أخبار

مسيحيو سوريا في أمان.. لكنهم ينادون بدولة المواطنة والقانون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا ملف إيلاف الخاص: المسيحيون العرب غير آمنين وفقاً لأغلبية القراء الكاسحةمسيحيو الشرق الأوسط... مأساة مهملة في المنطقة

يجمع السوريون مسيحيين ومسلمين على إدانة تفجير كنيسة الإسكندرية، ويعتبرون أن لا خطر على بلادهم لأن أهلها ينعمون بالعيش المشترك. لكن بعض الفئات تنادي بدولة القانون والمواطنة حيث يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات لأي طائفة انتموا.

ماذا بعد اعتداءات كنيسة سيدة النجاة العراقية والهجوم الذي استهدف الكنيسة القبطية في الإسكندرية؟ هذا السؤال راود الكثير من مسيحيي العالم ومنهم مسيحيو سوريا الذين يشكلون حوالى 10 % من مجموع السكان المقدر عددهم بحوالى 23 مليون مواطن يعيشون في وطن يتمتع بالأمان والاستقرار بحسب رأي العديد من المواطنين الذين أكدوا أن مسيحيي سوريا هم أكثر الناس تمتعاً بالأمان وحرية في ممارسة طقوسهم الدينية وحقوقهم الثقافية، على الرغم من وجود حالات تعصب معينة من بعض المتطرفين في بعض الأحياء السورية.

الناشط والكاتب الصحافي أسامة إدوار موسى قال في تصريح لـ"إيلاف" حول الوجود التاريخي للمسيحيين في بلاد الشرق "مسيحيو الشرق هم سكان البلاد الأصليون قبل أن يحتلها العرب تحت يافطة الفتوحات الإسلامية. فالأقباط في مصر والآشوريون السريان في سوريا والعراق والموارنة في لبنان وغيرهم هم سكان البلاد الأصليون، وقد استمدت هذه البلدان أسماءها من هذه الشعوب".

إمرأة مسيحية خلال قداس عيد الميلاد في كنيسة سانت سركيس في دمشق

وأضاف "في حقبة ما من التاريخ كان للمسيحيين دور ريادي في إدارة شؤون الدولة الإسلامية وتطورها وتقدمها، إلا أن هذا الدور إنحسر بعد أن قويت الدولة الإسلامية وصارت تفرض على المسيحيين شروطاً تعجيزية لإرغامهم على ترك ديانتهم أو دفع الجزية بمبالغ طائلة، فلم يعد بإمكان معظم العائلات أو العشائر تسديدها فتحولوا إلى الإسلام مرغمين، والأمثلة كثيرة على ذلك ومنها ما حدث في التاريخ القريب جداً".

التهديد موجود

يرى بعض المسيحيين بالفعل أنهم مهددون بصفتهم مسيحيين، فيما يرى آخرون منهم، أنهم مهددون بوصفهم مواطنين بغض النظر عن كونهم مسيحيين. ومهما تكن وجهة النظر، فلا شك أن خطراً يحيط بالمسيحيين في المنطقة العربية، وهذا ما يؤكده أحد أبرز مؤسسي لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا الكاتب والصحافي فايز سارة لـ"إيلاف" إذ يشير إلى أن "جزءًا مما تتعرض له المنطقة من أخطار بينها خطر الأعمال الإرهابية التي أدت في العقد الأخير بشكل خاص إلى قتل وجرح وتشريد مئات آلاف الأشخاص، ولا سيما في البلدان التي كانت مسرحاً لعمليات إرهابية واسعة التأثير ومنها العراق ولبنان ومصر وفلسطين والجزائر، وفي معظم هذه البلدان كان المسيحيون بين ضحايا الأعمال الإرهابية التي شارك في صنعها المحتلون الإسرائيليون كما في فلسطين، والأميركيون في العراق، وجماعة القاعدة وأخواتها كما في اليمن والجزائر ولبنان ومصر. وقد شارك في القيام بالعمليات الإرهابية في العراق إلى جانب قوات الاحتلال، كل من أخوات القاعدة والميليشيات الطائفية وعصابات النهب والقتل".

ماذا عن مسيحيي سوريا؟

تهديدات تنظيم القاعدة التي توعدت المسيحيين في الشرق، ونفذتها في عدد من الدول لم تشعر المسيحي السوري بالخطر هذا ما يؤكده المواطن المسيحي داني س. لأنهم يمارسون طقوسهم وعاداتهم الإجتماعية "دون خدش لمشاعر الآخرين، ودون وجود حساسيات سابقة بين المسيحيين وأي فئة أخرى" بحسب تعبيره.

ويعتقد علاء الدين جنكو الحاصل على دكتوراه في الفقه الإسلامي في تصريح لـ"إيلاف" أن "صورة التعايش الإسلامي المسيحي في سوريا نموذج راق، على الرغم من احتفاظ كل طرف بخصوصياته من العبادات والمناسبات إلا أن التعايش قائم على الاحترام المتبادل، وإلى هذه اللحظة لم يستطع أحد النيل من هذه العلاقة المميزة، ونتمنى أن نحافظ عليها جميعاً".

من جهتها تؤكد الناشطة السياسية ندى الخش أن "تصعيد المسألة الدينية وخصوصاً المسيحية في العالم العربي شيء غريب وجديد، ويحتاج لكل الجهود لمنع تواصلها والتصدي لكل هذه الفتن"، وتضيف "ليس هناك أي تمييز أو مضايقة من قبل المجتمع أو الدولة بالنسبة إلى مسيحيي سوريا، وإذا كان ثمة مضطهد فهو مضطهد بصفته مواطناً وليس بصفته مسيحياً".

يصف عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش التعايش الإسلامي المسيحي في سورية بالقول "تشكل سورية قاعدة متينة لتأمين حياة كريمة للمسيحيين في البلاد العربية، فالكراسي الرسولية المنتشرة في سوريا تقوم بدور رئيس ومهم في الحياة العامة".

ويضيف "منذ قرون إنتقل الكرسي التاريخي من أنطاكيا إلى دمشق سريانياً ورومياً، واختيرت دمشق عاصمة لسائر المشرق، ويؤدي المسيحيون شعائرهم بمنتهى الحرية ويقومون بتشييد كنائسهم وفق الحاجات المتجددة بكل حرية، وهناك مجمعات مسيحية كبرى أنشئت وتقوم بدور مركزي في خدمة المجتمع المسيحي، ويتولى مسيحيون مواقع مهمة في الحياة العامة، كما تحرص الدولة على تمثيل مناسب لهم في الحكومة والبرلمان والجيش والسفارات وسائر المواقع الإدارية، وذلك بشكل مدروس دون كوتا معلنة، ولا أعتقد أن هناك أي مشكلة يعانيها المسيحي في سوريا إلا بقدر ما قد يعانيه المواطن المسلم".

إدانات واسعة

رجال دين خلال صلاة قداس عيد الميلاد في سوريا

لاقى تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية وهي تعج بالمؤمنين عند استقبال العام الجديد، إدانة صريحة من أطياف المجتمع السوري كافة: أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وشخصيات مستقلة مسيحية وإسلامية، حيث أكد مصدر رسمي سوري في تصريح للوكالة السورية الرسمية (سانا) أن "سورية إذ ترى أن مثل هذه الجرائم الإرهابية إنما تستهدف الوحدة الوطنية والتعددية الدينية في مصر أو في غيرها من بلداننا العربية، تقف إلى جانب الشقيقة مصر في تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية المصرية"، مؤكداً أن "سورية على ثقة بأن الشقيقة مصر حريصة على وحدتها الوطنية وعلى عروبتها".

واعتبرت المنظمة الآشورية الديمقراطية في سوريا (حزب سياسي غير مرخص) في بيان لها أن "هذا العمل الإرهابي الجبان هو استمرار لما حدث في كنيسة سيدة النجاة في بغداد، ولما يحدث في العراق تجاه شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وجزء من مخطط خبيث يهدف إلى تهجير وإفراغ الشرق من المسيحيين باعتبارهم مكوناً أصيلاً ومتجذراً في المنطقة".

واستنكرت المنظمة بشدة الاعتداء، وتوجّهت إلى الحكومات والنخب السياسية والثقافية والدينية لتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها المسيحيين، وتوفير الحماية الكافية لهم، والعمل على إرساء قيم العيش المشترك والمواطنة والشراكة الكاملة بين جميع مكونات المجتمع على أسس العدالة والمساواة، وكذلك نبذ كل أشكال التطرف والتعصب القومي أو الديني أيا كانت مصادره، أو الجهات التي تقف وراءه.

في حين قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا إن ما حدث كان "صدمة مروعة وجريمة بشعة ارتكبت بحق إخوتنا وبحقنا كعرب (مسلمين ومسيحيين) بل وبحق الإنسانية جمعاء" وأكدت أن "الأيادي العابثة بالوطن العربي لا تترك فرصة تسنح لها إلا وتستغلها بما يخدم أهدافها في بث الفوضى وزرع الفتنة الطائفية والعرقية وتمزيق الحياة الأخوية المشتركة بين أبنائه".

واعتبرت الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي (مجموعة من الأحزاب السورية المعارضة) في بيان لها حول الهجمات التي يتعرض لها المسيحيون أن "القوى الإرهابية تستمر بمنهجها الذي يستهدف ضرب أهم ما تمتاز به هذه المنطقة عبر تاريخها الطويل، وهو التنوع القومي والديني والثقافي. فبعد اعتداء كنيسة سيدة النجاة في بغداد، دخلت شعوبنا العام الميلادي الجديد، بجريمة لا تقل بشاعة وقبحاً، عندما استهدف تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية..".

وأضاف البيان "لا يشك أحد أن استبداد النظم الحاكمة، الذي يخيم على المنطقة منذ نصف قرن وفشلها في إدارة الدول وفي التنمية وإعاقتها للتحول الديمقراطي واعتمادها المعالجات الأمنية سبيلاً وحيداً، كل هذا يهيئ المناخ لانتشار ونمو قوى الإرهاب والتطرف".

ونبّه البيان الشعب السوري وكل شعوب المنطقة إلى خطورة السكوت عن الإرهاب والعنف أو تجاهل عواقبه، لأن "ناره ستأكل الجميع. وهو في التحصيل النهائي تعبير عن التآكل الذاتي لأمة عجزت عن مواجهة مستبدّيها، فراحت تأكل أبناءها. إن استهداف المسيحيين على وجه التحديد عمل ينال من وجودنا وقيمنا وحتى مبرر إنسانيتنا وهو يستوجب الإدانة والمواجهة حتى لا نستفيق يوما فلا نجد لوجودنا معنى".

الإرهاب يهدد الجميع

رغم أن الأكثرية المسيحية في البلدان العربية لا تعتبر نفسها مهددة من قبل المسلمين، وبين الإثنين تاريخ طويل من التساكن والعيش المشترك، والإندماج الوطني والقومي، وهي حيثيات يمتد عمرها إلى ما يزيد على ألف وخمسمئة عام، فإن بعض المسيحيين، يعتقدون أن المسلمين أو بعضهم على الأقل يمثلون تهديداً للمسيحيين، هذا ما يؤكده فايز سارة "يستند هذا التقدير بصورة أساسية إلى حالة الحقن الطائفي التي تصاعدت في المنطقة في العقود الثلاثة الماضية، والتي شهدت تطورات أدت إلى الحقن الطائفي ومنها الحرب الأهلية في لبنان وتداعياتها، وأحداث الحادي عشر من أيلول الأميركية وما أعقبها من حرب معلنة على الإرهاب، والتي غالباً ما ربطت بالإسلام، ثم الحرب على العراق وما أحاط بها".

ويؤكد علاء الدين جنكو أن "أي إستهداف للمسيحيين في الشرق جريمة نكراء ترفضها كل تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فالتعامل معهم على أساس أن دولنا تحكم بالإسلام خطأ كبير، ولذلك هم يملكون حق المواطنة في دولنا كما نملكها نحن"، ويضيف "إذا اعتبرنا أنهم أهل ذمة بناء على اعتبار مجتمعاتنا إسلامية، فحقهم في ذمة المسلمين أقوى لأن النصوص الشرعية كلها جاءت تطالب المسلمين بحماية أهل الذمة".

وإن كان المسيحي يجد نفسه مهددًا من قبل المسلم؟ أو من المتطرف؟ يجيب د.جنكو أنه "بتصوري المسيحي المنصف لا يجد أنه مستهدف من المسلم، لأن المسيحي يرى بعينيه ما يعانيه المسلم من المتطرفين أكثر من المسيحيين. من ناحية أخرى مرت مئات السنين ونحن والمسيحية نعيش جنباً إلى جنب في وئام ومحبة وخير". ويتساءل "كيف ينسى الأخ المسيحي عشرات السنين من أجل جرائم فردية، ثم هل أخذ المسلمون الإنتقام من المسيحيين عندما قامت الجيوش الصليبية بقتل المسلمين أيام الحروب الصليبية؟ يجب على العقلاء من الطرفين تحمل المسؤولية لاحتواء الموقف".

بينما يجد عضو مجلس الشعب السوري والعلامة الإسلامي الدكتور محمد حبش في حديث لـ"إيلاف" أن "المسيحيين مهددون في الشرق بقدر ما المسلمون مهددون فيه، فالإرهاب أعمى وهو لا يفرق بين دين ودين وطائفة وطائفة، ولا يوجد سبب استراتيجي لاشتداد العنف ضد المسيحيين، وأنا أفضل أن أفهم المسائل كما هي وليس بافتراض مزيد من الأسرار، فالشرق كله مهدد بنار الغضب الأصولي بعد أن فشل النظام العربي في منح الديمقراطيات دوراً كافياً لاستيعاب الرأي الآخر، وبالتالي لدعم خيار المقاومة والمواجهة، وهذا ما أدى بمرارة إلى ازدياد دور الإرهاب للتعبير عن أصوات مكبوتة تتوزع في كثير من الآفاق المغيبة". ويضيف "بالطبع هذا ليس تبريراً للإرهاب بقدر ما هو تفسير له، ومقاربة لما يجري على الأرض من دورة العنف الجديدة".

وحول تهديدات القاعدة للمسيحيين في الشرق أكد الدكتور محمد حبش "أن الخطر الإرهابي جدي وحقيقي، لكن من غير الواقعي أن نعتبره وحشاً مرعباً ضد المسيحية وحدها، فقد ضرب الإرهاب عشر سنين في الجزائر ولم يكن المسيحيون هدفه ولا غايته، وضرب في المغرب وتونس واليمن والصومال ولم يكن المسيحيون هدفه، كما أن الحرب الضارية في العراق نهشت من القوميين والعلمانيين والسنة والشيعة والكرد قبل أن تصيب المسيحيين".

خطران ضد المسيحية في الشرق

إلا أن الناشط الآشوري أسامة إدوار موسى يؤكد أن هناك خطرين رئيسين يتهددان المسيحيين في الدول العربية وفي الشرق عموماً، الأول يتمثل في "الفكر الإسلامي الأصولي الأحادي النظرة، بما يمثله من نزعة تكفيرية إلغائية تسعى إلى اجتثاث وإلغاء كل ذي رأي مختلف حتى لو كان مسلماً، وهو يشرع مواقفه ويبررها إعتماداً على القرآن والسنة، ما يضفي طابعاً جهادياً مقدساً على الحرب ضد المسيحيين في الشرق. ومشكلة هؤلاء أنهم لا يجدون في القرآن إلا ما يتناسب وأفكارهم ويتناسون في المقابل كل الآيات والأحاديث الصريحة التي تدعو إلى احترام أصحاب الديانات السماوية الأخرى".

ويرى أن "هذا الفكر الأصولي الأحادي يتعزز عندما يقابله صمت مطبق من قبل الجهات الرسمية الإسلامية من مفتين وعلماء متنورين ومعتدلين، ويمكن أن يفسر على أنه موافقة ضمنية أو رضا مقنع على ما يجري من تجاوزات ومجازر ضد المسيحيين في أوطانهم".

أما الخطر الثاني وفقاً لموسى الذي هاجر منذ قرابة العام يتمثل في "الأنظمة الإستبدادية التي تفرض بالحديد والنار رؤاها ونظرتها الأحادية، وتجعل الحياة السياسية والثقافية في البلاد تدور حول الحزب الواحد والفكر الواحد. وتخنق كل فكر حر ومنفتح والمسيحيون منهم بالتأكيد. وبالتالي تغييب المناخات الديمقراطية التي تشكل البيئة المثلى الحاضنة للأفكار والرؤى الدينية والقومية والسياسية المختلفة والمتعايشة مع بعضها وبالتالي إسقاط المناخات الديمقراطية التي تحافظ على قيم التعددية القومية والدينية والثقافية والسياسية وغيرها والتي يغلب فيها ثقافة الحوار وقبول الآخر المختلف أيا كان وكيفما كان".

وهذا الرأي يتطابق مع رأي فايز سارة الذي يعتبر أن "سياسات الأنظمة العربية ساهمت في تعزيز الاحتقانات الدينية والطائفية وخاصة بين المسيحيين والمسلمين، نتيجة تغليب فكرة الدولة الدينية هوية للنظام السياسي بدلاً من دولة المواطنة والدولة العلمانية، ونتيجة إتباع سياسة تمييزية من جانب السلطة بما في ذلك التمييز بين المسلمين والمسيحيين من النواحي القانونية والإجرائية، وتزايد الميول نحو الانكفاء في إطار الجماعات الوطنية في البلدان العربية، وهو الخط الموازي للإنكفاءات القومية الحاصلة على المستوى العربي العام، الأمر الذي دفع كل واحدة من الجماعات للبحث عن خصوصياتها وتميزها عن الأطراف الأخرى المكونة للجماعة الوطنية".

الإسلام لم يشرع الإرهاب

أما بالنسبة إلى الآيات القرآنية التي يتذرع بها الإرهاب لقتل الآخر، فيؤكد الدكتور محمد حبش "أن التعاليم الدينية التي يتذرع بها الإرهاب لتبرير القتل على شكل آيات قرآنية وبشكل خاص آيات سورة التوبة، لا تكفي لتفسير الإرهاب الذي نواجهه اليوم فهذه الآيات والسنن الشارحة لها وأقوال الفقهاء والمفسرين التي تذكي النار فيها كل هذه الأدلة موجودة منذ قرون بعيدة، لكن ذلك لم يتحول في القرون المتطاولة إلى بارود ونار، وظل شكلاً من أشكال التعصب الخبيء في الكتب الصفراء لا ظلال له على الواقع، وكانت المشكلات التي يعانيها النصارى بين الحين والآخر تماما كتلك التي تواجهها طوائف أخرى على خلفيات عشائرية ونزاعات على عقارات وأملاك، وأحياناً على مواقف وإنتماءات سياسية. لكن لم تسجل مواقف إبادة على خلفية دينية أو فقهية، ولا أعتقد أن ما يجري اليوم يخرق القاعدة إياها".

ويدافع العلامة الإسلامي عن التاريخ والتراث الإسلامي في حماية المسيحيين بالقول "في التراث الإسلامي رصيد هائل لحماية المسيحيين العرب وتعزيز وجودهم، فالمسلم يؤمن بكل أنبياء الله، لكنه يؤمن بالمسيح زيادة على ذلك على أنه رسول الله ونبي الله وكلمة الله وروح الله، وأنه النبي الذي يعود آخر الزمان فيوحّد العالم وتمتلئ به الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً".

ويضيف "خلال التاريخ ظل المسيحيون يعيشون في الأرض العربية كما كانوا قبل الإسلام، ويجب أن تظل هذه الغاية في رأس أهداف وجودهم وأن يعمل عليها المسلمون والمسيحيون على السواء، فأي هجرة للمسيحيين من الأرض العربية هي في الواقع خسارة للجميع".

أهداف الغرب مبطنة

يؤكد عضو مجلس الشعب محمد حبش أنه "حين تعلن صحيفة اللوموند في آخر إحصاءاتها أن 40 بالمئة من الفرنسيين والألمان يعتبرون الإسلام تهديداً لهم فإن ذلك الرقم سيتضاعف عندما تفرغ المنطقة من المسيحيين، وسينجح المشروع الصهيوني في تصوير الإسلام على أنه عدو الحضارة المسيحية وأن المطلوب من العالم هو شن الحرب الصليبية الجديدة ضد كل ما هو إسلامي". ويؤكد أيضا "هناك بالطبع رغبة صهيونية في ارتكاب مزيد من المظالم ضد المسيحيين وذلك بهدف تفريغ المنطقة العربية من الوجود المسيحي".

وفي هذا الصدد تؤكد الناشطة ندى الخش "أن تبني الغرب حماية المسيحيين ذو مأرب سياسي يهدف إلى تمزيق المجتمعات العربية ودفعها بعيداً عن الانتماء الوطني والوقوع في حضن الإنتماءات ما قبل الوطنية من طائفية ومذهبية ودينية وذلك في إطار ترتيب المنطقة لتقبل إسرائيل كدولة يهودية شأنها شأن الدويلات الدينية والطائفية المزمعة في المنطقة.. وهذا يساهم في إضعاف الدول واستمرار السيطرة السياسية والاقتصادية عليها".

ويؤكد الناشط موسى على معاناة المسيحيين في بلاد المهجر بالقول "لا تنتهي مأساة المسيحيين عندما يهاجرون أو يهجرون من بلدانهم الأصلية، فهنالك مصاعب من نوع آخر تنتظرهم هناك، أهمها تمزقهم بين وطن أحبّوه ورفض أن يدافع عنهم ووطن جديد لجأوا إليه ويرفض أن يحميهم، فهم يقتلون في أوطانهم ويطردون من مهاجرهم".

ويضيف "للأسف أقول إن المسيحيين غير مرحب بهم في دول المهجر، فهناك عشرات الآلاف من اللاجئين المسيحيين الذين فروا من مناطق النزاع في العراق مثلاً، قد رفضت طلبات لجوئهم في أوروبا وبعضهم تم ترحيله إلى العراق وكثيرون قتلوا هناك بعد أن أعيدوا. وهناك أسماء وقوائم عمل عليها ناشطون وصحافيون وحقوقيون آشوريون مسيحيون من العراق وغيره عن هؤلاء، ويؤكد أنه "منذ أيام كنا في مقر البرلمان السويدي مع مجموعة من الناشطين المسيحيين الآشوريين في لقاء مع تحالف الأحزاب الحاكم وممثلين عن دائرة الهجرة السويدية وكنا نناقش قضية ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم مع المسؤولين السويديين لكن الأجوبة كانت غامضة ولم نحصل على أجوبة ايجابية منهم حول إمكانية تعديل نظام قبول طلبات اللاجئين المسيحيين بعد المجازر الأخيرة التي تعرضوا لها ووقف ترحيلهم".

أخطار التعرض للمسيحيين

يؤكد الصحافي فايز سارة أن "التعرض للمسيحيين، لن يلحق الأذى بهم فقط، بل سيلحق أفدح الخسائر بالواقع العربي والمنطقة من جوانب مختلفة، أبرزها الجانب الحضاري. فالمسيحيون جزء أساسي من المكون الحضاري للمنطقة العربية، ليس من الناحية الدينية، فالمسيحية ولدت في قلب المنطقة ومنها انتشرت إلى العالم كله، ولا من الناحية الديمغرافية، وغالبية المسيحيين من أبناء المنطقة، حيث أكثريتهم من العرب وجزء مهم منهم من الآشوريين والكلدان والسريان والأقباط من أبناء المنطقة ويعود تاريخهم فيها إلى ما قبل الميلاد، وأقلهم من الأرمن الذين وفدوا إلى المنطقة ودخلوا في نسيجها كما هو وضعهم في لبنان وسوريا، ولا شك أن التعرض للمسيحيين سيلحق الضرر بالموروث والواقع الحضاري خاصة إذا غاب المسيحيون عن المنطقة أو تضاءل دورهم".

ويضيف "شارك المسيحيون في حياة المنطقة وتطوراتها وما زالوا، وغياب حضورهم في المنطقة وحياتها، أو إنكفاؤهم عن ممارسة دورهم، سيترك أثراً سياسياً شديد الخطورة، لأنه سيفتح بوابات المنطقة وبلدانها نحو مزيد من الصراعات الداخلية، ويحول الجماعات الوطنية إلى جماعات متنابذة متحاربة، ويفتت الكيانات الوطنية الحالية، ويدفع المنطقة نحو دول الطوائف والأقليات المتناحرة"، لكن من ناحية ثانية يضيف سارة "فإنه سيعطي المبررات العملية والسياسية لحضور إسرائيل بوصفها دولة يهودية في المنطقة، بشكل يجعلها أقوى وأكبر الدول الدينية، ما يعطيها فرصة لإحكام سيطرتها على المنطقة، وسيسهل عليها تأكيد أنه ما من شعب عربي ولا فلسطيني في المنطقة".

ويؤكد سارة أن "الأخطار المحيطة بالمسيحيين في المنطقة، تحيط بالمنطقة كلها وبأكثريتها الإسلامية، ما يفرض توجههم لدرء هذه الأخطار وحماية المسيحيين، وهو لا يمكن القيام به دون إحداث تحولات سياسية وقانونية وإجرائية إصلاحية أساسها قيام دولة المواطنة والمساواة والالتزام بالقانون". وتعبتر ندى الخش أن "وراء كل هذا الاحتقان المتنوع الأسباب فشل الدولة القطرية العربية في تحويل الوطن إلى دولة مدنية ديمقراطية بأفق وامتداد عربي دولة مواطنة وقانون".

ويكمن الحل بحسب الناشط موسى في "إقامة دولة المواطنة القائمة على مبدأ العلمانية والديمقراطية، دولة تتعاطى مع جميع المواطنين بتساو في الحقوق والواجبات بغض النظر عن دياناتهم وقومياتهم، ولا يكون فيها المسيحيون كفاراً ولا أهل ذمة. دولة علمانية كون الكلمة العليا فيها للقوانين والدساتير فقط وليس للكتب السماوية والتي يكون الإنتماء الأول فيها للوطن فقط وليس لأي دين أو قومية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

فيه بيننا خائن كافر مره يستخدم الدين سياسيا لامساك جماعه يرفض ان يغلق احد باب منزله شقته و الان يمسك مسيحيو سوريا كلمه المواطنة حتى يمثل الساكن التراث الاصاله يمثل الفلكلور مثل راقص الفنون الشعبيه فقط هى القانون و على الجميع و مواطنه يعنى كل موظفين يعمل قوانين تمثيل و هذا فى المتحف نضع فيه قوانين قديمه مثل ملابس قديمه و ليس الحياه نضع فيه قوانين سوريا تغلق العقل و يمثل الساكن انه سورى او شعبى علقه بسيط هذا شغل خائن لا شئ اسمه مواطنه

دولة القانون للجميع
سليمان -

نسبة المسيحيين في سوريا تفوق 15% اي اكثر من اغلب الطوائف الاسلامية غير السنية . اما بمايخص موضوع المواطنة فان كل الشعب السوري وكل شعوب العالم تطالب بدولة القانون والمواطنة هذا ليس طلب مسيحي او طلب مسلم او طلب ملحد هذا طلب عام لكل مواطني الوطن بل شعوب البشرية . اما التركيز على انه طلب مسيحي سوري فهذا هدفه توجيه ملاحظة للقارئ بإن هنالك خوف على مسيحي سوريا

ليس فقط الاسلام
مراقب -

;ثم هل أخذ المسلمون الإنتقام من المسيحيين عندما قامت الجيوش الصليبية بقتل المسلمين أيام الحروب الصليبية؟; الجيوش الصليبية كان هدفها مسيحيو الشرق الاوسط فبل الاسلام

سورياlمن الافضل.
من قطر -

. لا بد من اقامه مناطق حكم ذاتي هو الحل لبقاء المسيحيين في الدول العربيه.## 1=العراق انشاء (محافظه سهل نينوى )##2=لبنان لا اشكال بسبب انهم 40% وهم متمكنون ويعيشون في مناطق خاصه بهم بصوره كبيرة# #3-= افضل الدول من ناحيه التسامح والعيش المشترك في سوريا ويعود الفضل الى الفكر العلماني والدولة المدنيه والمسيحيون اكثر من 2 مليون## 4=- مصر يمكن تكوين . محافظات اغلبيه السكان من الاقباط.......

الحل في العراق
ابوسعد -

((( محافظه سهل نينوى))). هو المكان الذي يستحقه مسيحيو العراق الضعفاء الاصلاء الطيبين .....لاحاجة الى الانتظار الوقت ليسفي صالحكم لابد من اعلان منطقه الحكم الذاتيانم اصحاب البلد لامنه لاحد -هذا حقكم المقدس.

We are Ok
Harry -

I''m a Syrian christian and this article is nonesense. We are equal in rights and responsibilities in Syria and point.

كما اشرت سابقا
قارئ مطلع -

اشرت سابقا في خبر ;مسيحيو الشرق الأوسط ... تمييز ديني يقابله الإلغاء ان نسبة المسيحيين في فلسطين الآن حول ال2% لهجرتهم الى الاردن او الغرب. ونسبة المسيحيين الآن في سوريا حول 10% حسب موقع الوكيبيديا ومصادر اخرى وليست 16%. معناه ان هناك هجره والنسبه في تدني للمسيحيين في موطنهم الاصلي.

عدوى
ناديا -

سوريا الامس ليست كسوريا اليوم التي تغلغل التطرف فيها الى حد كبير في خلال الثلاثة عقود الماضية, فمنهاج الكراهية يدرس بعناية فائقة و المتأسلمون هناك يتحدثون بين بعضهم بلسان و امام المسيحي بلسان آخر اي اولئك الفئات لها وجوه و اقنعة ترتديها حسب اللزوم. التطرف الاسلامي عدوى و قد انتقلت فعلا الى سوريا و اصابت القسم الاكبر الذي مشى حسب التيار بسذاجة كبيرة.ليس هناك الكثير مما يستطيع المرء قوله هنا على هذه الصفحة, و لكن نصلي ان تحفظ العناية الالهية ذلك البلد من دوامة العنف.

النسبه صحيحة الأن
قارئ مطلع -

نسبة المسيحيين في فلسطين حاليا حول ال2% لهجرتهم الى الاردن او الغرب. ونسبة المسيحيين في سوريا حاليا حول 10% حسب موقع الوكيبيديا ومصادر اخرى.

بلاد الشام والتطرف
محمد - الى 8 ناديا -

كلامك سليم وهي تعم كل بلاد الشام مثل الاردن ولبنان. واصبحنا نرى الخمار بشكل يومي وهو صراحه غلو في الدين لا اكثر.

دوله المواطنه
شنيور المسعود -

دوله القانون والمواطنه مطلب كل مواطن ايا كان دينه فهي الكفيله بازاله التمييز واقامه دوله حضاريه ووطن للجميع وهي مصلحه للمسلم والمسيحي والدرزي والبهائي واللا ديني

دوله المواطنه
شنيور المسعود -

دوله القانون والمواطنه مطلب كل مواطن ايا كان دينه فهي الكفيله بازاله التمييز واقامه دوله حضاريه ووطن للجميع وهي مصلحه للمسلم والمسيحي والدرزي والبهائي واللا ديني

المذهب العلوى السبب
سامى -

أخوانى ..أن السبب الرئيسى للتعايش مع المسيحيين فى سورية هو ليس يسبب الحب و التعطف مع المسيحيين ولكنه بسبب عائلة الأسد العلوية المذهب فى الأصل ..والتى تحولت الى الأسلام السنى فقط من أجل عيون الحكم والسلطة ، لأن من شروط الرئاسة أن يتولى الحكم شخص سنى. ولكن عائلة الأسد مازالت تحن لأصلها العلوى وتظهر عكس ما تبطن. ولذلك تمنع التكلم عن أى موضوع دينى فى سورية . ولك الله سورية.

المذهب العلوى السبب
سامى -

أخوانى ..أن السبب الرئيسى للتعايش مع المسيحيين فى سورية هو ليس يسبب الحب و التعطف مع المسيحيين ولكنه بسبب عائلة الأسد العلوية المذهب فى الأصل ..والتى تحولت الى الأسلام السنى فقط من أجل عيون الحكم والسلطة ، لأن من شروط الرئاسة أن يتولى الحكم شخص سنى. ولكن عائلة الأسد مازالت تحن لأصلها العلوى وتظهر عكس ما تبطن. ولذلك تمنع التكلم عن أى موضوع دينى فى سورية . ولك الله سورية.

للمسيحيين في سوريه
مضر-برلين -

هذا الوطن لكم مثلما هو لنا وليس لنا فيه أكثر مما لكم فيه,ولايهمكم شيئآ من فئة ضاله قد تعد في أكثر الحالات بالألاف لأن هناك ملايين من مسلمي هذا البلد سيكونون حصنآ منيعآ للذود عنكم وقت الشده.

للمسيحيين في سوريه
مضر-برلين -

هذا الوطن لكم مثلما هو لنا وليس لنا فيه أكثر مما لكم فيه,ولايهمكم شيئآ من فئة ضاله قد تعد في أكثر الحالات بالألاف لأن هناك ملايين من مسلمي هذا البلد سيكونون حصنآ منيعآ للذود عنكم وقت الشده.

ملائكة وشياطين !
عابر ايلاف -

وهل القاعدة كل المسلمين ؟! على كل حال صارت القاعدة يافطة يختبي خلفها كل من يريد ببلده شرا والامر لايكلف شيئا مجرد طقطقة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر واصدار بيان او ظهور ملثم يهدد ويتوعد في انفجار الاسكندرية الاجرامي هناك آثار تدل عن ان المتفجرة صنعت في اسرائيل احبت اسرائيل من المسيحيين المتصهينيين يرفضو ن هذا طبعا !! ولكن مع كل الوضع المريح للمسيحيين في الشام الا اننا نرى ايضا تيارا متطرفا مبغضا للاسلام والمسلمين كماعندنا في مصر له مواقع على الانترنت تزدري الاسلام والمسلمين وهذه الاسماء معروفة ومشهورة كما تعج المنتديات السورية ايضا بثلب الاسلام وتصمت صمت القبور عن ممارسة النظام الطائفي والعنصري المستبد في دمشق هناك من يقول ان الكنيسة في سوريا جزء من الامن السياسي وان مسيحيين متورطين في تعدذيب السوريين المسلمين واستنطاقهم وكتابة تقارير الوشاية بحقهم ليس كل المسيحيين ملائكة فمن بينهم حتما شياطين !

ملائكة وشياطين !
عابر ايلاف -

وهل القاعدة كل المسلمين ؟! على كل حال صارت القاعدة يافطة يختبي خلفها كل من يريد ببلده شرا والامر لايكلف شيئا مجرد طقطقة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر واصدار بيان او ظهور ملثم يهدد ويتوعد في انفجار الاسكندرية الاجرامي هناك آثار تدل عن ان المتفجرة صنعت في اسرائيل احبت اسرائيل من المسيحيين المتصهينيين يرفضو ن هذا طبعا !! ولكن مع كل الوضع المريح للمسيحيين في الشام الا اننا نرى ايضا تيارا متطرفا مبغضا للاسلام والمسلمين كماعندنا في مصر له مواقع على الانترنت تزدري الاسلام والمسلمين وهذه الاسماء معروفة ومشهورة كما تعج المنتديات السورية ايضا بثلب الاسلام وتصمت صمت القبور عن ممارسة النظام الطائفي والعنصري المستبد في دمشق هناك من يقول ان الكنيسة في سوريا جزء من الامن السياسي وان مسيحيين متورطين في تعدذيب السوريين المسلمين واستنطاقهم وكتابة تقارير الوشاية بحقهم ليس كل المسيحيين ملائكة فمن بينهم حتما شياطين !

حقيقة
محمد -

لا خوف على مسيحي سورية طالما النسبة الكبيرة منهم بعثيين و و و وحتى اللي عايش منهم باوروبا متملقين جدا للبعث ولهذا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

حقيقة
محمد -

لا خوف على مسيحي سورية طالما النسبة الكبيرة منهم بعثيين و و و وحتى اللي عايش منهم باوروبا متملقين جدا للبعث ولهذا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

سوريا والتنوير
جابر بن سهيل الكوي -

نعم كلامك جيد-بالنسبه لسورياعليها التمسك بالعلمانيه والدوله المدنيهانتم اخر قلاع التنوير والتحضر في المنطقه العربيه-ابعدوا الدين التكفيري التقدم والتحرر فيكل شي من لباس ومسلوك عامل مهم للحياة الحديثه.

