أخبار

تونس: مقتل 4 بالرصاص واصابة 8 شرطيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اعلنت السلطات التونسية الثلاثاء مقتل اربعة "مهاجمين" بالرصاص واصابة 8 شرطيين بجروح في صدامات وقعت الاثنين في مدينة القصرين التي تقع على بعد 290 كلم جنوبي العاصمة التونسية.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان وردت نسخة منه الى وكالة فرانس برس "شهدت مدينة القصرين صباح الاثنين (..) اعمال شغب وحرق ومداهمات من قبل مجموعات استهدفت مركز الشرطة بحي النور وحي الزهور مسلحين بالعصي والزجاجات الحارقة وقضبان من الحديد".

واضاف المصدر ذاته "تصدى اعوان الامن للمهاجمين لمنعهم من اقتحام المركزين اللذين تمت محاصرتهما من قبلهم وتم تحذيرهم اكثر من مرة باطلاق النار في الهواء الا ان هؤلاء (المهاجمين) كثفوا من قذف القوارير الحارقة والقاء عجلات مطاطية ملتهبة والدخول عنوة للمركزين والالتحام بالاعوان الذين اجبروا على اطلاق النار في اطار الدفاع الشرعي عن النفس".
وتابع البيان ان الحادث ادى "اصابات في صفوف المهاجمين تمثلت في 4 وفيات فيما تعرض ما لا يقل عن 8 اعوان لحروق وجروح متفاوتة الخطورة".

وبذلك ترتفع الحصيلة الرسمية للقتلى بالرصاص في المواجهات منذ السبت في مدن الوسط الغربي التونسي الى 18 قتيلا.

وكان مسؤول نقابي محلي نقل عن مصادر طبية ان عدد القتلى في القصرين وصل الى 50 قتيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا لطيف الطف يارب
انور المغربي -

لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمهم ويلهم اهلهم الصبر والسلوان.في مثل هذه الظروف الرئيس يتنحى عن الحكم لكن لا حياة لمن تنادي الكرسي اهم بكثير من الشعب.

كل التضامن
عبد الخالق البهرزي -

كل التضامن مع فقراء تونس المنتفضين من اجل الخبز والحرية. وتحية اجلال واكبار لشهداءهم الابطال.زرت تونس عدة مرات وعايشت القمع والجوع الذي يرزح تحته هذا الشعب والذي لايختلف حاله عن حال باقي شعوب المنطقة.تحياتي للانتفاضة وعسى ان تمتد من المحيط الى الخليح لتحرق وساخات القررن الحادي والعشرين الرازحة على صدور شعوبنا الابية

تونس: مقتل 4 بالرصاص
salam -

المثل العربي يقول (قطع الاعناق ولاقطع الارزاق )ان الانضمة الدكتاتورية في الوطن العربي لا يهمها قطع ارزاق المواطنين يشتى المسائل وتحويل عائدات دولهم الى تقوية المنضمات الامنية لغرض بقائهم مدى الحيات في السلطة والبحث عن اكتشافات جديدة لا توجد لها مثيل في بقية انحاء العلم المتحضر اذ اكتشفوا اختراعا حديدا للبقاء وهو الجمهوريات الوراثية اذ ا ابتكرها صدام والاسد ومبارك ومعمر والى اخره الا ان الشعوب تفضل قطع اعناقها على ان تحرب في رزقها كما حدث في تونس الحبيبة والجزائر

مهم الى رئيس تونس
قرطاجي -

الفوضى والمظاهرات وصلت الى العاصمة وهذا مؤشر خطير الى امكانية تطور الامور والذهاب بها الى اسوأ السيناريوهات. اذ ليست هنالك اي معلومات ان كان وراء هذه الاحتجاجات حزب او منظمة او شخص يوجهها. وهذا ما يقلق كل تونسي. فعاصفة غبار الجنوب غطت كل البلاد فحجبت الرؤية عن كل الوانها ولم يتمكن احد من تحديد دقيق لاتجاهها. بدأت بالاقتصاد وانعطفت مؤخرا على السياسةوالخوف لو تأخذ منعرج ايديولوجي ؟ فالجدال الديني موجود كما اكتشفنا مؤخرا من خلال قضية فنية.لكن يبقى الحفاظ على الأمن وضمان مستقبل السلم الاجتماعي من مسؤولية السلطة الحالية لذلك عليها الانصات وتلبية مطالب الشعب الملحة وتحديد خريطة طريق لذلك قصيرة المدى قبل فوات الاوان. والله يحمي تونس من سيناريوهات وتجارب مأساوية خاضتها الجزائر وايران او السودان والعراق...وغيرهم