أخبار

فرنسا "تأسف لاعمال العنف" في تونس و"تدعو للتهدئة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعربت فرنسا مجددا الثلاثاء عن الاسف "لاعمال العنف" في تونس ودعت الى "التهدئة"، مؤكدة على لسان المتحدث باسم الحكومة فرنسوا بارون ان "الحوار وحده الكفيل بتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية" في هذا البلد.
واوضح بارون في تصريحات لاذاعة اوروبا1 الخاصة "ان فرنسا تأسف بالتاكيد لاعمال العنف التي حدثت في تونس واوقعت ضحايا".

واضاف "اننا ندعو بالتاكيد الى التهدئة لان الحوار وحده سيتيح تجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
وتابع انه "بشأن المدونين التونسيين الموقوفين، لا نملك معلومات دقيقة حاليا لكننا نذكر بتمسكنا بحرية التعبير".

وكرر بذلك المتحدث حرفيا الموقف البالغ الحذر الذي عبرت عنه الاثنين وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية انه بالنسبة للمواطنين الفرنسيين في تونس فان التعليمات "واضحة" حيث يتعين عليهم "لزوم اقصى درجات الحيطة وخصوصا تفادي المشاركة في اي شكل من اشكال التجمع".

وكانت فرنسا التي تمثل تونس احد اقرب شركائها في شمال افريقيا، اكتفت الاسبوع الماضي بالدعوة الى التهدئة دون التعبير عن موقف من قمع تظاهرات وتوقيف مدونين.
وقتل 14 شخصا في تظاهرات وقعت نهاية الاسبوع الماضي في تالة والقصرين والرقاب بالوسط الغربي للبلاد التونسية، بحسب حصيلة اعلنتها الاحد السلطات التونسية.

وقالت الفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان الثلاثاء ان عدد القتلى في اعمال العنف نهاية الاسبوع الماضي بلغ 35 قتيلا على الاقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف