أخبار

محاكمة معارض سوري لانتقاده الأداء الاقتصادي الحكومي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مثل المعارض السوري محمود باريش أمام محكمة الجنايات بدمشق بتهمة النيل من هيبة الدولة.

دمشق: أعلنت منظمات حقوقية سورية مثول المعارض السوري محمود باريش اليوم امام محكمة الجنايات الثانية بدمشق في جلسة استجواب بتهمة النيل من هيبة الدولة.

وقالت هذه المنظمات ان السلطات القضائية قد وجهت تهمة "النيل من هيبة الدولة وانشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة ونشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة" وذلك على خلفية انتقاده أمام شخصية أمنية كبيرة الأداء الاقتصادي الحكومي ووصفه بانه سيء ويؤدي إلى انتشار الفساد في سورية.

وقالت المنظمات الحقوقية السورية في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ان المعارض محمود باريش أنكر خلال جلسة اليوم كافة التهم و الجرائم المنسوبة إليه وقال ان اعتقاله كان بسبب انتقاده الوضع المعيشي وبعض القضايا الاجتماعية ومنها ارتفاع الأسعار والانتخابات المحلية وان أعضاء المجالس المحلية مقصرين بأداء واجباتهم وأكد انه لم يوقع على إعلان دمشق لكنه يوافق على بعض ما ورد فيه كما انه يعارض الجزء الأخر منه.

وأشار إلى أن زيارة الدكتورة فداء أكرم الحوراني رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق إلى منزله كانت منذ خمس سنوات كما أكد انه لم يشارك بأي اجتماع للإعلان وانه غير منتسب لأي جمعية أو حزب على الإطلاق منذ مغادرته حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1970 وان كل ما ذكره امام الشخصية الأمنية لم يكن بقصد تفريق الأمة بل حرصا منه على وحدتها.

جدير بالذكر أن السلطات الأمنية السورية اعتقلت الناشط السوري محمود حسين باريش بعد استدعائه لفرع المخابرات العامة في مدينة ادلب في الثامن والعشرين من حزيران (يونيو) العام الماضي.

والناشط باريش 64 عاما مقيم في بلدة سراقب التابعة لمحافظة ادلب وهو يعمل في مجال التجارة وهو متزوج وله سبعة ابناء.

وطالبت المنظمات الحقوقية السورية الموقعة على هذا البيان وهي : المرصد السوري لحقوق الإنسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ولمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سورية والمركزالسوري لمساعدة السجناء واللجنة السورية للدفاع عن الصحافيين، طالبت السلطات السورية المختصة بإسقاط كافة التهم الموجهة للناشط السوري محمود باريش والإفراج الفوري عنه.

وقالت إن كل ما قام به لا يتعدى حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور السوري و المعاهدات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اية هيبة
احمد ابراهيم -

عن اية هيبة يتحدث عنها نظام بشار ,اين كانت هيبة الدولة عندما قصفت الطائرات الاسرائيلية العمق السوري واين كانت هيبة الدولة عندما حلقت طائرات اسرائيل فوق قصوره باللاذقية,اين حماس ووطنية وهيبة نظامه والجولان يتنعم به الاسرائيليون كاحد اكثر البقع الامنة في اسرائيل .

اية هيبة
احمد ابراهيم -

عن اية هيبة يتحدث عنها نظام بشار ,اين كانت هيبة الدولة عندما قصفت الطائرات الاسرائيلية العمق السوري واين كانت هيبة الدولة عندما حلقت طائرات اسرائيل فوق قصوره باللاذقية,اين حماس ووطنية وهيبة نظامه والجولان يتنعم به الاسرائيليون كاحد اكثر البقع الامنة في اسرائيل .

الكلام الممنوع
حاومالكلام -

الحديث عن الكلام المسموح به في انظمتنا العربية هو مشكلة وربما يعتبره النظام اكثر من ذلك 00 ولو فتشت عن السبب لتجده خوفا بلا مبرر في عالم اصبح قرية صغيرة كا شيء فيها مباح للوصول اليه ومعرفته !!! الشك في مقاصد الانظمة ليس الملام وانما لفرض هيبة منع المعارضة 00 وهنا يختلط معنى المعارضة بالكلام في حبن ان الامر لايعدو ان يكون نقدا لاداء معين فلنناقشه بدل رفضة مسبقا لابل فليشارك المعني بالامر اذا كان جديرا به لمصلحة العموم 00 ولو رجعنا الى تواريخ المعارضات للانظمة العربية دون استثناء فغالبيتها لم يكن بيدها سوى القلم الذي تكتب به !!! فهل هذا يخيف وللسلطة وسائل متاحة افضل للمناقشة والرد والتوضيح فلماذا تخاف من الكلمة الى هذا الحد ؟؟؟ هل تشعر بضعف ام تناقض؟؟ ام تريد التسلط بكل ما تريد ضد المجموع ؟؟ فاذا كان ما تفعلة لمصلحة المجموع وهذا هو الاصل فلماذا تخاف من توضيح الامر ومناقشة المنتقدين ؟؟؟ اليس الصاق التهم ضعف ؟ فبالتوضيح والنشر والانفتاح على النقد تتقوى شكيمة السلطة في خدمة المجموع الذى هو واجبها الاساسي الذي قامت من اجلة حسب نظريات العقد الاجتماعي !!! الم يحن الوقت لتكون السلطة كما هو المطلوب منها اجتماعيا ؟؟؟ اما اذا ظهر فعل غير الكلام من ايا كان ولاي سبب كان خارج مصلحة المجموع فذلك شيء اخر فالكلمة ليس بندقية مهما كانت عنيفة او قوية فليكن التوضيح المطلوب بتفس مستواها 00 لمنع التناقض الحاصل بين الافعال والاقوال وكلنا يعرف طبيعة الموظف العام في بلداننا الذى يعتبر نفسة متفضلا على المواطن وليس عاملا عنده يقبض راتبة من الضرائب التي يدفعها او الدخل العام للدولة الذي تجنيه من ثروات الوطن 000 فابن نحن من شخص ينقص هيبة الدولة بكلمة او مقالة او حتي قصيدة ؟؟ونحن في القرن الواحد والعشرين العقد الثاني وسوال بسيط يساله اى مواطن عربي لماذا يعتبر مشكوكا فيه لحين اثبات براءته ؟؟؟ وكل قوانين ودساتير العالم دون استثناء ومنها دساتيرنا وقوانيننا تقول المتهم بريء حتى تثبت ادانته ولا جريمة ولا عقوبة الا بنص 00 وهل هيبة الدولة فيها نص وكيف عرفت !!! فلا ينقصنا هنا الا ان تنص قوانيننا على معاقبة التفكير في حين بفترض بدولنا ان تكسب عقل المواطن اولا قبل كل اعضءه فما فائدة اسكات الناس او تكبيلهم اذا لم تكسب عقله !! وعقله تكسبه لامناقشة والسماح له بالتعبير عن