أخبار

رئيس الوزراء السوري يقوم السبت بزيارة رسمية الى العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري السبت بغداد لاجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين.

دمشق: يقوم رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري السبت بزيارة رسمية الى العراق يجرى خلالها مباحثات مع المسؤولين العراقيين تتناول "تعزيز علاقات التعاون بين البلدين".

وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان رئيس الوزراء سيقوم "بزيارة رسمية الى العراق الشقيق السبت يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين العراقيين تتناول علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوسيع افاقها في المجالات الاقتصادية والتنموية".

ويرافق عطري في زيارته وفد حكومي رسمي يضم وزراء المالية والخارجية والنفط والثروة المعدنية ورئيس هيئة تخطيط الدولة ومعاون نائب رئيس الجمهورية، بحسب الوكالة.

وكان عطري بحث مع نظيره العراقي نوري المالكي خلال زيارته الى دمشق في تشرين الاول/اكتوبر الماضي آفاق التعاون "في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية".

وناقش رئيسا الوزراء يومها تفعيل اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين "بما يؤدي الى توسيع افاق التعاون بين البلدين وخدمة مصالحهما المشتركة وتسهيل انسياب السلع وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين".

واعلن العراق في ايلول/سبتمبر الماضي عن "تعاون استراتيجي وفني واقتصادي في مجال نقل وتصدير النفط الخام" بين البلدين يتضمن "مشروعا لنقل النفط الخام وتصديره عبر سوريا الى موانىء التصدير في البحر الابيض المتوسط".

ويتضمن المشروع الذي اقترح العراق تنفيذه باسلوب "البناء والتشغيل ونقل الملكية" (بي او تي) انبوبا بطاقة 1,250 مليون برميل يوميا وانبوبا بطاقة 1,5 مليون برميل يوميا للنفط الثقيل.

كما يتضمن خطا للغاز بطاقة مناسبة مرافقا للخطين لضمان الوقود اللازم لتشغيل محطات الضخ في كلا البلدين.

واتفق العراق وسوريا في ايلول/سبتمبر الماضي على انهاء الازمة الدبلوماسية بينهما باعادة سفيري البلدين الى مقر عملهما بعد اكثر من عام على استدعائهما، اثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف العام 2009.

واستأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم الى بغداد في 21 تشرين الثاني/نوفمبر العام ذاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا هله ولا مرحبه
نعيم -

سوريون اخ لااهلا ولا سهلا ياذباحين العراقيين يامعبر الارهاب تقتلون القتيل وتمشون بجنازته

لا هله ولا مرحبه
نعيم -

سوريون اخ لااهلا ولا سهلا ياذباحين العراقيين يامعبر الارهاب تقتلون القتيل وتمشون بجنازته