ادوا الخدمة العسكرية باتت لهم وظائف.

وعلى الشبان الاسرائيليين ان يخدموا في الجيش لثلاثة اعوام في حين تخدم الفتيات لاقل من عامين. اما العرب الاسرائيليين الذين يشكلون عشرين في المئة من السكان فليسوا ملزمين اداء الخدمة العسكرية او المدنية ويمكنهم القيام بذلك في شكل طوعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مخطط إبادة كالهنود ا
عبد الرحيم ريحان -

تنتهج إسرائيل مع الفلسطينيين سياسة الإبادة كما فعلت أميركا بالهنود الحمر فعند قيامها كان هناك قرابة تسعمائة ألف عربى يقيمون فى فلسطين طرد منهم 750 ألف للدول العربية المجاورة ومات العديد من المسنيين والأطفال العرب بتأثير الحر أثناء رحلتهم سيراً على الأقدام للدول العربية وتخللت المذابح والأعمال الإرهابية عملية استيطان أرض فلسطين حيث هاجمت منظمة الأرجون الإرهابية قرية دير ياسين العربية غربى القدس وعندما قاومها الأهالى نسفوا القرية بأكملها وأطلقوا الرصاص على كل من حاول الفرار حتى تحولت لدمار وجثث ملقاة هنا وهناك وكان مجموع القتلى 250 فلسطينى من بينهم النساء والأطفال وأقيمت على أنقاض القرى العربية التى كانت تضم المنازل والمساجد والمدارس والمقابر المستوطنات الصهيونية وعلى سبيل المثال لا الحصر أقيم فندق هيلتون بتل أبيب فوق مقابر المسلمين واعترف موشى ديان بذلك قائلاً (لقد جئنا إلى فلسطين ووجدنا العرب يقيمون فيها بالفعل وأقمنا عليها دولة عبرية وبنينا القرى اليهودية مكان القرى العربية) واتبعت إسرائيل وما زالت سياسة فرق تسد وأثارت العداوة والبغضاء بين الفلسطينيون وبث الفتن وعزل القرى والتدخل فى السياسات المحلية ويسكن العرب فى أكواخ صغيرة أو منازل متهاوية وينفذ الإسرائيليون مخطط طرد العرب من القدس الذى بدأ فى أحياء القدس منها حى الشيخ جراح وحى البستان وحى العباسية بسلوان وحى رأس خميس وقاموا بإجراء مسح هندسى لحى البستان تمهيداً لهدم 88 منزلاً يسكنها نحو 1500 نسمة وبدأت أعمال الهدم بالفعل فى 2 فبراير 2009 إذ هدمت بلدية القدس ثلاثة منازل فى الحى وفى اليوم التالى قامت بلدية الاحتلال بتسليم عدد من سكان حى رأس خميس إخطارات إدارية تقضى بهدم 55 شقة سكنية بدعوى بناءها بدون ترخيص وقد أصدرت السلطات الصهيونية عام 2000 القانون رقم 212 الذى يسمح لها بإصدار قرارات لهدم المبانى بحجة البناء بدون ترخيص حتى لو كانت هذه المبانى قد شيدت قبل قيام الدولة الصهيونية وتشير الدراسات الإسرائيلية الخاصة بسكان القدس أن عدد اليهود فى القدس سيتضاعف فى خلال 12 عام بنسبة 140% بينما سيتضاعف عدد العرب بنسبة 245% مما سيؤدى إلى تساوى عدد اليهود والعرب عام 2035م لذلك فهم يخططون لطرد نحو مائتى ألف عربى والإبقاء على ما بين 72 ألف إلى 80 ألف عربى فقط .