سوريا والتنوير
جابر بن سهيل الكوي -

نعم كلامك جيد-بالنسبه لسورياعليها التمسك بالعلمانيه والدوله المدنيهانتم اخر قلاع التنوير والتحضر في المنطقه العربيه-ابعدوا الدين التكفيري التقدم والتحرر فيكل شي من لباس ومسلوك عامل مهم للحياة الحديثه.

سوريا
سيف ألعرب -

النظام السورى يستعمل المسيحيين لنظامه كما صدام حسين اءستعملهم لنظامه وهى ذات الطريقة فى العراق كان السنة ألأقليات والحكم لهم وفى سوريا العلويين اقل من ألأقليات وألأكثرية سنية وألحكم للعلويين وهم بحاجة الى المسيحيين كما كان صدام بحاجة لهم

سوريا
سيف ألعرب -

النظام السورى يستعمل المسيحيين لنظامه كما صدام حسين اءستعملهم لنظامه وهى ذات الطريقة فى العراق كان السنة ألأقليات والحكم لهم وفى سوريا العلويين اقل من ألأقليات وألأكثرية سنية وألحكم للعلويين وهم بحاجة الى المسيحيين كما كان صدام بحاجة لهم

سوريا بلا رتوش
سوري -

سوريا بلد فاشل لا يوجد فيه قانون ولا مؤسسات, سوريا تتراجع اقتصاديا وثقافيا وتعليميا وصحيا وحتى أخلاقيا.عندم ورث بشار الحكم عن أبيه ...حافظ عام 2000 كان دخل المواطن السوري يماثل دخل المواطن في الأردن ويزيد عن دخل المواطن في مصر.اليوم وبعد 10 سنين من حكم واستبداد بشار تراجع دخل المواطن في سوريا وصار يساوي دخل المواطن الصومالي.سوريا تتعرض لعملية تخريب منظم منذ عام 1970 وحتى اليوم, وذلك عندما اجتاحت جحافل العلويين سوريا وسيطرة على الحكم بقوة السلاح وصارت سوريا تحت احتلال علوي حقيقي لا يقل سوء وكارثية عن احتلال فلسطين من قبل الاسرائيليين.ولفائدة القراء نعطي لمحة عن العلويينالعلويون, واسمهم الحقيقي النيصيريون (وقد غيرته لهم فرنسا أثناء احتلالها لسوريا تقديرا لوقوفهم مع الاحتلال ضد أبناء سوريا الذين ثاروا ضد الاحتلال) هم ليسوا شيعة أبدا, فالنصيريون لا يصومون ولا يصلون ولا يحجون الى البيت العتيق ونسائهم سافرات ولا يوجد مساجد في القرى النصيرية, والخمر مباح عند النصيريون وهم يؤمنون يتناسخ الأرواح, كما الهندوس.شيخ الاسلام ابن تيمية كفر النصيريون واعتبرهم من أشد الطوائف على المسلمين, وذلك بسبب تحالف النصيريين مع الصليبيين وقتالهم المسلمين الى جانب الصليبيين طوال فترة الحروب الصليبية.تاريخيا وقف النصيريون دائما مع أعداء المسلمين, فهم تحالفوا مع المغول والتتار, وعندما احتلت فرنسا سوريا, كرروا فعلتهم.في أرشيف الحزب الاشتراكي الفرنسي, رسالة موثقة أرسلها سليمان الأسد (جد بشار الأسد) يطالب فيها فرنسا بابقاء احتلالها لسورية خوفا من بطش المسلمين.تحالف النظام النصيري مع ايران منذ عهد الأسد الأب ووقوفهم الى جانبها واستمراره في أيام الأسد الأبن هو خير دليل على حقيقة النصيريين.موقف النصيريين من الاسلام واضح ويردده الأسد الأبن في مقابلاته مع كل السياسيين الغربيين بتكراره لمقولة أن النظام في سوريا علماني وهو يشترك مع الغرب في أن عدوهم واحد وهو الاسلام الأصولي.النظام النصيري قتل ما يزيد عن 200 ألف مسلم سوري من السنة بحجة أنهم معادون للنظام النصيري.القلائل الذين خرجوا أحياء من زنازين النظام النصيري, يذكون كيف كان السجانون النصيريون يقومون باهانة الاسلام وسب النبي الكريم والصحابة ..............................................................في الجيش السوري أي ضابط مسلم يقوم بالص

سوريا بلا رتوش
سوري -

سوريا بلد فاشل لا يوجد فيه قانون ولا مؤسسات, سوريا تتراجع اقتصاديا وثقافيا وتعليميا وصحيا وحتى أخلاقيا.عندم ورث بشار الحكم عن أبيه ...حافظ عام 2000 كان دخل المواطن السوري يماثل دخل المواطن في الأردن ويزيد عن دخل المواطن في مصر.اليوم وبعد 10 سنين من حكم واستبداد بشار تراجع دخل المواطن في سوريا وصار يساوي دخل المواطن الصومالي.سوريا تتعرض لعملية تخريب منظم منذ عام 1970 وحتى اليوم, وذلك عندما اجتاحت جحافل العلويين سوريا وسيطرة على الحكم بقوة السلاح وصارت سوريا تحت احتلال علوي حقيقي لا يقل سوء وكارثية عن احتلال فلسطين من قبل الاسرائيليين.ولفائدة القراء نعطي لمحة عن العلويينالعلويون, واسمهم الحقيقي النيصيريون (وقد غيرته لهم فرنسا أثناء احتلالها لسوريا تقديرا لوقوفهم مع الاحتلال ضد أبناء سوريا الذين ثاروا ضد الاحتلال) هم ليسوا شيعة أبدا, فالنصيريون لا يصومون ولا يصلون ولا يحجون الى البيت العتيق ونسائهم سافرات ولا يوجد مساجد في القرى النصيرية, والخمر مباح عند النصيريون وهم يؤمنون يتناسخ الأرواح, كما الهندوس.شيخ الاسلام ابن تيمية كفر النصيريون واعتبرهم من أشد الطوائف على المسلمين, وذلك بسبب تحالف النصيريين مع الصليبيين وقتالهم المسلمين الى جانب الصليبيين طوال فترة الحروب الصليبية.تاريخيا وقف النصيريون دائما مع أعداء المسلمين, فهم تحالفوا مع المغول والتتار, وعندما احتلت فرنسا سوريا, كرروا فعلتهم.في أرشيف الحزب الاشتراكي الفرنسي, رسالة موثقة أرسلها سليمان الأسد (جد بشار الأسد) يطالب فيها فرنسا بابقاء احتلالها لسورية خوفا من بطش المسلمين.تحالف النظام النصيري مع ايران منذ عهد الأسد الأب ووقوفهم الى جانبها واستمراره في أيام الأسد الأبن هو خير دليل على حقيقة النصيريين.موقف النصيريين من الاسلام واضح ويردده الأسد الأبن في مقابلاته مع كل السياسيين الغربيين بتكراره لمقولة أن النظام في سوريا علماني وهو يشترك مع الغرب في أن عدوهم واحد وهو الاسلام الأصولي.النظام النصيري قتل ما يزيد عن 200 ألف مسلم سوري من السنة بحجة أنهم معادون للنظام النصيري.القلائل الذين خرجوا أحياء من زنازين النظام النصيري, يذكون كيف كان السجانون النصيريون يقومون باهانة الاسلام وسب النبي الكريم والصحابة ..............................................................في الجيش السوري أي ضابط مسلم يقوم بالص

الدين للله والوطن ..
milad -

الله خلقناكبشر متساويين وكل مناخلق وله دينه وكل الديانات تدعو الى عبادة الله والله محبة وتسامح وعدل وعطاءفكفى قتل وتكفير وتفرقة. وتدينوا لانفسكم ولربكم.فحرام عليكم . الدين للله والوطن للجميييييييييييييييييييع .

الدين للله والوطن ..
milad -

الله خلقناكبشر متساويين وكل مناخلق وله دينه وكل الديانات تدعو الى عبادة الله والله محبة وتسامح وعدل وعطاءفكفى قتل وتكفير وتفرقة. وتدينوا لانفسكم ولربكم.فحرام عليكم . الدين للله والوطن للجميييييييييييييييييييع .

الفضل الكبير
Oltina Males -

طبعا صاحب الفضل الكبير في إبقاء سوريا بعيدة عن التطف الإسلامي هو الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعد الرئيس بشار ويجب أن لاننسى العماد علي دوبا الذي استطاع بحكمته وصلابته من اقتلاع الأخوان المسلمون وبالتالي ضمان الأمن لكل المواطنين. تحية إجلال للجنرال دوبا

الفضل الكبير
Oltina Males -

طبعا صاحب الفضل الكبير في إبقاء سوريا بعيدة عن التطف الإسلامي هو الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعد الرئيس بشار ويجب أن لاننسى العماد علي دوبا الذي استطاع بحكمته وصلابته من اقتلاع الأخوان المسلمون وبالتالي ضمان الأمن لكل المواطنين. تحية إجلال للجنرال دوبا

من اللبناني فرنسا 4
antoine -

هذه كذبة كبيرة إن مسيحيي لبنان 40%،ربما المسيحيين بلبنان بدون تعداد الفلسطينيين والسوريين الغير منجسين او المجانسين بالتزوير نكون نحن المسيحيين 45 ال48%،اما اذا أحصينا اللبنانيين الحاصلين على الجنسية اللبنانية بدون تزوير داخل وخارج لبنان يكون نسبة المسيحيين 60 إلى 65%،لبنان بلد الهجرات المسيحية منذ 1860،عندها اللبنانيين بالمهجر من أصول مسيحية يكونون 70-75% من إجمالي المنحدرين من اصل لبناني

من اللبناني فرنسا 4
antoine -

هذه كذبة كبيرة إن مسيحيي لبنان 40%،ربما المسيحيين بلبنان بدون تعداد الفلسطينيين والسوريين الغير منجسين او المجانسين بالتزوير نكون نحن المسيحيين 45 ال48%،اما اذا أحصينا اللبنانيين الحاصلين على الجنسية اللبنانية بدون تزوير داخل وخارج لبنان يكون نسبة المسيحيين 60 إلى 65%،لبنان بلد الهجرات المسيحية منذ 1860،عندها اللبنانيين بالمهجر من أصول مسيحية يكونون 70-75% من إجمالي المنحدرين من اصل لبناني

مواطنين ولا زميين !
راهب بحيره -

واجهة ألإسلام السياسي محمد حبش باء بالفشل بتبرئة ألإسلام والمسلمين مما يصاب به أخواننا من مسيحي سوريه بظلم وتفاوت بالمعامله ولا يهم أن نكون تحت حكم إسلامي ( كما يتمناه محمد حبش ) أو حكم علماني مخترق من طابور إسلامي ينظر لمسيحي سوريه والمنطقه على أنهم أهل زمه وأهل كتاب يجب حمايتهم ؟ وألإثنان مرفوضات لأن المسيحيين بالبلدان المسماة ( بالعربيه وألإسلاميه ) من المكون ألأصلي للبلدان المزكوره , ولا يهم ماقرر قبل 14 قرن حينزاك بعد غزوها عربيآ إسلاميآ ؟كما دونها السيد أسامه موسى الحل الوحيد لإنقاز المنطقه من ألإنزلاق لعهد الظلمه هو ألدوله العلمانيه ووضع القانون والدستور لخدمةالمواطنه المتساويه دون التمييز على الخلفيه الدينيه أو القوميه أو المزهبيه ؟والبديل هو إنشاء دويلات على إسس دينيه ( إسرائيل ) قوميه ( ألأكراد.. ألدنكا بجنوب السودان .. ولاحقآ ألأمازيغ ) ومزهبيآ (شيعة جنوب العراق وشرق اللملكه السعوديه ؟ ) هل فعلآ مايريده ألإسلام السياسي بأعماله ألإرهابيه ضد مسيحي الشرق ألأوسط ؟

مواطنين ولا زميين !
راهب بحيره -

واجهة ألإسلام السياسي محمد حبش باء بالفشل بتبرئة ألإسلام والمسلمين مما يصاب به أخواننا من مسيحي سوريه بظلم وتفاوت بالمعامله ولا يهم أن نكون تحت حكم إسلامي ( كما يتمناه محمد حبش ) أو حكم علماني مخترق من طابور إسلامي ينظر لمسيحي سوريه والمنطقه على أنهم أهل زمه وأهل كتاب يجب حمايتهم ؟ وألإثنان مرفوضات لأن المسيحيين بالبلدان المسماة ( بالعربيه وألإسلاميه ) من المكون ألأصلي للبلدان المزكوره , ولا يهم ماقرر قبل 14 قرن حينزاك بعد غزوها عربيآ إسلاميآ ؟كما دونها السيد أسامه موسى الحل الوحيد لإنقاز المنطقه من ألإنزلاق لعهد الظلمه هو ألدوله العلمانيه ووضع القانون والدستور لخدمةالمواطنه المتساويه دون التمييز على الخلفيه الدينيه أو القوميه أو المزهبيه ؟والبديل هو إنشاء دويلات على إسس دينيه ( إسرائيل ) قوميه ( ألأكراد.. ألدنكا بجنوب السودان .. ولاحقآ ألأمازيغ ) ومزهبيآ (شيعة جنوب العراق وشرق اللملكه السعوديه ؟ ) هل فعلآ مايريده ألإسلام السياسي بأعماله ألإرهابيه ضد مسيحي الشرق ألأوسط ؟

Number 18
Syrian Christian -

To number 18: God bless the Assad family for a simple reason - they make sure violent ..................

Number 18
Syrian Christian -

To number 18: God bless the Assad family for a simple reason - they make sure violent ..................

تعليق
جساس -

ما يجمع بين مسيحي سوريا ومسلميها اكثر بكثير مما يفرقهم ، يجمعنا حب الوطن والافراح والاحزان يجمعنا التفافنا حول بعضنا في الازمات ، يجمعنا اننا نعيش تحت نفس الظروف نفس الفقر والمعاناة نفس الهموم ، مسلمي سوريا بأغلبيتهم اصحاب نخوة وغيرة ، الاسلام بسوريا بشكل عام اسلام وسطي مع وجود بعض التيارات المتطرفة وهي منبوذة من الجميع ، اتمنى ان تبقى سوريا مكانا للامن والسلام وارجو لها كل التقدم

تعليق
جساس -

ما يجمع بين مسيحي سوريا ومسلميها اكثر بكثير مما يفرقهم ، يجمعنا حب الوطن والافراح والاحزان يجمعنا التفافنا حول بعضنا في الازمات ، يجمعنا اننا نعيش تحت نفس الظروف نفس الفقر والمعاناة نفس الهموم ، مسلمي سوريا بأغلبيتهم اصحاب نخوة وغيرة ، الاسلام بسوريا بشكل عام اسلام وسطي مع وجود بعض التيارات المتطرفة وهي منبوذة من الجميع ، اتمنى ان تبقى سوريا مكانا للامن والسلام وارجو لها كل التقدم

الى سوري 18
مضر-برلين -

يبدو أنك تقرأ كثيرآ وتردد ماتقرأ كالببغاء أي أنك لاتفهم شيئآ مما تقرأ,حتى أن أبحاثك وصلت للحزب الاشتراكي الفرنسي,ماشاء الله, أبحاثك كثيره بس ناقصك شوية . لكي تتمكن من التمييز بين الأشياء ولكي لاتختلط عليك الأمور.

الى سوري 18
مضر-برلين -

يبدو أنك تقرأ كثيرآ وتردد ماتقرأ كالببغاء أي أنك لاتفهم شيئآ مما تقرأ,حتى أن أبحاثك وصلت للحزب الاشتراكي الفرنسي,ماشاء الله, أبحاثك كثيره بس ناقصك شوية . لكي تتمكن من التمييز بين الأشياء ولكي لاتختلط عليك الأمور.

I agree with you sam
lyla -

I agree with you Samy, it is only because the president alawi thats about it. if the president is sunni then christchan in syria will face the same problems as egypt and iraq.

I agree with you sam
lyla -

I agree with you Samy, it is only because the president alawi thats about it. if the president is sunni then christchan in syria will face the same problems as egypt and iraq.

لا مكان لهم بيننا
سامي عبود -

مقالة سخيفة .........................انا برأيي لا مكان للمسيحين بيننا مثلما الغرب حيث لا مكان للمسلمين بينهم ارحلو عنا و

لا مكان لهم بيننا
سامي عبود -

مقالة سخيفة .........................انا برأيي لا مكان للمسيحين بيننا مثلما الغرب حيث لا مكان للمسلمين بينهم ارحلو عنا و

الى رقم # 18
قطري منصف -

لايجوز يا استاذ اتهام طائفه كاملة بهذه الطريقه-هناك من السنه وما اكثرهمومن قبائل وعائلات معروفه تبنع منها الخيانه والغدر والنفاق هل هذه ينطبق على جميع السنه-لا بالطبع-هناك من العلويين وهمعرب اقحاح ولهم ممارساتهم ودينهم هم راضيينولا يريدون اعطائهم شهادات حسن وسلوك-وكيف تعرف وعندك الخير المطلق ان مذهبك اصح من العلويين--كل حر في اعتقاده ودينه وممارساته بدون تدخل الاخرين-شكرا

الى رقم # 18
قطري منصف -

لايجوز يا استاذ اتهام طائفه كاملة بهذه الطريقه-هناك من السنه وما اكثرهمومن قبائل وعائلات معروفه تبنع منها الخيانه والغدر والنفاق هل هذه ينطبق على جميع السنه-لا بالطبع-هناك من العلويين وهمعرب اقحاح ولهم ممارساتهم ودينهم هم راضيينولا يريدون اعطائهم شهادات حسن وسلوك-وكيف تعرف وعندك الخير المطلق ان مذهبك اصح من العلويين--كل حر في اعتقاده ودينه وممارساته بدون تدخل الاخرين-شكرا

بارك الله فيك يا محم
حمد -

بارك الله فيك يا محمد رقم ١٥ المسيحيون في سوريا مع الحزب الحاكم و خصوصا مسيحي القامشلي انهم يعملون مع الامن كل الدوائر الحكومية و المدارس لهم وهم بالمناسبة عنصريون لاخر درجة كانوا دائما يضربوننا مثل دنحو من مدرسة الحمدانية بالقامشلي و مادلين اسحاق و غيرهم من المجرمين(المدرسين) ناهيك عن بناتهم الفاسدة و ما كان تعملن مع رجال الامن!حمد

بارك الله فيك يا محم
حمد -

بارك الله فيك يا محمد رقم ١٥ المسيحيون في سوريا مع الحزب الحاكم و خصوصا مسيحي القامشلي انهم يعملون مع الامن كل الدوائر الحكومية و المدارس لهم وهم بالمناسبة عنصريون لاخر درجة كانوا دائما يضربوننا مثل دنحو من مدرسة الحمدانية بالقامشلي و مادلين اسحاق و غيرهم من المجرمين(المدرسين) ناهيك عن بناتهم الفاسدة و ما كان تعملن مع رجال الامن!حمد

بعض الفئات
دافينشي -

الأرمن هم سكان البلاد الأصليون

بعض الفئات
دافينشي -

الأرمن هم سكان البلاد الأصليون

رد على التعليق 18
حيدرة -

لست في وارد الدفاع عن الحكومة في سورية التي يوجد فيها وزيرين علويين فقط نحن نسمى علوييين نسبة لامير المؤمنين علي بن ابي طالب(كرم الله وجهه)نسائنا سافرات لان الحجاب هو حجاب الروح والنفس وليس المظاهر بامكانك فلتقرا جرائم الشرف اليوميةواسبابها يا صاحب الشرف اين تحصل.اما اننا وقفنا مع الصليبيين ومع التتر ضد السنة فجزاك الله ماتستحق على افترائك وكذبك اقرا من باع القدس من اعطى مفتاح القدس لليهود وللك في حكامك الان الذين يتامرون مع امريكا واسرائيل خير دليل لتعرف من يقف ضد الاسلام اما وقوفنا مع ايران يكفيك ان ايران لاتفتح اراضيها للسفارات الامريكية والاسرائيلية ولسنا مع ايران بسبب طائفي فنحن ايضا مع تركيا لنفس سبب وقوفنا مع ايران.انت وامثاللك من المفترين شر البشر لانكم تفترون وتثيرون الفتن

حماية مسيحي سوريا
محمد -

يجب على الدولة السورية الإستمرار بحماية المسيحين من المتطرفين. كذلك على الدولة إعطائهم مناصب مهمة في الدولة وتغيير القانون وعمل مساواة حقيقية بين المسيحين والمسلمين تحت القانون السوري. كسوريين ربينا سوية وكلنا متساويين أمام القانون السوري وعلى الدولة المساعدة على تحقيق العدالة هذه.

مساواة حقيقية
nsh abo -

هذا كلام السوري الحقيقي.كسوريين ربينا سوية وكلنا متساويين

أتفق وأختلف معك !
راهب بحيره -

دلاله النقاش الصحي أن تختلف مع وتتفق مع أخر !أتفق معك بما وصلت إليه سوريه من إنحطاط أخلاقي ومعيشي تتمزق له القلوب , ولكن أختلف معك بإتهاماتك الشديده لأخوانك بالوطن ( ولو هم مختلفين مع من أمثالك بالعقيده )على تصويرهم بالصوره التي أوردتها , التدوين بإمكان أي كاتب يدونها ولكن ما عن ألبراهين , وأني على يقين لولا النظره العنصريه لبعض ألأفراد المحرضين لكانت سوريه واجهة العالم الشرقي المتحضره لما معرفتي لشهامة وعزة ألإنسان السوري , كما تكمن قوته بتنوعه وليس بأحاديته القوميه أو الدينيه أو المزهبيه ؟أرجوا لك إعادة النظر وكن بمكانة خطى أجدادك منز ألأراميين لغاية السوري الحالي مرورآ بألأمويين ؟أعان ألله شعوب الشرق من الحاقدين والمفترين والمتربصين الشريرين .

USA
Light of the world -

Dear brothers and sister Muslims and Christians, Christ has loved the whole world and came this world to save and forgive and wash away their sin.he loved every body and we as Christians and Muslims should love each other as Christ loved us and died to save us so he is in the Eng eel and the Quran and his name is the forgiver so we should love and forgive each other as he tought us , God Bless You All