أخبار

اسانج مجددا امام القضاء للبحث في طلب تسليمه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: مثل جوليان اسانج من جديد الثلاثاء امام القضاء البريطاني الذي سيبت في موعد البحث في طلب التسليم الذي قدمته السويد ضد مؤسس موقع ويكيليكس في قضية اعتداء جنسي.
وقد وصل هذا الاسترالي الذي يعيش في الوقت الراهن في الاقامة الجبرية في منزل بالريف البريطاني، في حوالى الساعة التاسعة قبل الوقت المحدد، الى محكمة ولويتش بلندن. ولم يدل اسانج الذي كان يرافقه محاموه باي تصريح للصحافيين الذين كانوا ينتظرونه.

ويفترض ان تكون جلسة الاستماع اليه المقررة في الساعة العاشرة قصيرة، على الا تتناول المسائل الاساسية، اذ ان المرحلة المهمة المقبلة في المسار القضائي لاسانج هي الجلسة التي سيبت فيها القاضي بطلب التسليم الذي قدمته السويد. ويمكن ان تعقد هذه الجلسة الشهر المقبل.
وتؤكد السويديتان اللتان تتهمانه، أنه فرض عليهما اقامة علاقات جنسية من دون ان ان يستخدم الواقي الذكري.

ودائما ما نفى مؤسس ويكيليكس (39 عاما) القيام بأي اعتداء جنسي. ويعتبر مؤيدوه انه ضحية مؤامرة سياسية بسبب تسريب موقعه الاف الوثائق الرسمية السرية الاميركية. وقد اربكت هذه التسريبات عددا كبيرا من الحكومات.
ومن اجل الحصول على حريته المشروطة في 16 كانون الاول/ديسمبر، اضطر جوليان اسانج الى دفع 240 الف جنيه استرليني (حوالى 288 الف يورو) كفالة تمكن من تأمينها بفضل الدعم الذي قدمته شخصيات عدة بعد تسعة ايام قضاها في السجن.

ويخضع اسانج الذي يقيم في قصر الينغهام هال حيث يستضيفه احد اصدقائه، لحظر تجول ويضع في معصمه سوارا الكترونيا.
ويتخوف محاموه من ان تتمكن الولايات المتحدة من الحصول على قرار بتسليمه.

وكان اسانج اعلن اواخر كانون الاول/ديسمبر ان احتمالات قتله في سجن اميركي "كبيرة جدا" اذا ما تم تسليمه.

وقبل مثوله الثلاثاء، تحدث اسانج عن اطلاق النار الذي اسفر عن ستة قتلى واصابة نائبة من اريزونا بجروح خطرة، طالبا ملاحقة الشخصيات السياسية او وسائل الاعلام الذين يدلون بتصريحات تدعو الى العنف. واجرى في بيان اصدره مقارنة بين التصريحات التي ادلت بها النائبة وتلك التي ادلى بها بعض المحافظين الاميركيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف